قد تختلف الآراء والتبريرات التي تفند واقع الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي بعد مضي جولتين فقط على بدء مسابقة دوري زين، وقد تتفق هذه الآراء على أن الأهلي اختلف شكلا ولكنه لم يختلف مضمونا، لكون مضمون هذا الفريق دائما ما يعاني من (نحس) تتجاوز حدوده مبررات سوء الطالع.
وحتى تصل فكرتي بوضوح أكثر يمكنني القول إن الأهلي نجح إلى حد كبير في سد بعض ثقوبه التي عانى منها في المواسم السابقة وعكستها صفقات ثقيلة محليا وخارجيا سعيا لتغيير جلد الفريق وارتداء حلة الفريق البطل، فبعد ضم كاملي الوحدة وشراء بطاقة السفاح البرازيلي فيكتور وضم الحوسني ووندرسون ارتفع مؤشر التغيير (نظريا) إلى 50% من عناصر الفريق الأول مقارنة بالموسم الماضي، ولعل لهذه النسبة أن تحرك الشيء الكثير في طموح أنصار النادي بعد الضخ المادي التأريخي وشبه الأوحد الذي وفره رمز النادي الأمير خالد بن عبد الله حرصا على ترسيخ ودعم معادلة التغيير تلك..
ولكن الأرض استوعبت أثناء تلك التحركات (النحس) الذي ذكرته سلفا وتغلغل للأهلاويين هذا العام بداية من المعسكر وما أدراك ما المعسكر الذي أقيم قبل أن يتم التعاقد مع المدرب ولم يحضره سوى محترف أجنبي واحد ..
• لست ممن يميلون للأحكام المتسرعة لتقييم أي عمل يخص فريقا لا سيما بعد مباراتين، وبالتالي لن أقول إن الظروف التي تخللت الفترة الاستعدادية للأهلي والتي وصفتها بـ(النحس) أنها أثرت على البداية، ولكنها شوهت جماليات معادلة التغيير العناصري والإضافات الجذرية، لأن تلك الظروف كشفت بعد جولتي الحزم والاتفاق أن مدرب الفريق دخل منافسات الدوري وكأنها معسكر إعدادي بـ(أثر رجعي)، لكونه لم يصل بعد إلى التوليفة الأساسية طالما أن أجانبه فيكتور ووندرسون لم يصلا لمستوى الجاهزية، الأمر الذي ساهم في ظهور الفريق بهوية فنية مضطربة ومتباينة يمكن أن تستقر بعودة فيكتور وجاهزية وندرسون ويمكن أن تزداد اضطرابا إن لم يعد المدرب النرويجي النظر في بعض قراراته أو قناعاته الفنية إذا ما استحضرنا المطالب المنطقية بإعادة كامل الموسى للعمق الدفاعي وإشراك المر أساسيا كظهير أيمن، وتسليط الضوء على الموينع والموسى أو الجاسم وصاحب كحلول لترتيب خط الوسط الدفاعي، لأن ما يحدث الآن أشبه بوثبة طويلة عن الخيارات العناصرية والبدائل التي ستستوعب نجوم الأمس كمالك وتيسير والراهب وحتى الجيزاوي على دكة البدلاء.
• ومع ذلك تظل الأسابيع المقبلة حبلى بأن تظهر (طحين) الأهلاويين بعد ذكريات متكررة من الوعود والتبريرات التي تجبرهم هذا الموسم على تسجيل بصمة (تنافسية) تضع حدا لتبعات المثل الشعبي القائل «المنحوس منحوس حتى لو حطوا فوق راسه فانوس»، لكونه أثقل كاهل أنصار النادي وتلاعب بطموحهم.
بسرعة
• وسط عبارات المديح الهائلة التي حظي بها أجانب نادي الاتحاد، ألمس إن لم أكن مخطئا، أن الرباعي الأجنبي في العميد لا يملك الحلول الفردية الفعالة التي كانت تتوافر في أسماء سبق وأن أحدثت الفارق مع الفريق.
