ذكرت مجلة «ايرفورس تايمز» الامريكية للقوات الجوية الامريكية ان اكثر من 40000 جندي امريكي فروا من الخدمة العسكرية في كل من العراق وأفغانستان.
وأوضحت المجلة ان كريس ماجواي يعد واحدا من هؤلاء الجنود الامريكيين الذين تركوا الخدمة العسكرية لايمانهم الراسخ بأن الحرب العراقية والافغانية ليست مسوغة ولا تتفق مع مبادئهم واخلاقياتهم ونسبت المجلة الى ماجواي قوله بأنه لدى وصوله الى العراق في نوفمبر عام 2004، اتضح له ان غزو العراق لم يكن مبررا ولا استمرار الاحتلال ومن ثم قرر اختيار احتمال النفي مدى الحياة او المحاكمة العسكرية، بدلا من البقاء في العراق.
ومضى يقول بأنه لم يتخذ قرار ترك الخدمة العسكرية في ليلة وضحاها او في لحظة انفعال، بل بعد تفكير عميق وبعقلانية ثم ثبت له بعد ذلك ان الحرب العراقية غير قانونية على الاطلاق.
وأكد ان خيبة أمله في الجيش بدأت عندما كان رئيسه الضابط يفتخر في معسكر في منطقة «توينتي ناين بالمز» بكاليفورنيا بقتل وتعذيب مدنيين عراقيين مازاد تصميمه على الفرار مع زوجته الى كندا لطلب اللجوء السياسي على غرار العديد من زملائه الذين تركوا الخدمة العسكرية.
ونقلت المجلة عن المتحدث باسم الجيش الامريكي المقدم بريان هلفرتي قوله ان نحو 40 الف جندي في مختلف افرع الجيش تركوا الخدمة منذ عام 2000 مشيرا الى ان غالبية هؤلاء الجنود تركوا الخدمة لأسباب عائلية او مادية، وليس لاغراض سياسية.
ولكن العقيد ايهرين واتادا اول ضابط رفض الخدمة في العراق يقول بأن المسؤولين العسكريين الامريكيين كذبوا حول عدد الفارين من الجندية والمعارضين للحرب في فيتنام وها هم الآن يكذبون حول الحقائق في الحرب العراقية.
ونقلت المجلة عن المتحدث باسم المحاربين القدامى جود يفيد قوله ان الفارين من الخدمة العسكرية ليسوا خونة لأنهم لم يفعلوا شيئا لمساعدة اعداء الولايات المتحدة.
وأوضحت المجلة ان كريس ماجواي يعد واحدا من هؤلاء الجنود الامريكيين الذين تركوا الخدمة العسكرية لايمانهم الراسخ بأن الحرب العراقية والافغانية ليست مسوغة ولا تتفق مع مبادئهم واخلاقياتهم ونسبت المجلة الى ماجواي قوله بأنه لدى وصوله الى العراق في نوفمبر عام 2004، اتضح له ان غزو العراق لم يكن مبررا ولا استمرار الاحتلال ومن ثم قرر اختيار احتمال النفي مدى الحياة او المحاكمة العسكرية، بدلا من البقاء في العراق.
ومضى يقول بأنه لم يتخذ قرار ترك الخدمة العسكرية في ليلة وضحاها او في لحظة انفعال، بل بعد تفكير عميق وبعقلانية ثم ثبت له بعد ذلك ان الحرب العراقية غير قانونية على الاطلاق.
وأكد ان خيبة أمله في الجيش بدأت عندما كان رئيسه الضابط يفتخر في معسكر في منطقة «توينتي ناين بالمز» بكاليفورنيا بقتل وتعذيب مدنيين عراقيين مازاد تصميمه على الفرار مع زوجته الى كندا لطلب اللجوء السياسي على غرار العديد من زملائه الذين تركوا الخدمة العسكرية.
ونقلت المجلة عن المتحدث باسم الجيش الامريكي المقدم بريان هلفرتي قوله ان نحو 40 الف جندي في مختلف افرع الجيش تركوا الخدمة منذ عام 2000 مشيرا الى ان غالبية هؤلاء الجنود تركوا الخدمة لأسباب عائلية او مادية، وليس لاغراض سياسية.
ولكن العقيد ايهرين واتادا اول ضابط رفض الخدمة في العراق يقول بأن المسؤولين العسكريين الامريكيين كذبوا حول عدد الفارين من الجندية والمعارضين للحرب في فيتنام وها هم الآن يكذبون حول الحقائق في الحرب العراقية.
ونقلت المجلة عن المتحدث باسم المحاربين القدامى جود يفيد قوله ان الفارين من الخدمة العسكرية ليسوا خونة لأنهم لم يفعلوا شيئا لمساعدة اعداء الولايات المتحدة.