بين رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى الزهايمر الخيرية في منطقة مكة المكرمة الدكتور عبد الله فدعق أن ما يقارب 26 مليون إنسان حول العالم مصابون بالمرض، مشيرا إلى أن الأبحاث لم تحدد إلى الآن الأسباب الأكيدة حول الإصابة.
وأوضح فدعق، في ندوة تثقيفية طبية عقدت في مكة المكرمة تحت عنوان «إنه وقت العمل»، أن جمعية أصدقاء مرضى الزهايمر تعمل على توعية الأشخاص الذين يعانون من المرض وعائلاتهم، مؤكدا فخر الجمعية كونها أول جمعية تهدف إلى رفع مستوى الوعي بالزهايمر، وتحسين تقديم الخدمات للأشخاص الذين يعانون منه.
وانتقد المشاركون في الندوة قلة الدراسات التي تحدد نسب انتشار المرض في المملكة ودول الخليج، فضلا عن عدم توافر معلومات وإحصاءات دقيقة حول المرض.
من جهتها، أوضحت استشارية أمراض الشيخوخة وطب الأسرة في مستشفى الحرس الوطني في جدة الدكتورة نسرين جستنية أن البراهين تشير إلى أن الدراسات السعودية حول مرض الزهايمر تكاد تكون محدودة في حين أن معدل الإصابة به محليا مرتفع.
ودعت جستنية وزارة الصحة والجهات المعنية إلى إعداد خطة وطنية لمواجهة مرض الزهايمر، خصوصا مع وجود مؤشرات تنذر بزيادة عدد المصابين خلال السنوات القليلة المقبلة.
وتناولت الأعراض النفسية والعصبية وتأثيرها على المريض وأسرته، مؤكدة على أهمية تفهم الأسرة للمرض.
وفي السياق ذاته، قدمت الأخصائية النفسية سميرة الغامدي نصائح نفسية لمقدم الخدمة، مستعرضة طرق العناية بالمريض ومراعاة صحته النفسية، وكيفية الحصول على الدعم المعنوي، كما شرحت أهم الجوانب التي ينبغي أن يتضمنها التأهيل النفسي والاجتماعي لمن يقدم الخدمة للمريض.
وأوضح فدعق، في ندوة تثقيفية طبية عقدت في مكة المكرمة تحت عنوان «إنه وقت العمل»، أن جمعية أصدقاء مرضى الزهايمر تعمل على توعية الأشخاص الذين يعانون من المرض وعائلاتهم، مؤكدا فخر الجمعية كونها أول جمعية تهدف إلى رفع مستوى الوعي بالزهايمر، وتحسين تقديم الخدمات للأشخاص الذين يعانون منه.
وانتقد المشاركون في الندوة قلة الدراسات التي تحدد نسب انتشار المرض في المملكة ودول الخليج، فضلا عن عدم توافر معلومات وإحصاءات دقيقة حول المرض.
من جهتها، أوضحت استشارية أمراض الشيخوخة وطب الأسرة في مستشفى الحرس الوطني في جدة الدكتورة نسرين جستنية أن البراهين تشير إلى أن الدراسات السعودية حول مرض الزهايمر تكاد تكون محدودة في حين أن معدل الإصابة به محليا مرتفع.
ودعت جستنية وزارة الصحة والجهات المعنية إلى إعداد خطة وطنية لمواجهة مرض الزهايمر، خصوصا مع وجود مؤشرات تنذر بزيادة عدد المصابين خلال السنوات القليلة المقبلة.
وتناولت الأعراض النفسية والعصبية وتأثيرها على المريض وأسرته، مؤكدة على أهمية تفهم الأسرة للمرض.
وفي السياق ذاته، قدمت الأخصائية النفسية سميرة الغامدي نصائح نفسية لمقدم الخدمة، مستعرضة طرق العناية بالمريض ومراعاة صحته النفسية، وكيفية الحصول على الدعم المعنوي، كما شرحت أهم الجوانب التي ينبغي أن يتضمنها التأهيل النفسي والاجتماعي لمن يقدم الخدمة للمريض.