أبلغ الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلي المشاركين في الاجتماع الطارئ لشركاء المنظمة في المجال الإنساني حول كارثة الفيضانات في باكستان أمس، إن الاجتماع الرابع لوزراء البيئة في الدول الأعضاء، الذي يعقد في تونس في الفترة من 5 ــ 6 أكتوبر المقبل يتضمن مسألة «الكوارث الطبيعية وسبل الوقاية منها»، كموضوع رئيس.
وقال: «نحن نرحب بأي اقتراحات تساعد المؤتمر على تلمس السبل والوسائل لخلق آليات الاستجابة لحالات الطوارئ للتعامل مع الكوارث الطبيعية في بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي».
واعترف أوغلي بحاجة المنظمة إلى إنشاء نظام للإنذار المبكر، والتخطيط للطوارئ وآليات الاستجابة لحالات الطوارئ في منظمة المؤتمر الإسلامي، قائلا: «منظمة المؤتمر الإسلامي تدرك الحاجة الملحة لتطوير قدرتها على الاستجابة للكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ الأخرى على نحو أكثر فعالية».
وخاطب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البنك الإسلامي للتنمية، قائلا: «على البنك وضع برامج طويلة الأجل لإعادة الإعمار وتأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات في باكستان بالتشاور مع حكومة إسلام أباد»، وأضاف: «خطط الإعمار وإعادة التأهيل لا تقل أهمية عن جهود الإغاثة الإنسانية». وزاد: «نحن بحاجة إلى وضع آليات الدعم المستدامة، وإلا فإن السكان المتضررين سيظلون عرضة للتهديدات من المرض والفقر والعوز».
وقال: «نحن نرحب بأي اقتراحات تساعد المؤتمر على تلمس السبل والوسائل لخلق آليات الاستجابة لحالات الطوارئ للتعامل مع الكوارث الطبيعية في بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي».
واعترف أوغلي بحاجة المنظمة إلى إنشاء نظام للإنذار المبكر، والتخطيط للطوارئ وآليات الاستجابة لحالات الطوارئ في منظمة المؤتمر الإسلامي، قائلا: «منظمة المؤتمر الإسلامي تدرك الحاجة الملحة لتطوير قدرتها على الاستجابة للكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ الأخرى على نحو أكثر فعالية».
وخاطب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البنك الإسلامي للتنمية، قائلا: «على البنك وضع برامج طويلة الأجل لإعادة الإعمار وتأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات في باكستان بالتشاور مع حكومة إسلام أباد»، وأضاف: «خطط الإعمار وإعادة التأهيل لا تقل أهمية عن جهود الإغاثة الإنسانية». وزاد: «نحن بحاجة إلى وضع آليات الدعم المستدامة، وإلا فإن السكان المتضررين سيظلون عرضة للتهديدات من المرض والفقر والعوز».