موقع «قاضي نت» على الإنترنت لا يدخله إلا الأعضاء المعتمدون لدى إدارته ويديره ثلاثة أشخاص محسوبين على الجهاز القضائي، هذا الموقع يحرض منتسبيه على الدولة، ويرفض قرارات ولاة الأمر فيما يخص إصلاح القضاء، ويفضل المشرفون عليه بكل تأكيد بقاء القضاء على حاله حتى يتسنى لهم تحقيق أهدافهم، من دون الالتفات إلى المصلحة الوطنية التي يقررها ويقدرها ولي الأمر وحده. كان بإمكان هؤلاء المتحاورين في الخفاء أن يخرجوا من جحرهم «الإنترنتي» ليعرضوا آراءهم علناً، في عهد الحوار ومخاطبة الفكر بالفكر، ولكن أن يكونوا جماعة مخفية لها طابع سري وتعمل على التحريض والرفض والمعارضة من أجل تقويض الأنظمة وتعطيل القانون ونشر الأكاذيب وممارسة دور مشبوه يظهر من خلال اللغة التخوينية والتكفيرية لأعضائه «فلا وألف لا».
في بلدنا لا مكان لـ «الحركيين» و «الظلاميين».. كلنا مسلمون، ولسنا بحاجة إلى وصاية أحد، ولا مزايدة.
(2)
قرار منع مكبرات الصوت الخارجية في المساجد لم يطبقه الأئمة، ولم نعرف السبب، هل أن الجهة الحكومية المختصة التي أصدرت القرار لم تكن مقتنعة به أصلا؟ أم أنها لا تملك السيطرة الكاملة على أئمة المساجد؟ أين المصلحة الوطنية التي لا تتوقف عند الأهواء الشخصية والتي يجب أن تراعى من قبل الجميع بلا استثناء؟ يجب أن يعلم الأئمة الذين لا يستهويهم تطبيق القرار أن عدم إغلاق مكبرات الصوت مخالفة يجب أن يتعرض مرتكبها للإيقاف من قبل سلطات الضبط الإداري؛ لأنها باتفاق السلطات الحكومية والجمهور إثارة للضوضاء والضجيج، فهل سيتحرك أحد لوقف هؤلاء؟.
(3)
مقال الزميل العزيز الكاتب محمد عبداللطيف آل الشيخ يوم الأحد في جريدة «الجزيرة» بعنوان «مساواة يا محسنين» وضع يده على الجرح، عندما قال عن هيئة الاستثمار «هناك الخدمات (الاستثنائية) التي تقدم على طبق من ذهب إلى المستثمر الأجنبي، بينما يحرم منها ابن البلد، ناهيك من (المحسوبيات) في اختيار العاملين في الهيئة، والرواتب والبدلات (غير المعقولة) التي يتقاضاها بعض العاملين فيها» .. هذا المقال الصادق ختمه كاتبه بأن كائناً من كان لن يستطيع تسخير علاقاته لحمايته من النقد، في زمن والدنا عبدالله بن عبدالعزيز، فهذا الملك الصالح المصلح يقدم مصلحة المواطن على أية مصلحة، وهو أول من يحارب الفاسدين والمتهاونين والمضرين باقتصادنا ومقدراتنا، وهذه هي المصلحة الوطنية.
(4)
أقترح إقرار منهج تعليمي في المدارس بعنوان «السلوك الحضاري» وأن تؤخذ المادة العلمية من حلقات البرنامج المؤثر «خواطر» الذي تعرضه «mbc» ويقدمه الزميل أحمد الشقيري.
أعتقد أن من المصلحة الوطنية تعليم الأجيال السعودية الناشئة كيف يكونوا منتجين وفاعلين ودافعهم هو الدين بسماحته وليس كما يصوره الجهلاء.
في بلدنا لا مكان لـ «الحركيين» و «الظلاميين».. كلنا مسلمون، ولسنا بحاجة إلى وصاية أحد، ولا مزايدة.
(2)
قرار منع مكبرات الصوت الخارجية في المساجد لم يطبقه الأئمة، ولم نعرف السبب، هل أن الجهة الحكومية المختصة التي أصدرت القرار لم تكن مقتنعة به أصلا؟ أم أنها لا تملك السيطرة الكاملة على أئمة المساجد؟ أين المصلحة الوطنية التي لا تتوقف عند الأهواء الشخصية والتي يجب أن تراعى من قبل الجميع بلا استثناء؟ يجب أن يعلم الأئمة الذين لا يستهويهم تطبيق القرار أن عدم إغلاق مكبرات الصوت مخالفة يجب أن يتعرض مرتكبها للإيقاف من قبل سلطات الضبط الإداري؛ لأنها باتفاق السلطات الحكومية والجمهور إثارة للضوضاء والضجيج، فهل سيتحرك أحد لوقف هؤلاء؟.
(3)
مقال الزميل العزيز الكاتب محمد عبداللطيف آل الشيخ يوم الأحد في جريدة «الجزيرة» بعنوان «مساواة يا محسنين» وضع يده على الجرح، عندما قال عن هيئة الاستثمار «هناك الخدمات (الاستثنائية) التي تقدم على طبق من ذهب إلى المستثمر الأجنبي، بينما يحرم منها ابن البلد، ناهيك من (المحسوبيات) في اختيار العاملين في الهيئة، والرواتب والبدلات (غير المعقولة) التي يتقاضاها بعض العاملين فيها» .. هذا المقال الصادق ختمه كاتبه بأن كائناً من كان لن يستطيع تسخير علاقاته لحمايته من النقد، في زمن والدنا عبدالله بن عبدالعزيز، فهذا الملك الصالح المصلح يقدم مصلحة المواطن على أية مصلحة، وهو أول من يحارب الفاسدين والمتهاونين والمضرين باقتصادنا ومقدراتنا، وهذه هي المصلحة الوطنية.
(4)
أقترح إقرار منهج تعليمي في المدارس بعنوان «السلوك الحضاري» وأن تؤخذ المادة العلمية من حلقات البرنامج المؤثر «خواطر» الذي تعرضه «mbc» ويقدمه الزميل أحمد الشقيري.
أعتقد أن من المصلحة الوطنية تعليم الأجيال السعودية الناشئة كيف يكونوا منتجين وفاعلين ودافعهم هو الدين بسماحته وليس كما يصوره الجهلاء.