لم يكن وداعنا أول من أمس للراحل الكبير معالي الوزير الدكتور غازي القصيبي تقليديا، كان رثاء وتأبينا شعبيا وطنيا على مستوى دولة وشعب.. رحل تاركا لنا روح القدوة على مستويات حيرت المحللين ولم يتمكن كل من احتشدوا لتأبينه أن يجسدوا عنه «مقطوعة وطنية واحدة» تنجح في عكس حبه للوطن بحجم ما منحه هذا الوطن من محبة وذكر حسن، ولئن يخصص إعلامنا الوطني مساحات له ولتأبينه لهو حقه على الوطن والنخب وذرات تراب بلادنا التي منحها أجمل ما لديه.
رحل رجل من رواد النهضة السعودية، حذر عام 1978م مما اكتوينا بناره لاحقا من تداعيات للتشدد والغلو: «إن كان من خطر يهدد الإسلام في بلادنا فهو الغلاة الجدد»، وأضاف إصداره «حتى لا تكون فتنة»..! معلومات أوردها هنا ليس لأنها أضافت إلى معلوماتي فقط بل للتاريخ ليشهد على أن هذه الأرض تعطي من يعطيها، لن نوفي الراحل الفقيد حقه ولكن التأبين عندما يكون.. «وطنيا»..! يسكب السكينة في قلوب فجعت وهو إشارة إلى المحبة والقبول، كانت ليلة الوداع حافلة بمحاسن فقيد الأمة وهي رسالة للمتذمرين والقانطين ليستلهموا من تلك التجربة الظاهرة على مستوى الوطن في الداخل والخارج ما يضيف إليهم.
أحببت ذكر ما ولد من إنجازات على يده أو ما كان ملهما ومساهما فيها وخفي على جيلي وغيبته الذاكرة مثلا في إنشائه كرسي الملك فيصل ــ رحمه الله ــ للدراسات الإسلامية في جامعة جنوب كاليفورنيا، وإنشاء أول جمعية لمكافحة التدخين في السعودية، وأول جمعية لرعاية الأطفال من ذوي القدرات الخاصة «وطن». ومساهمته بإنشاء أول جمعية للبر بمعية ودعم الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وساهم في إنشاء مدرسة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وبيت القرآن في البحرين والذي يحتوي مكتبة ومدرسة لتحفيظ القرآن، وإنشاء أول قلعة حديثة للصناعة في العالم الإسلامي في مدينتي الجبيل وينبع.. إلخ الإنجازات.
من أقواله الخالدة في ذاكرتي:
ــ حسمت قضية عمل المرأة ولدينا قرابة مائة ألف موظفة يعلمن فلذات أكبادنا ويعنين بنسائنا في المستشفيات، ويواسين الفقيرات والمعوزات في العمل الاجتماعي، لدينا أكثر من مليون طالبة ونأمل ألا تبقى فتاة سعودية واحدة غير متعلمة. (عام 1978م)
ــ ماذا سيكون حالنا نحن موظفي اليوم إذا جاء الواحد منا يوم القيامة يحمل عمارة من عشرين دورا، أو أسطولا من السيارات الفخمة.. والويل كل الويل لمن جاء يوم القيامة يحمل طنا كاملا سرقه بدبابة ذات ليلة ليلاء. (ثورة في السنة النبوية صدر عام 2003م).
as22asma@hotmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة
رحل رجل من رواد النهضة السعودية، حذر عام 1978م مما اكتوينا بناره لاحقا من تداعيات للتشدد والغلو: «إن كان من خطر يهدد الإسلام في بلادنا فهو الغلاة الجدد»، وأضاف إصداره «حتى لا تكون فتنة»..! معلومات أوردها هنا ليس لأنها أضافت إلى معلوماتي فقط بل للتاريخ ليشهد على أن هذه الأرض تعطي من يعطيها، لن نوفي الراحل الفقيد حقه ولكن التأبين عندما يكون.. «وطنيا»..! يسكب السكينة في قلوب فجعت وهو إشارة إلى المحبة والقبول، كانت ليلة الوداع حافلة بمحاسن فقيد الأمة وهي رسالة للمتذمرين والقانطين ليستلهموا من تلك التجربة الظاهرة على مستوى الوطن في الداخل والخارج ما يضيف إليهم.
أحببت ذكر ما ولد من إنجازات على يده أو ما كان ملهما ومساهما فيها وخفي على جيلي وغيبته الذاكرة مثلا في إنشائه كرسي الملك فيصل ــ رحمه الله ــ للدراسات الإسلامية في جامعة جنوب كاليفورنيا، وإنشاء أول جمعية لمكافحة التدخين في السعودية، وأول جمعية لرعاية الأطفال من ذوي القدرات الخاصة «وطن». ومساهمته بإنشاء أول جمعية للبر بمعية ودعم الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وساهم في إنشاء مدرسة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وبيت القرآن في البحرين والذي يحتوي مكتبة ومدرسة لتحفيظ القرآن، وإنشاء أول قلعة حديثة للصناعة في العالم الإسلامي في مدينتي الجبيل وينبع.. إلخ الإنجازات.
من أقواله الخالدة في ذاكرتي:
ــ حسمت قضية عمل المرأة ولدينا قرابة مائة ألف موظفة يعلمن فلذات أكبادنا ويعنين بنسائنا في المستشفيات، ويواسين الفقيرات والمعوزات في العمل الاجتماعي، لدينا أكثر من مليون طالبة ونأمل ألا تبقى فتاة سعودية واحدة غير متعلمة. (عام 1978م)
ــ ماذا سيكون حالنا نحن موظفي اليوم إذا جاء الواحد منا يوم القيامة يحمل عمارة من عشرين دورا، أو أسطولا من السيارات الفخمة.. والويل كل الويل لمن جاء يوم القيامة يحمل طنا كاملا سرقه بدبابة ذات ليلة ليلاء. (ثورة في السنة النبوية صدر عام 2003م).
as22asma@hotmail.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة