ذكرت مصادر إسرائيلية أن الطاقمين المفاوضين الإسرائيلي والفلسطيني برئاسة يتسحاق مولخو وصائب عريقات سيعقدان اجتماعا بحضور أمريكي في مدينة أريحا غدا تحضيرا للجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بين الجانبين المقرر عقدها في الـ 14 من الشهر الحالي. غير أن رئيس الطاقم الفلسطيني المفاوض صائب عريقات نفى ما نشر في وسائل الإعلام عن لقاء سيعقده غدا في أريحا مع رئيس الطاقم الإسرائيلي المفاوض يتسحاق مولخو.
وقال عريقات في تصريح للإذاعة الإسرائيلية باللغة العربية إنه لم يحدد بعد موعد ومكان عقد الاجتماع الأول بين الجانبين.
وقال مصدر فلسطيني مسؤول إنه من السابق لأوانه الحديث عن حصول تغيير في مواقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نظرا لأن المباحثات التي أجريت في واشنطن كانت استكشافية فقط ولم يتطرق بعد الجانبان إلى القضايا المطروحة بإسهاب. وأعرب المصدر الفلسطيني عن أمله في أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شريكا حقيقيا في عملية السلام. من ناحية أخرى، قال عضو الوفد الفلسطيني المفاوض نبيل شعث إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أبلغ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه ينوي القيام بزيارة قريبة للمنطقة من أجل دفع عملية السلام، غير أن موعد هذه الزيارة لم يحدد بعد.
وأوضح شعث أنه تم الاتفاق على أن يكون موضوع الأمن أول موضوع يجري بحثه تمهيدا للتوصل إلى اتفاق الإطار بين الجانبين والذي سيشمل كل قضايا الحل النهائي.
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن عباس استعرض أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كل التطورات التي شهدتها عملية السلام في السنوات الأخيرة خلال اجتماع ثنائي قبيل مغادرتهما واشنطن في مقر وزارة الخارجية الأمريكية واستمر نحو ثلاث ساعات. وأكد شعث أنه ما زال هناك خلاف واضح في موضوع الاستيطان، مكررا الموقف الفلسطيني القائل إنه لا يمكن الاستمرار في المفاوضات إذا استمر الاستيطان.
وقال عريقات في تصريح للإذاعة الإسرائيلية باللغة العربية إنه لم يحدد بعد موعد ومكان عقد الاجتماع الأول بين الجانبين.
وقال مصدر فلسطيني مسؤول إنه من السابق لأوانه الحديث عن حصول تغيير في مواقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نظرا لأن المباحثات التي أجريت في واشنطن كانت استكشافية فقط ولم يتطرق بعد الجانبان إلى القضايا المطروحة بإسهاب. وأعرب المصدر الفلسطيني عن أمله في أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شريكا حقيقيا في عملية السلام. من ناحية أخرى، قال عضو الوفد الفلسطيني المفاوض نبيل شعث إن الرئيس الأميركي باراك أوباما أبلغ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه ينوي القيام بزيارة قريبة للمنطقة من أجل دفع عملية السلام، غير أن موعد هذه الزيارة لم يحدد بعد.
وأوضح شعث أنه تم الاتفاق على أن يكون موضوع الأمن أول موضوع يجري بحثه تمهيدا للتوصل إلى اتفاق الإطار بين الجانبين والذي سيشمل كل قضايا الحل النهائي.
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن عباس استعرض أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كل التطورات التي شهدتها عملية السلام في السنوات الأخيرة خلال اجتماع ثنائي قبيل مغادرتهما واشنطن في مقر وزارة الخارجية الأمريكية واستمر نحو ثلاث ساعات. وأكد شعث أنه ما زال هناك خلاف واضح في موضوع الاستيطان، مكررا الموقف الفلسطيني القائل إنه لا يمكن الاستمرار في المفاوضات إذا استمر الاستيطان.