أفادت صحيفة ديلي تليجراف الصادرة أمس أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عرضت تقديم حزمة مساعدات عسكرية إلى اليمن قيمتها 2. 1 مليار دولار لمساعدته في المعركة التي يخوضها ضد تنظيم القاعدة.
وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية الأمريكية أثارت مخاوف من احتمال أن يتم تحويل الأسلحة الأمريكية الإضافية، ومن بينها زوارق لدوريات السواحل وطائرات، عن غرضها المقصود بسبب التمرد الذي يواجهه الرئيس علي عبدالله صالح في شمال وجنوب البلاد.
وأضافت أن الجيش الأمريكي يمارس مهمات تدريبية في اليمن تهدف لإصلاح أوجه القصور في مجال الطيران العسكري والاستخبارات والعمليات التكتيكية، واستخدمت الولايات المتحدة طائرات من دون طيار في عدة هجمات ضد تنظيم القاعدة بعد تصاعد التهديد الإرهابي خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية في اليمن، حيث أشارت التقديرات الاستخباراتية إلى أن حوالي 300 عنصر من القاعدة ينشطون هناك.
ونسبت الصحيفة إلى دانيال بنجامين منسق شؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية قوله «إن الولايات المتحدة تركز بصورة لم يسبق لها مثيل على اليمن، لكن يتعين الجمع بين المساعدات العسكرية والمدنية».
وأضاف بنجامين «أن مواجهة تطرف العنف في اليمن على المدى الطويل يجب أن تشمل تطوير مؤسسات ذات مصداقية يمكنها أن تحقق تنمية اقتصادية واجتماعية حقيقية». وكانت تقارير صحافية أوردت أخيرا أن الولايات المتحدة نشرت في اليمن طائرات من دون طيار مزودة بصواريخ لاغتيال أنور العولقي بعد اتهامه بالوقوف وراء عملية قاعدة فورت هود في ولاية تكساس الأمريكية والتي راح ضحيتها 13 جنديا أمريكيا، والمحاولة الفاشلة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي لتفجير طائرة ركاب فوق مدينة ديترويت الأمريكية، ومحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها السفير البريطاني في اليمن في أبريل (نيسان) الماضي.
من جهة أخرى، قتل جنديان ومسلح في مواجهات عنيفة بين الجانبين في منطقة الصمدة في محافظة مأرب شمال شرق اليمن في حين لا تزال جهود الوساطة متواصلة لوقف المواجهات بين الجيش ورجال القبائل. ونقل موقع «مأرب برس» المتخصص في شؤون محافظة مأرب عن شهود عيان تأكيدهم مقتل جنديين من الجيش وآخر من آل عبدالقادر يدعى فيصل نماس، لقوا مصرعهم في المواجهات العنيفة التي دارت بين كتيبة من الجيش ورجال قبيلة عبيدة.
وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية الأمريكية أثارت مخاوف من احتمال أن يتم تحويل الأسلحة الأمريكية الإضافية، ومن بينها زوارق لدوريات السواحل وطائرات، عن غرضها المقصود بسبب التمرد الذي يواجهه الرئيس علي عبدالله صالح في شمال وجنوب البلاد.
وأضافت أن الجيش الأمريكي يمارس مهمات تدريبية في اليمن تهدف لإصلاح أوجه القصور في مجال الطيران العسكري والاستخبارات والعمليات التكتيكية، واستخدمت الولايات المتحدة طائرات من دون طيار في عدة هجمات ضد تنظيم القاعدة بعد تصاعد التهديد الإرهابي خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية في اليمن، حيث أشارت التقديرات الاستخباراتية إلى أن حوالي 300 عنصر من القاعدة ينشطون هناك.
ونسبت الصحيفة إلى دانيال بنجامين منسق شؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية قوله «إن الولايات المتحدة تركز بصورة لم يسبق لها مثيل على اليمن، لكن يتعين الجمع بين المساعدات العسكرية والمدنية».
وأضاف بنجامين «أن مواجهة تطرف العنف في اليمن على المدى الطويل يجب أن تشمل تطوير مؤسسات ذات مصداقية يمكنها أن تحقق تنمية اقتصادية واجتماعية حقيقية». وكانت تقارير صحافية أوردت أخيرا أن الولايات المتحدة نشرت في اليمن طائرات من دون طيار مزودة بصواريخ لاغتيال أنور العولقي بعد اتهامه بالوقوف وراء عملية قاعدة فورت هود في ولاية تكساس الأمريكية والتي راح ضحيتها 13 جنديا أمريكيا، والمحاولة الفاشلة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي لتفجير طائرة ركاب فوق مدينة ديترويت الأمريكية، ومحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها السفير البريطاني في اليمن في أبريل (نيسان) الماضي.
من جهة أخرى، قتل جنديان ومسلح في مواجهات عنيفة بين الجانبين في منطقة الصمدة في محافظة مأرب شمال شرق اليمن في حين لا تزال جهود الوساطة متواصلة لوقف المواجهات بين الجيش ورجال القبائل. ونقل موقع «مأرب برس» المتخصص في شؤون محافظة مأرب عن شهود عيان تأكيدهم مقتل جنديين من الجيش وآخر من آل عبدالقادر يدعى فيصل نماس، لقوا مصرعهم في المواجهات العنيفة التي دارت بين كتيبة من الجيش ورجال قبيلة عبيدة.