نظم نادي الكتاتيب بمقهى هافانا الثقافي في العاصمة المقدسة الإثنين الماضي أمسية رمضانية كان محورها (التعصب الرياضي أسبابه وعلاجه) قدمها المحلل الرياضي والكاتب الصحافي في صحيفة «عكاظ» صالح الطريقي، وأدارها الدكتور محمد الأسمري.
بدأ الأسمري مقدمته بإبراز أهمية الرياضة كونها من أهم الأنشطة الإنسانية والثقافية كما يصنفها علماء الأنثربولوجيا، مبديا استغرابه: كيف تحولت في مجتمعنا من فعل أخلاقي إلى تعصب رياضي مقيت، انتقل الحديث للضيف، حيث أوضح الطريقي أننا لايمكن أن نعزل الرياضة عن المجتمع، الذي كرس في داخلنا النظر للآخر كمصدر شر أو كعدو، وأن التعصب لا يمكن أن يعالج من الرياضة أو من النخب الثقافية والإعلامية، بل من المنزل، المدرسة والشارع، وتأسيس قيم قبول الآخر والحوار والفرح المشترك ونقد الذات ومحاسبتها، وأضاف الطريقي «التعصب الرياضي» سيبقى ما بقينا نتعاطى الرياضة بهذا الشكل البدائي والمتوتر.
بدأ الأسمري مقدمته بإبراز أهمية الرياضة كونها من أهم الأنشطة الإنسانية والثقافية كما يصنفها علماء الأنثربولوجيا، مبديا استغرابه: كيف تحولت في مجتمعنا من فعل أخلاقي إلى تعصب رياضي مقيت، انتقل الحديث للضيف، حيث أوضح الطريقي أننا لايمكن أن نعزل الرياضة عن المجتمع، الذي كرس في داخلنا النظر للآخر كمصدر شر أو كعدو، وأن التعصب لا يمكن أن يعالج من الرياضة أو من النخب الثقافية والإعلامية، بل من المنزل، المدرسة والشارع، وتأسيس قيم قبول الآخر والحوار والفرح المشترك ونقد الذات ومحاسبتها، وأضاف الطريقي «التعصب الرياضي» سيبقى ما بقينا نتعاطى الرياضة بهذا الشكل البدائي والمتوتر.