اعتبرت استشارية التغذية الدكتورة رويدا نهاد إدريس أن الصيام أفضل وسيلة صحية لتخفيف الوزن وحرق الدهون دون الحاجة لاتباع حمية قاسية، لافتة إلى أن هناك ضوابط صحية لابد من اتباعها لتحقيق الأهداف أهمها استبدال العادات الغذائية الخاطئة بعادات سليمة من حيث النوعية والكمية وطريقة الطهو المختارة، ومنها تجنب القلي قدر المستطاع والإقلال من منتجات الألبان والأجبان كاملة الدسم واستبدال الحلويات بالفواكه والإكثار من الخضراوات، وعدم المبالغة في تناول التمور أو تناولها مع القشطة أو الطحينة.
ولفتت رويدا إلى أن الجهاز الهضمي يتعامل مع مركبات الطعام وفقا لآلية تعمل بثلاث مراحل متتابعة هي: المرحلة الأولى تشمل عمليات الهضم في المعدة والأمعاء، والامتصاص والتمثيل في الأمعاء وعمليات تحويل الطعام إلى سكر جلوكوز الذي يستخدم في إنتاج الطاقة، أما في المرحلة الثانية فإن الفائض من الطاقة يكون على هيئة جلايكوجين في الكبد والعضلات، بينما يخزن فائض الدهون في معظم أجزاء الجسم، وتتولى المرحلة الثالثة مهمة فتح مخازن الطاقة وتحويل الجليكوجين والدهون إلى جلوكوز وأحماض دهنية، لإطلاق طاقتها في الأجسام.
وتشير رويدا إلى أن الصيام يؤدي لزيادة نسبة احتراق الدهون طوال ساعات الصوم، ويتم استهلاك مخازن الدهون المتراكمة في مناطق ترسيب الدهن من الأجزاء الخارجية في الجسم كالبطن والأرداف، ومن هنا نتبين الحكمة من صيام الشهر؛ لأنه في حالة عدم الصيام بين فترة وأخرى فإن الجسم يحرم من فرصة المرحلة الثالثة للعمل الفيزيولوجي بسبب انشغاله بإجراء المرحلتين الأوليين، والنتيجة سوف تثقل كاهل الجسم بكميات هائلة من الدهون المخزونة، التي تؤدي لزيادة عشرات الكيلو جرامات.
وتؤكد رويدا أنه من الناحية الفسيولوجية فإن الامتناع عن تناول الطعام بين وقت وآخر تكفل إراحة الوظيفتين الأوليين، وتعمل على منح الوظيفة الثالثة فرصتها في العمل والتخلص من الوزن والدهون الزائدة.
ولفتت رويدا إلى أن الجهاز الهضمي يتعامل مع مركبات الطعام وفقا لآلية تعمل بثلاث مراحل متتابعة هي: المرحلة الأولى تشمل عمليات الهضم في المعدة والأمعاء، والامتصاص والتمثيل في الأمعاء وعمليات تحويل الطعام إلى سكر جلوكوز الذي يستخدم في إنتاج الطاقة، أما في المرحلة الثانية فإن الفائض من الطاقة يكون على هيئة جلايكوجين في الكبد والعضلات، بينما يخزن فائض الدهون في معظم أجزاء الجسم، وتتولى المرحلة الثالثة مهمة فتح مخازن الطاقة وتحويل الجليكوجين والدهون إلى جلوكوز وأحماض دهنية، لإطلاق طاقتها في الأجسام.
وتشير رويدا إلى أن الصيام يؤدي لزيادة نسبة احتراق الدهون طوال ساعات الصوم، ويتم استهلاك مخازن الدهون المتراكمة في مناطق ترسيب الدهن من الأجزاء الخارجية في الجسم كالبطن والأرداف، ومن هنا نتبين الحكمة من صيام الشهر؛ لأنه في حالة عدم الصيام بين فترة وأخرى فإن الجسم يحرم من فرصة المرحلة الثالثة للعمل الفيزيولوجي بسبب انشغاله بإجراء المرحلتين الأوليين، والنتيجة سوف تثقل كاهل الجسم بكميات هائلة من الدهون المخزونة، التي تؤدي لزيادة عشرات الكيلو جرامات.
وتؤكد رويدا أنه من الناحية الفسيولوجية فإن الامتناع عن تناول الطعام بين وقت وآخر تكفل إراحة الوظيفتين الأوليين، وتعمل على منح الوظيفة الثالثة فرصتها في العمل والتخلص من الوزن والدهون الزائدة.