أوضحت لـ «عكاظ» المخرجة الشابة إيناس هيثم حقي أن الهدف من إخراجها لمسلسل «أبوخليل القباني» هو تقديم معاناة الفنان الاجتماعية والمعيشية وتغيير النظرة السلبية تجاه الفنان وهو ماعاناه أبو خليل القياني، مشددة على أن العمل يعتبر تكريما وتقديرا لشخصية ضحت وقدمت الكثير من أجل الفن.
وبينت إيناس أن العمل مستقى من مسرحية لدلع الرحبي التي كتبها جمال سليمان بعنوان «ما أشبه اليوم بالبارحة» والتي تتناول واقعنا الفني وهو ما ينطبق تماما على فترة أبو خليل القباني فنظرة المجتمع نحو الفن ما زالت واحدة.
وحول أحداث المسلسل أشارت إيناس إلى أن المسلسل يتناول حياة الشيخ «أحمد أبو خليل القباني» أحد أعظم مؤسسي المسرح العربي منذ ولادته وحتى نهاية مسيرته الفنية في دمشق وحلب والقاهرة بكل تفاصيل حياته وظروف عصره السياسية والاجتماعية، مبينة أن الأحداث تبدأ منذ ولادة «القباني» وولعه بالموسيقى والغناء، ثم سفره إلى حلب وبعدها إلى القاهرة لتأسيس نواة المسرح العربي الغنائي، ثم عودته إلى دمشق حزينا ليموت فيها تاركا وراءه آثارا عظيمة ليبقى في ذاكرة التاريخ.
مشددة على أن العمل يعد توثيقا حقيقيا لواحد من رجالات التنوير في سورية، مفيدة أن العمل سيتطرق لقضية تسفيه أبو خليل من قبل بعض علماء دمشق بحجة إفساد النساء، والغلمان ونشر الرذيلة في المجتمع الدمشقي، وبتوجيه منه كان الصبية يرمونه بالحجارة والحصا كلما شاهدوه يمشي في شوارع دمشق.
وعن اختيارها للفنان باسل خياط أفادت حقي أنها منذ قراءتها للنص كان اختيارها الأول هو باسل؛ لأنه فنان مقتدر وشامل، فهو يغني ويمثل ويرقص ولديه هيبة وكاريزما خاصة.
ورفضت إيناس اعتبار تجربتها في إخراج المسلسل مغامرة كونها مخرجة شابة يسند لها إخراج مسلسل بضخامة أبو خليل، وقالت «العملية الإخراجية واحدة في كل الأعمال»، مضيفة «الأمر يتعلق في مثل هذه الأعمال بالبحث والمقاربة التاريخية لأنها الجزء الرئيس في إخراج مثل هذه الأعمال»، موضحة أن مسلسل «أبو خليل لا ينتمي لأعمال البيئة الشامية، وإنما هو عمل توثيقي ويتبع أعمال السيرة الذاتية»، مبينة أن المسلسل ليس شاميا بحتا، لأن هناك جزءا مصريا وآخر عربيا، لافتة إلى اأن المسلسل تم تصويره ما بين سورية ومصر والجزائر.
وأبدت إيناس انزعاجها من عرض المسلسل على القناة المنتجة أوربت، معللة ذلك بحصر مشاهدة المسلسل على المشتركين فقط، وتمنت إيناس أن تتاح الفرصة لباقي المشاهدين لرؤية العمل من خلال عرضه على محطات مفتوحة بعد شهر رمضان، وقالت «بذلنا في العمل جهدا كبيرا ومن الضروري أن يشاهد هذا العمل من كل فئات المجتمع».
وعن الصعوبات التي واجهتهم مع ورثة أبو خليل القباني قالت حقي «لم تواجهنا أي صعوبة مع الورثة، وكانوا متعاونين معنا بدرجة كبيرة وإذا شاهدوا العمل بالكامل فإنهم سيشعرون بالارتياح، لأننا قدمنا شخصية أبو خليل بشكل إنساني متجرد».
يذكر أن العمل من تأليف الروائي السوري خيري الذهبي وبطولة باسل خياط، ندين تحسين بك، خالد تاجا، وفاء موصلي، ضحى الدبس، رغد المخلوف، عبد الهادي صباغ، سلافة عويشق، ديمة قندلفت، مازن عباس، جلال شموط، خالد القيش، لورا أبو أسعد، نزار أبو حجر، إياد أبو الشامات، وائل أبو غزالة، هنوف خربوطلي، ناندا محمد، جابر جوخدار، ورغداء هاشم.
