قرعت الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز (نائبة رئيس برنامج الآمان الأسري) جرس إنذار في آذان المجتمع السعودي من جهة، ومؤسساته من جهة أخرى، فقد كشفت عن أن حالات العنف ضد الأطفال والنساء في زيادة، ومرشحة إلـى الارتفاع خلال السنوات المقبلة، وفي آخر تقرير للبرنامج اتضح أن (74 %) من حالات عنف تعرض لـها أطفال من الوالدين، و(30 % ) من الأطفال أعمارهم (6 سنوات) و(29%) من الحالات أحيلت للجهات الأمنيـة، و(14 %) عنف ضد الإخوة، والعمالة المنـزلية.
من حق الأميرة «عادلة» أن تنـزعج، ومن ثم فمن الواجب عليها إيلاء هذا الموضوع، ما عرف عنها من عناية بالغة، فهي مؤتمنة على بقاء الأسرة السعودية في مأمن من أخطار العنف، ولذلك أقترح عليها تأليف لجنة في كل حي، توعي، وتنصح، وترشد الأسرة السعودية إلـى سلوك المنهج السليم، في التربية، والتفاهم، والتعاون، وحلول المشكلات فيما بينها، على أن تكون اللجنة برياسة شخصية كبيرة في العمر، تختار من سكان الحي، يوثق في دينها، ورجاحة عقلها، وحسن خلقها، لتكون بمثابة الملاذ الآمن للأسرة السعودية من أخطار العنف الأسري، والتفكك، والعدوان، فبعض الأزواج لا يخافون الله فيما ائتمنوا عليه من زوجات، وأولاد، فيسومونـهم سوء العذاب، وبعض النساء غير صالحات لتربيـة النشء عـلى: التعاون، والتسامح، والانقياد لما أمر الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم)، ومهما كانت الأسباب، فإن تدخلا سريعا ومكثفا، لـخروج الأسرة السعودية من عدم الأمان الأسري، وتوعيتها بأخطاره، يعيد الطمأنينة لـها، ولا تكون في الوقت نفسه، متشددة، مغالية في كره بعضها بعضا، ونافية لـهم، أما والحال على ما هو عليه الآن، من مخالفات صريحة، وفشو، وحدة، وتجاوز القول إلـى الفعل فهو ضار، ويكشف عن قصور في أداء بعض الأسر السعودية، وتجاوز بعضها عن الحد المسموح لـها، في الوقت الذي ينبغي أن تكون أكثر عدلا في التعامل، وعدم الخروج على وسطيته واعتداله، وهو ما مكن العنف الأسري من الاستشراء، وإيذاء النساء والأطفال بمختلف الوسائل.
لا بد من حملة إعلامية، تكون حافزا قويا للأسرة السعودية على مناهضة العنف الأسري، وتبيان وسطية التعامل، وإسباغه على مختلف أنماط الأسر، وضمان عدم الانزلاق إلـى العنف، المفضي إلـى: التفكك، والانحلال.
badrkerrayem @ hotmail.com
فاكس: 014543856
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 106 مسافة ثم الرسالة
من حق الأميرة «عادلة» أن تنـزعج، ومن ثم فمن الواجب عليها إيلاء هذا الموضوع، ما عرف عنها من عناية بالغة، فهي مؤتمنة على بقاء الأسرة السعودية في مأمن من أخطار العنف، ولذلك أقترح عليها تأليف لجنة في كل حي، توعي، وتنصح، وترشد الأسرة السعودية إلـى سلوك المنهج السليم، في التربية، والتفاهم، والتعاون، وحلول المشكلات فيما بينها، على أن تكون اللجنة برياسة شخصية كبيرة في العمر، تختار من سكان الحي، يوثق في دينها، ورجاحة عقلها، وحسن خلقها، لتكون بمثابة الملاذ الآمن للأسرة السعودية من أخطار العنف الأسري، والتفكك، والعدوان، فبعض الأزواج لا يخافون الله فيما ائتمنوا عليه من زوجات، وأولاد، فيسومونـهم سوء العذاب، وبعض النساء غير صالحات لتربيـة النشء عـلى: التعاون، والتسامح، والانقياد لما أمر الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم)، ومهما كانت الأسباب، فإن تدخلا سريعا ومكثفا، لـخروج الأسرة السعودية من عدم الأمان الأسري، وتوعيتها بأخطاره، يعيد الطمأنينة لـها، ولا تكون في الوقت نفسه، متشددة، مغالية في كره بعضها بعضا، ونافية لـهم، أما والحال على ما هو عليه الآن، من مخالفات صريحة، وفشو، وحدة، وتجاوز القول إلـى الفعل فهو ضار، ويكشف عن قصور في أداء بعض الأسر السعودية، وتجاوز بعضها عن الحد المسموح لـها، في الوقت الذي ينبغي أن تكون أكثر عدلا في التعامل، وعدم الخروج على وسطيته واعتداله، وهو ما مكن العنف الأسري من الاستشراء، وإيذاء النساء والأطفال بمختلف الوسائل.
لا بد من حملة إعلامية، تكون حافزا قويا للأسرة السعودية على مناهضة العنف الأسري، وتبيان وسطية التعامل، وإسباغه على مختلف أنماط الأسر، وضمان عدم الانزلاق إلـى العنف، المفضي إلـى: التفكك، والانحلال.
badrkerrayem @ hotmail.com
فاكس: 014543856
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 106 مسافة ثم الرسالة