• يكاد المهاجم مالك معاذ أن يكون أكثر لاعب في تاريخ النادي الأهلي حظي بالدعم المادي والمعنوي، وبالتالي فإن المنطق يجبر مالك أو غيره ممن وجدوا هذه المساحة في قلوب الأهلاويين أن يبادر برد ولو جزء بسيط من ذلك الحب، لأن الأهلي كان ينتظر من مالك ما هو أبلغ من تلك اللكمة التي وجهها لمحترف الاتفاق.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 243 مسافة ثم الرسالة
وحتى تصل فكرتي بوضوح أكثر يمكنني القول إن الأهلي نجح إلى حد كبير في سد بعض ثقوبه التي عانى منها في المواسم السابقة وعكستها صفقات ثقيلة محليا وخارجيا سعيا لتغيير جلد الفريق وارتداء حلة الفريق البطل، فبعد ضم كاملي الوحدة وشراء بطاقة السفاح البرازيلي فيكتور وضم الحوسني ووندرسون ارتفع مؤشر التغيير (نظريا) إلى 50% من عناصر الفريق الأول مقارنة بالموسم الماضي، ولعل لهذه النسبة أن تحرك الشيء الكثير في طموح أنصار النادي بعد الضخ المادي التأريخي وشبه الأوحد الذي وفره رمز النادي الأمير خالد بن عبد الله حرصا على ترسيخ ودعم معادلة التغيير تلك..
ولكن الأرض استوعبت أثناء تلك التحركات (النحس) الذي ذكرته سلفا وتغلغل للأهلاويين هذا العام بداية من المعسكر وما أدراك ما المعسكر الذي أقيم قبل أن يتم التعاقد مع المدرب ولم يحضره سوى محترف أجنبي واحد ..
• لست ممن يميلون للأحكام المتسرعة لتقييم أي عمل يخص فريقا لا سيما بعد مباراتين، وبالتالي لن أقول إن الظروف التي تخللت الفترة الاستعدادية للأهلي والتي وصفتها بـ(النحس) أنها أثرت على البداية، ولكنها شوهت جماليات معادلة التغيير العناصري والإضافات الجذرية، لأن تلك الظروف كشفت بعد جولتي الحزم والاتفاق أن مدرب الفريق دخل منافسات الدوري وكأنها معسكر إعدادي بـ(أثر رجعي)، لكونه لم يصل بعد إلى التوليفة الأساسية طالما أن أجانبه فيكتور ووندرسون لم يصلا لمستوى الجاهزية، الأمر الذي ساهم في ظهور الفريق بهوية فنية مضطربة ومتباينة يمكن أن تستقر بعودة فيكتور وجاهزية وندرسون ويمكن أن تزداد اضطرابا إن لم يعد المدرب النرويجي النظر في بعض قراراته أو قناعاته الفنية إذا ما استحضرنا المطالب المنطقية بإعادة كامل الموسى للعمق الدفاعي وإشراك المر أساسيا كظهير أيمن، وتسليط الضوء على الموينع والموسى أو الجاسم وصاحب كحلول لترتيب خط الوسط الدفاعي، لأن ما يحدث الآن أشبه بوثبة طويلة عن الخيارات العناصرية والبدائل التي ستستوعب نجوم الأمس كمالك وتيسير والراهب وحتى الجيزاوي على دكة البدلاء.
• ومع ذلك تظل الأسابيع المقبلة حبلى بأن تظهر (طحين) الأهلاويين بعد ذكريات متكررة من الوعود والتبريرات التي تجبرهم هذا الموسم على تسجيل بصمة (تنافسية) تضع حدا لتبعات المثل الشعبي القائل «المنحوس منحوس حتى لو حطوا فوق راسه فانوس»، لكونه أثقل كاهل أنصار النادي وتلاعب بطموحهم.
بسرعة
• وسط عبارات المديح الهائلة التي حظي بها أجانب نادي الاتحاد، ألمس إن لم أكن مخطئا، أن الرباعي الأجنبي في العميد لا يملك الحلول الفردية الفعالة التي كانت تتوافر في أسماء سبق وأن أحدثت الفارق مع الفريق.
• يكاد المهاجم مالك معاذ أن يكون أكثر لاعب في تاريخ النادي الأهلي حظي بالدعم المادي والمعنوي، وبالتالي فإن المنطق يجبر مالك أو غيره ممن وجدوا هذه المساحة في قلوب الأهلاويين أن يبادر برد ولو جزء بسيط من ذلك الحب، لأن الأهلي كان ينتظر من مالك ما هو أبلغ من تلك اللكمة التي وجهها لمحترف الاتفاق.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 243 مسافة ثم الرسالة