وبينت إيناس أن العمل مستقى من مسرحية لدلع الرحبي التي كتبها جمال سليمان بعنوان «ما أشبه اليوم بالبارحة» والتي تتناول واقعنا الفني وهو ما ينطبق تماما على فترة أبو خليل القباني فنظرة المجتمع نحو الفن ما زالت واحدة.
وحول أحداث المسلسل أشارت إيناس إلى أن المسلسل يتناول حياة الشيخ «أحمد أبو خليل القباني» أحد أعظم مؤسسي المسرح العربي منذ ولادته وحتى نهاية مسيرته الفنية في دمشق وحلب والقاهرة بكل تفاصيل حياته وظروف عصره السياسية والاجتماعية، مبينة أن الأحداث تبدأ منذ ولادة «القباني» وولعه بالموسيقى والغناء، ثم سفره إلى حلب وبعدها إلى القاهرة لتأسيس نواة المسرح العربي الغنائي، ثم عودته إلى دمشق حزينا ليموت فيها تاركا وراءه آثارا عظيمة ليبقى في ذاكرة التاريخ.
مشددة على أن العمل يعد توثيقا حقيقيا لواحد من رجالات التنوير في سورية، مفيدة أن العمل سيتطرق لقضية تسفيه أبو خليل من قبل بعض علماء دمشق بحجة إفساد النساء، والغلمان ونشر الرذيلة في المجتمع الدمشقي، وبتوجيه منه كان الصبية يرمونه بالحجارة والحصا كلما شاهدوه يمشي في شوارع دمشق.
وعن اختيارها للفنان باسل خياط أفادت حقي أنها منذ قراءتها للنص كان اختيارها الأول هو باسل؛ لأنه فنان مقتدر وشامل، فهو يغني ويمثل ويرقص ولديه هيبة وكاريزما خاصة.
ورفضت إيناس اعتبار تجربتها في إخراج المسلسل مغامرة كونها مخرجة شابة يسند لها إخراج مسلسل بضخامة أبو خليل، وقالت «العملية الإخراجية واحدة في كل الأعمال»، مضيفة «الأمر يتعلق في مثل هذه الأعمال بالبحث والمقاربة التاريخية لأنها الجزء الرئيس في إخراج مثل هذه الأعمال»، موضحة أن مسلسل «أبو خليل لا ينتمي لأعمال البيئة الشامية، وإنما هو عمل توثيقي ويتبع أعمال السيرة الذاتية»، مبينة أن المسلسل ليس شاميا بحتا، لأن هناك جزءا مصريا وآخر عربيا، لافتة إلى اأن المسلسل تم تصويره ما بين سورية ومصر والجزائر.
وأبدت إيناس انزعاجها من عرض المسلسل على القناة المنتجة أوربت، معللة ذلك بحصر مشاهدة المسلسل على المشتركين فقط، وتمنت إيناس أن تتاح الفرصة لباقي المشاهدين لرؤية العمل من خلال عرضه على محطات مفتوحة بعد شهر رمضان، وقالت «بذلنا في العمل جهدا كبيرا ومن الضروري أن يشاهد هذا العمل من كل فئات المجتمع».
وعن الصعوبات التي واجهتهم مع ورثة أبو خليل القباني قالت حقي «لم تواجهنا أي صعوبة مع الورثة، وكانوا متعاونين معنا بدرجة كبيرة وإذا شاهدوا العمل بالكامل فإنهم سيشعرون بالارتياح، لأننا قدمنا شخصية أبو خليل بشكل إنساني متجرد».
يذكر أن العمل من تأليف الروائي السوري خيري الذهبي وبطولة باسل خياط، ندين تحسين بك، خالد تاجا، وفاء موصلي، ضحى الدبس، رغد المخلوف، عبد الهادي صباغ، سلافة عويشق، ديمة قندلفت، مازن عباس، جلال شموط، خالد القيش، لورا أبو أسعد، نزار أبو حجر، إياد أبو الشامات، وائل أبو غزالة، هنوف خربوطلي، ناندا محمد، جابر جوخدار، ورغداء هاشم.