لوح الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس، بشبح حرب «بلا حدود» مع الولايات المتحدة، على هامش قمة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك لمحاربة الفقر في العالم.
وقال الرئيس الإيراني أثناء لقاء مع وسائل إعلام أمريكية «إن الولايات المتحدة لم تعش يوما حربا جدية كما لم تكن يوما منتصرة»، مضيفا «إنها لا تدرك ما هي الحرب، فالحرب عندما تبدأ فإنها لا تعرف حدودا».
وسئل الرئيس الإيراني عما إذا كان يعتقد أنه سيكون عملا حربيا في حال سمحت الولايات المتحدة لطائرات حربية إسرائيلية بالتحليق فوق العراق، لقصف منشآت نووية إيرانية، فأجاب بسؤال «أتظنون أولا أن أحدا سيهاجم إيران؟»، مستطردا «لا أظن ذلك حقا»، متابعا «إن النظام الصهيوني كيان صغير جدا على الخارطة، إلى درجة أنه لا يظهر كعامل حقيقي في معادلتنا».
وأكد نجاد أن على الولايات المتحدة ألا تتدخل في شؤون بلاده، بحسب تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية فارس.
وقال إن «من مصلحة الشعب الأمريكي التفاهم مع إيران»، مضيفا «الخطوة الأولى (من جانب الحكومة الأمريكية) هي تغيير موقفها، وما دامت الحكومة الأمريكية تسعى إلى السيطرة على الشرق الأوسط وإيران، فإن المشكلة (بين طهران وواشنطن) لن تجد حلا».
في الوقت ذاته، أكد نجاد أن بلاده مستعدة لاستئناف المحادثات حول برنامجها النووي.
وقال في هذا الصدد «لقد كنا على الدوام مستعدين لمفاوضات، واليوم نعتقد أن المباحثات يمكن أن تبدأ في مستقبل قريب» حول الملف النووي، عشية لقاء في نيويورك لمجموعة 5+1 التي تتابع الملف النووي الإيراني والمؤلفة من خمس دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، وبريطانيا) إضافة إلى ألمانيا.
من جهة أخرى، انتقد الرئيس الإيراني مترجمي الأمم المتحدة خلال إلقاء خطابه، إذ لم تتزامن الترجمة مع خطابه.
وقال الرئيس الإيراني أثناء لقاء مع وسائل إعلام أمريكية «إن الولايات المتحدة لم تعش يوما حربا جدية كما لم تكن يوما منتصرة»، مضيفا «إنها لا تدرك ما هي الحرب، فالحرب عندما تبدأ فإنها لا تعرف حدودا».
وسئل الرئيس الإيراني عما إذا كان يعتقد أنه سيكون عملا حربيا في حال سمحت الولايات المتحدة لطائرات حربية إسرائيلية بالتحليق فوق العراق، لقصف منشآت نووية إيرانية، فأجاب بسؤال «أتظنون أولا أن أحدا سيهاجم إيران؟»، مستطردا «لا أظن ذلك حقا»، متابعا «إن النظام الصهيوني كيان صغير جدا على الخارطة، إلى درجة أنه لا يظهر كعامل حقيقي في معادلتنا».
وأكد نجاد أن على الولايات المتحدة ألا تتدخل في شؤون بلاده، بحسب تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية فارس.
وقال إن «من مصلحة الشعب الأمريكي التفاهم مع إيران»، مضيفا «الخطوة الأولى (من جانب الحكومة الأمريكية) هي تغيير موقفها، وما دامت الحكومة الأمريكية تسعى إلى السيطرة على الشرق الأوسط وإيران، فإن المشكلة (بين طهران وواشنطن) لن تجد حلا».
في الوقت ذاته، أكد نجاد أن بلاده مستعدة لاستئناف المحادثات حول برنامجها النووي.
وقال في هذا الصدد «لقد كنا على الدوام مستعدين لمفاوضات، واليوم نعتقد أن المباحثات يمكن أن تبدأ في مستقبل قريب» حول الملف النووي، عشية لقاء في نيويورك لمجموعة 5+1 التي تتابع الملف النووي الإيراني والمؤلفة من خمس دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، وبريطانيا) إضافة إلى ألمانيا.
من جهة أخرى، انتقد الرئيس الإيراني مترجمي الأمم المتحدة خلال إلقاء خطابه، إذ لم تتزامن الترجمة مع خطابه.