قامت طائرتان روسيتان بالتحليق على علو منخفض، بالقرب من الفرقاطة الأمريكية «يو إس إس تيلور»، في الباسفيك قبالة سواحل روسيا، يومين متتاليين الأسبوع الماضي، في حادث ناقشه مسؤولو الدولتين في واشنطن، وفق العقيد ديف لابان، متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون.
وأفاد مسؤول عسكري أمريكي، رفض تعريفه نظرا لحساسية الحادثة التي جرت في العاشر من الشهر الجاري، إن طائرة دورية بحرية روسية من طراز «II-38» قامت بالتحليق على ارتفاع قرابة 100 قدم من سطح البحر.
وذكر المصدر المسؤول، إن الطائرة حلقت على بعد 50 ياردة فقط من جانب فرقاطة الصواريخ الموجهة الأمريكية.
وفي اليوم التالي، حامت مروحية روسية من طراز «هيليكس» فوق «تيلور» وعلى علو منخفض كذلك، فيما وصفه المسؤول الأمريكي بأنه إجراء عملياتي «غير طبيعي» نظرا لمخاطر احتمالات التسبب في حوادث جراء التحليق على مثل هذا المدى القريب.
ولفت الناطق العسكري إلى أن قائد العمليات البحرية الأمريكي، الأدميرال غاري رافهيد، ناقش الأمر مع نظيره الروسي الأدميرال فلاديمير فيسوتسكي، موضحا أن طاقم الفرقاطة لم ينظر إلى الطلعات الجوية الروسية كعمل عدائي، لكن الجانبين ما زالا يناقشان لتحديد إذا ما اتبعت الإجراءات البحرية المتعارف عليها.
والتقى رافهيد بفيسوتسكي في مطلع هذا الأسبوع لدى زيارة قام بها مسؤولون عسكريون روس إلى البنتاغون، ولم يكشف الجيش الأمريكي عن الحادثتين سوى بعد انتهاء الزيارة.
وسبق وأن حلقت قاذفة روسية على علو منخفض فوق حاملة الطائرات الأمريكية «نيميتز» غربي الباسفيك في فبراير (شباط) 2008.
وذكرت مصادر عسكرية مسؤولة، إن طائرات مقاتلة أمريكية اعترضت قاذفتي قنابل روسيتين، حلقت إحداهما على ارتفاع 2000 قدم من سطح السفينة الحربية، وبقيت الأخرى على مبعدة 50 ميلا، فيما ظلت قاذفتان أخريان على بعد 100 ميل.
وانطلقت أربع طائرات مقاتلة من طراز F/A-18A من على متن المدمرة، إلى الجو، وفق المصادر العسكرية التي قالت: إن الجانبين الروسي والأمريكي لم يتبادلا الاتصالات خلال الحادثة.
وأفاد مسؤول عسكري أمريكي، رفض تعريفه نظرا لحساسية الحادثة التي جرت في العاشر من الشهر الجاري، إن طائرة دورية بحرية روسية من طراز «II-38» قامت بالتحليق على ارتفاع قرابة 100 قدم من سطح البحر.
وذكر المصدر المسؤول، إن الطائرة حلقت على بعد 50 ياردة فقط من جانب فرقاطة الصواريخ الموجهة الأمريكية.
وفي اليوم التالي، حامت مروحية روسية من طراز «هيليكس» فوق «تيلور» وعلى علو منخفض كذلك، فيما وصفه المسؤول الأمريكي بأنه إجراء عملياتي «غير طبيعي» نظرا لمخاطر احتمالات التسبب في حوادث جراء التحليق على مثل هذا المدى القريب.
ولفت الناطق العسكري إلى أن قائد العمليات البحرية الأمريكي، الأدميرال غاري رافهيد، ناقش الأمر مع نظيره الروسي الأدميرال فلاديمير فيسوتسكي، موضحا أن طاقم الفرقاطة لم ينظر إلى الطلعات الجوية الروسية كعمل عدائي، لكن الجانبين ما زالا يناقشان لتحديد إذا ما اتبعت الإجراءات البحرية المتعارف عليها.
والتقى رافهيد بفيسوتسكي في مطلع هذا الأسبوع لدى زيارة قام بها مسؤولون عسكريون روس إلى البنتاغون، ولم يكشف الجيش الأمريكي عن الحادثتين سوى بعد انتهاء الزيارة.
وسبق وأن حلقت قاذفة روسية على علو منخفض فوق حاملة الطائرات الأمريكية «نيميتز» غربي الباسفيك في فبراير (شباط) 2008.
وذكرت مصادر عسكرية مسؤولة، إن طائرات مقاتلة أمريكية اعترضت قاذفتي قنابل روسيتين، حلقت إحداهما على ارتفاع 2000 قدم من سطح السفينة الحربية، وبقيت الأخرى على مبعدة 50 ميلا، فيما ظلت قاذفتان أخريان على بعد 100 ميل.
وانطلقت أربع طائرات مقاتلة من طراز F/A-18A من على متن المدمرة، إلى الجو، وفق المصادر العسكرية التي قالت: إن الجانبين الروسي والأمريكي لم يتبادلا الاتصالات خلال الحادثة.