كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية أمس من انتشارها في مدينة القدس المحتلة لمنع عشرات الآلاف من المصلين الفلسطينيين الوصول إلى المسجد الأقصى في أول جمعة في شهر رمضان.
وناشد إمام وخطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري الدول العربية والإسلامية دعم صمود المقدسيين في وجه قوى الاحتلال الإسرائيلي، مطالبا في تصريحات لـ «عكاظ» الفلسطينيين والأمة الإسلامية توحيد صفوفها لمواجهة الاحتلال.
وحذر قوات الاحتلال من اقتحام المسجد الأقصى ووضع عراقيل أمام المصلين الذين يرغبون في أداء صلاة الجمعة في الأقصى، مشيرا إلى أن حراس المسجد الأقصى رفعوا درجات الاستعداد تحسبا لأية مواجهة. ودعا العرب والمسلمين لإنقاذ المسجد الأقصى وتخليصه من براثن أسر اليهود. مطالبا الفصائل الفلسطينية ضرورة الوصول إلى المصالحة في شهر رمضان والوقوف صفا واحدا أمام العدو المشترك.
وأفاد أن الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى والقدس مستمرة، والأخطار التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية خطيرة، إذ كان آخرها الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى.
وأكد على ضرورة وحدة صف ونبذ الخلاف والنزاع والشقاق بين الفلسطينيين، لأن المستفيد الأول من الخلافات الداخلية هو العدو الإسرائيلي، وطالب منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ضرورة دعم صمود المقدسيين وتقديم الدعم الكامل لهم لكي يستطيعوا مواجهة العدو الإسرائيلي.
وكان ناطق باسم شرطة الاحتلال في المدينة، أعلن أن السلطات الصهيونية نشرت ألفين من عناصرها في البلدة القديمة، وقالت إنها ستسمح للرجال ممن تزيد أعمارهم عن 50 عاما والنساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 45 عاما من أداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك. وتأتي هذه الإجراءات استمرارا لسياسات الاحتلال العدوانية ضد القدس وأهلها، بهدف تهويد المدينة وطرد سكانها، وسط وجود محاولات متواصلة لجماعات صهيونية متطرفة من اقتحام باحات الأقصى، وعادة تمنع إسرائيل فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة من دخول القدس الشرقية.
وناشد إمام وخطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري الدول العربية والإسلامية دعم صمود المقدسيين في وجه قوى الاحتلال الإسرائيلي، مطالبا في تصريحات لـ «عكاظ» الفلسطينيين والأمة الإسلامية توحيد صفوفها لمواجهة الاحتلال.
وحذر قوات الاحتلال من اقتحام المسجد الأقصى ووضع عراقيل أمام المصلين الذين يرغبون في أداء صلاة الجمعة في الأقصى، مشيرا إلى أن حراس المسجد الأقصى رفعوا درجات الاستعداد تحسبا لأية مواجهة. ودعا العرب والمسلمين لإنقاذ المسجد الأقصى وتخليصه من براثن أسر اليهود. مطالبا الفصائل الفلسطينية ضرورة الوصول إلى المصالحة في شهر رمضان والوقوف صفا واحدا أمام العدو المشترك.
وأفاد أن الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى والقدس مستمرة، والأخطار التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية خطيرة، إذ كان آخرها الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى.
وأكد على ضرورة وحدة صف ونبذ الخلاف والنزاع والشقاق بين الفلسطينيين، لأن المستفيد الأول من الخلافات الداخلية هو العدو الإسرائيلي، وطالب منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ضرورة دعم صمود المقدسيين وتقديم الدعم الكامل لهم لكي يستطيعوا مواجهة العدو الإسرائيلي.
وكان ناطق باسم شرطة الاحتلال في المدينة، أعلن أن السلطات الصهيونية نشرت ألفين من عناصرها في البلدة القديمة، وقالت إنها ستسمح للرجال ممن تزيد أعمارهم عن 50 عاما والنساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 45 عاما من أداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك. وتأتي هذه الإجراءات استمرارا لسياسات الاحتلال العدوانية ضد القدس وأهلها، بهدف تهويد المدينة وطرد سكانها، وسط وجود محاولات متواصلة لجماعات صهيونية متطرفة من اقتحام باحات الأقصى، وعادة تمنع إسرائيل فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة من دخول القدس الشرقية.