نجحت مصلحة الجمارك السعودية بالتعاون مع الجهات المعنية في وزارة الداخلية من إحباط تهريب أكثر من 1190 قطعة سلاح مختلفة، ومواد عسكرية، وأكثر من مليوني ذخيرة حية تستخدم لأسلحة مختلفة، وإيقاف 354 متورطا في محاولة تهريبها إلى السعودية عبر عدد من المنافذ الحدودية للمملكة خلال العام الماضي.
وعلمت «عكاظ» من مصادر جمركية، أن مصلحة الجمارك استطاعت حتى نهاية العام الماضي، وعبر عدد من منافذها الحدودية المختلفة، من ضبط 1153 قطعة سلاح حاول 180 شخصا تهريبها إلى داخل المملكة، و37 قطعة من المواد العسكرية المختلفة كان يحملها عشرة أشخاص، بالإضافة إلى منع دخول مليونين و83 ألفا و871 ذخيرة حية حاول 164 مهربا إدخالها بطريقة غير قانونية، وأفادت المصادر أن جميع المتورطين أحيلوا إلى الجهات المعنية في وزارة الداخلية كجهة الاختصاص.
كما أوضحت المصادر أنه تم التحفظ ومصادرة 5167 كتابا ومادة دينية يمنع دخولها إلى المملكة، حاول 379 شخصا إدخالها، بالإضافة إلى ضبط أربعة أشخاص حاولوا إدخال 28 كتابا ومادة سياسية ممنوعة، كما ضبطت 103 آلاف و978 وثيقة مزورة عبر المنافذ الحدودية بحوزة 82 شخصا.
وفي شأن متصل، كشفت المصادر عن ضبط أكثر من سبعة أطنان من المواد المخدرة وأكثر من 43 مليون حبة كبتاجون، و103 آلاف عبوة مسكرة، كما ضبط 2326 مهربا حاولوا إدخال 9851 قطعة ومادة منافية للذوق والآداب، بالإضافة إلى 20 آخرين حاولوا تهريب 7477 مادة أدبية وفنية ممنوعة إلى داخل المملكة، كما أحبطت محاولة تهريب تسعة ملايين و252 ألفا و98 قطعة مجوهرات ومعادن نفيسة غير قانونية بحوزة 67 شخصا.
وأبان مصدر جمركي، أن أكثر حالات التهريب التي تتعرض لها المملكة من المنافذ البرية، حيث بلغ إجمالي حالات التهريب والضبط من خلالها ما نسبتة 71 في المائة، وكانت حالات الضبط في جمرك جسر المملكة فهد هي الأكثر على مستوى المنافذ الجمركية البرية، ويعتبر جمرك الحديثة الأول في كمية المضبوطات من الحبوب المخدرة، حيث ضبط من خلاله أكثر من 21 مليون حبة، يليه جمرك الدرة بأكثر من عشرة ملايين حبة، فجمرك ميناء ضباء بأكثر من ستة ملايين حبة، فيما سجل التهريب عبر الجمارك الجوية ما نسبته 25 في المائة من إجمالي حالات الضبط، وكانت حالات الضبط في جمرك مطار الملك خالد الدولي في الرياض هي الأكثر على مستوى الجمارك الجوية، يليه جمرك مطار الملك عبدالعزيز في جدة، بينما سجلت محاولات التهريب عبر الجمارك البحرية أقل نسبة، بلغت 2 في المائة من إجمالي عدد حالات الضبط، وكانت حالات الضبط في جمرك ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام هي الأكثر على مستوى المنافذ الجمركية البحرية يليه ميناء جدة الإسلامي.
