مسلسل «سقوط الخلافة» قصة وسيناريو وحوار الكاتب يسري الجندي، إخراج باسل الخطيب، يعرض على بعض الشاشات العربية في رمضان هو أول مسلسل عربي يشاهده الأتراك والعرب، يعالج مرحلة تاريخية في حياة الشعبين العربي والتركي أودت بخلافة العثمانيين.
يعالج المسلسل الحقبة الفاصلة بين 1872 و1918، وهي الفترة التي مهدت لتولي عبدالحميد الثاني حكم الدولة العثمانية، وصعوده وإخراجه ثم وفاته.
فعبد الحميد الثاني ولد في عام 1842، وهو أول أبناء السلطان عبدالمجيد الأول، وتولى السلطة عام 1876 بعد وفاة عمه الذي تولى العرش بعد وفاة شقيقه. وتم إقصاؤه عن السلطة ونفيه عام 1909 وتوفي عام1918.
ويعيد المؤلف الجندي في هذا المسلسل تقييم فترة انهيار دولة الخلافة الإسلامية الأخيرة، الإمبراطورية العثمانية، من خلال شخصية أحد أواخر سلاطينها عبدالحميد الثاني وأبرز الشخصيات التي عاصرته لا سيما الصدر الأعظم مدحت باشا الذي عرف بمحاولته إصلاح الدولة إزاء الصعود الحضاري الغربي.
ويعرض المسلسل للقضية الفلسطينية من الجذور، من خلال الضغوط التي مارستها الحركة الصهيونية ومؤسسها تيودور هرتزل وموقف عبدالحميد الصلب في رفض السماح بالهجرة اليهودية إلى فلسطين أو في بيع أراضي فلسطنية لبناء مستوطنات يهودية رغم الضغوط الأوروبية التي مورست عليه. وهي الضغوط التي وقفت وراء انهيار الدولة العثمانية فيما بعد، خصوصا إثر هزيمتها أمام الجيش الروسي والتي مهدت فيما بعد لسهولة انهيار الخلافة الإسلامية مع هزيمتها في الحرب العالمية الأولى مع حلفائها الألمان.
وقد تكون هذه المرة الأولى التي يتم تناول الدولة العثمانية بطريقة مغايرة لما تعودناه، إذ درجت العادة في المسلسلات العربية على تصويرها قوة استعمارية استنزفت العالم العربي، مع التركيز على صعود الحركة الوطنية العربية بداية القرن العشرين وتولي السلطان عبدالحميد الثاني الحكم.
ويستخدم المؤلف يسري الجندي القضية الفلسطينية كجزء من الحكم على تقييم المرحلة التاريخية، وتقييم شخصية السلطان عبدالحميد، على اعتبار أنها القضية المركزية التي أدت إلى سقوط الخلافة الإسلامية. ومن المتوقع أن يثير المسلسل آراء متناقضة باعتباره متناولا لشخصية تاريخية في مرحلة حساسة. كما أن المسلسل يجذب نسبة كبيرة من المشاهدين، بسبب أهمية الموضوع ووجود عدد كبير من النجوم الذين يشكلون جاذبا مهما للمشاهدين مثل النجوم السوريين عباس النوري الذي يؤدي دور السلطان عبدالحميد وجهاد سعد الذي يقدم شخصية المصلح العثماني مدحت باشا وميسون سعد وأسعد فضة وآخرين. ومن مصر سميحة أيوب التي تؤدي دور أم عبدالحميد الثاني، عبد الرحمن أبو زهرة، وأشرف عبدالغفور، وسامح الصريطي، وعبد العزيز مخيون، وأحمد ماهر، ومصطفى حشيس، وفايق عزب، وفاروق فلوكس وآخرون. ومن فلسطين غسان مطر، ومن العراق نادية العراقية. وقام المخرج باختيار أماكن التصوير الداخلية في مصر إلى جانب بعض المناطق التاريخية في تركيا، وتم التصوير المفتوح والمعارك في سورية.
يعالج المسلسل الحقبة الفاصلة بين 1872 و1918، وهي الفترة التي مهدت لتولي عبدالحميد الثاني حكم الدولة العثمانية، وصعوده وإخراجه ثم وفاته.
فعبد الحميد الثاني ولد في عام 1842، وهو أول أبناء السلطان عبدالمجيد الأول، وتولى السلطة عام 1876 بعد وفاة عمه الذي تولى العرش بعد وفاة شقيقه. وتم إقصاؤه عن السلطة ونفيه عام 1909 وتوفي عام1918.
ويعيد المؤلف الجندي في هذا المسلسل تقييم فترة انهيار دولة الخلافة الإسلامية الأخيرة، الإمبراطورية العثمانية، من خلال شخصية أحد أواخر سلاطينها عبدالحميد الثاني وأبرز الشخصيات التي عاصرته لا سيما الصدر الأعظم مدحت باشا الذي عرف بمحاولته إصلاح الدولة إزاء الصعود الحضاري الغربي.
ويعرض المسلسل للقضية الفلسطينية من الجذور، من خلال الضغوط التي مارستها الحركة الصهيونية ومؤسسها تيودور هرتزل وموقف عبدالحميد الصلب في رفض السماح بالهجرة اليهودية إلى فلسطين أو في بيع أراضي فلسطنية لبناء مستوطنات يهودية رغم الضغوط الأوروبية التي مورست عليه. وهي الضغوط التي وقفت وراء انهيار الدولة العثمانية فيما بعد، خصوصا إثر هزيمتها أمام الجيش الروسي والتي مهدت فيما بعد لسهولة انهيار الخلافة الإسلامية مع هزيمتها في الحرب العالمية الأولى مع حلفائها الألمان.
وقد تكون هذه المرة الأولى التي يتم تناول الدولة العثمانية بطريقة مغايرة لما تعودناه، إذ درجت العادة في المسلسلات العربية على تصويرها قوة استعمارية استنزفت العالم العربي، مع التركيز على صعود الحركة الوطنية العربية بداية القرن العشرين وتولي السلطان عبدالحميد الثاني الحكم.
ويستخدم المؤلف يسري الجندي القضية الفلسطينية كجزء من الحكم على تقييم المرحلة التاريخية، وتقييم شخصية السلطان عبدالحميد، على اعتبار أنها القضية المركزية التي أدت إلى سقوط الخلافة الإسلامية. ومن المتوقع أن يثير المسلسل آراء متناقضة باعتباره متناولا لشخصية تاريخية في مرحلة حساسة. كما أن المسلسل يجذب نسبة كبيرة من المشاهدين، بسبب أهمية الموضوع ووجود عدد كبير من النجوم الذين يشكلون جاذبا مهما للمشاهدين مثل النجوم السوريين عباس النوري الذي يؤدي دور السلطان عبدالحميد وجهاد سعد الذي يقدم شخصية المصلح العثماني مدحت باشا وميسون سعد وأسعد فضة وآخرين. ومن مصر سميحة أيوب التي تؤدي دور أم عبدالحميد الثاني، عبد الرحمن أبو زهرة، وأشرف عبدالغفور، وسامح الصريطي، وعبد العزيز مخيون، وأحمد ماهر، ومصطفى حشيس، وفايق عزب، وفاروق فلوكس وآخرون. ومن فلسطين غسان مطر، ومن العراق نادية العراقية. وقام المخرج باختيار أماكن التصوير الداخلية في مصر إلى جانب بعض المناطق التاريخية في تركيا، وتم التصوير المفتوح والمعارك في سورية.