تعشق إلهام السعداوي التصميم بكل مجالاته، حيث تتفنن بخلق أفكار غريبة في تصميماتها ابتداء من الأزياء والإكسسوارات النسائية إلى الإكسسوار المنزلي، ووصلت بها موهبتها وعشقها للتصميم إلى خلق فن جديد ابتكرته في فن المجسمات الحجرية، حيث استطاعت تحويل الحجر إلى تحفة فنية راقية وغير تقليدية من خلال التعامل معه فنيا بإضافة خامات عديدة، وقد تحتاج بعض القطع إلى حفر لتصل إلى شكل جمالي.
نشأت إلهام سعداوي في لبنان وعملت خمسة أعوام في مجال الإذاعة، ثم انتقلت إلى جدة وبدأت تتفرغ لصقل موهبتها.
اشتركت السعداوي في عدة معارض، منها معرض الفنون التشكيلية للفنانة منى القصيبي، كما شاركت بعرض أعمالها في متحف الشمع.
وحول طموحاتها قالت: أطمح لخلق الأفكار الجديدة والمميزة، فمشاركتي في المعارض أعطتني الثقة بنفسي، وهذا يدفعني للاستمرار والمثابرة في تحقيق أهدافي ومعرفة آراء المختصين في الفن التشكيلي سواء كانت سلبية أو إيجابية، وتؤكد الفنانة إلهام على أهمية استثمار الوقت لتفريغ الطاقات الكامنة في داخل الفنان والمبدع، فالعمل المميز يفرض نفسه، ولكن المهم المثابرة والسعي للنجاح واستغلال الوقت.
وكذلك في المعارض معهد الفنون التشكيلية، حيث استحسن المجتمع الفكرة.
وتؤكد السعداوي أن الجمال لا يقتصر على الإنسان والكائنات الحية والمناظر الطبيعية، فقد أثبت بأن الجمادات تحمل جمالا معينا في حال استطاع الإنسان أن يبرزه، والدليل على ذلك أن الحجر الأصم عندما تعاملت معه بإحساس ورقي ظهر جماله بانعكاس إحساسي عليه.
وأكدت بأن المرأة السعودية استطاعت أن تضع بصماتها الخاصة في مختلف المجالات التي عملت فيها، وقد أثبتت للعالم بأنها لا تقل كفاءة عن نظيرتها.