انقلبت اللغة السياسية الإسرائيلية قبيل انظلاق الجولة الأولى من المفاوضات، إذ أكدت تقارير صحافية إسرائيلية أمس أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو يسعى في المفاوضات مع السلطة الفلسطينية إلى التوصل إلى «اتفاق إطار» للتسوية الدائمة للصراع، شرط أن يتم تطبيق الاتفاق بعد عقود، (30 سنة، بحسب القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي)، إذ تختبر خلالها قدرة السلطة الفلسطينية على تنفيذ التزاماتها، وبناء على هذه القدرات تقرر إسرائيل اتخاذ «خطوات دراماتيكية» مثل إخلاء مستوطنات، من عدمه. وأفادت صحيفة «إسرائيل اليوم» اليمينية الداعمة لسياسة نتنياهو والمعروفة بمصادرها الوثيقة في مكتبه، أن نتنياهو سيوضح فكرته هذه خلال الجولة المقبلة من المفاوضات المباشرة في شرم الشيخ الأسبوع المقبل مع رئيس السلطة محمود عباس بمشاركة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل.
وأضافت أن نتانياهو تحدث في الأسابيع الماضية عن رغبته للتوصل إلى «إطار اتفاق دائم» وأنه لا يعني في ذلك اتفاقا مرحليا، كما يرى عدد من وزراء حكومته، بل يريد نتنياهو قبل تطبيق الاتفاق التيقن من قدرة السلطة الفلسطينية على تنفيذ التزاماتها. من جهته، أكد الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز أن «إسرائيل لن تجد شريكا أفضل للسلام من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس»، متوقعا أن يختار الأخير «الطريق الملائم لقيادة الشعب الفلسطيني»، واستبعد أن تسعى الولايات المتحدة إلى فرض اتفاق على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وإن توقّع تدخلها لحل مشاكل من شأنها عرقلة المفاوضات.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أنه سيمنع أي تمديد لقرار التجميد الجزئي للاستيطان في الضفة الغربية، الذي ينتهي العمل به في 26 سبتمبر الجاري.
وقال ليبرمان في تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي أمس: إنه لدى حزبه «إسرائيل بيتنا» ما يكفي من النفوذ والسلطة داخل الحكومة والبرلمان ليمنع تمرير أي مقترح بتجميد الاستيطان.
ورأى ليبرمان أن من المستحيل التوصل إلى اتفاق نهائي من خلال إيجاد حلول في غضون عام لقضايا عاطفية ومعقّدة مثل القدس، اللاجئين الفلسطينيين، المستوطنات اليهودية، والاعتراف بإسرائيل دولة للشعب اليهودي، موضحا أن الأمر الوحيد الذي يمكن أن نتوصل إليه هو اتفاق انتقالي طويل الأمد، مشيرا إلى إمكان قيام دولة فلسطينية بحدود مؤقتة. وأضاف ليبرمان: إننا نركض بسرعة كبيرة وبالنسبة إلى الفلسطينيين فإن هذه المباحثات تستخدم ذريعة لجعل إسرائيل تتهم بفشلها، ولذلك يطالبون بمواصلة تجميد الاستيطان.
وأضافت أن نتانياهو تحدث في الأسابيع الماضية عن رغبته للتوصل إلى «إطار اتفاق دائم» وأنه لا يعني في ذلك اتفاقا مرحليا، كما يرى عدد من وزراء حكومته، بل يريد نتنياهو قبل تطبيق الاتفاق التيقن من قدرة السلطة الفلسطينية على تنفيذ التزاماتها. من جهته، أكد الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز أن «إسرائيل لن تجد شريكا أفضل للسلام من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس»، متوقعا أن يختار الأخير «الطريق الملائم لقيادة الشعب الفلسطيني»، واستبعد أن تسعى الولايات المتحدة إلى فرض اتفاق على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وإن توقّع تدخلها لحل مشاكل من شأنها عرقلة المفاوضات.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أنه سيمنع أي تمديد لقرار التجميد الجزئي للاستيطان في الضفة الغربية، الذي ينتهي العمل به في 26 سبتمبر الجاري.
وقال ليبرمان في تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي أمس: إنه لدى حزبه «إسرائيل بيتنا» ما يكفي من النفوذ والسلطة داخل الحكومة والبرلمان ليمنع تمرير أي مقترح بتجميد الاستيطان.
ورأى ليبرمان أن من المستحيل التوصل إلى اتفاق نهائي من خلال إيجاد حلول في غضون عام لقضايا عاطفية ومعقّدة مثل القدس، اللاجئين الفلسطينيين، المستوطنات اليهودية، والاعتراف بإسرائيل دولة للشعب اليهودي، موضحا أن الأمر الوحيد الذي يمكن أن نتوصل إليه هو اتفاق انتقالي طويل الأمد، مشيرا إلى إمكان قيام دولة فلسطينية بحدود مؤقتة. وأضاف ليبرمان: إننا نركض بسرعة كبيرة وبالنسبة إلى الفلسطينيين فإن هذه المباحثات تستخدم ذريعة لجعل إسرائيل تتهم بفشلها، ولذلك يطالبون بمواصلة تجميد الاستيطان.