انتقد قائد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي العميد أيال آيزنبرغ نصب «القبة الحديدية» لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى، قائلا إن الحرب المقبلة على غزة ستكون أشد، وأن الأدوات التي سيستخدمها الجيش ستكون أشد وشرعية أيضا.
وذكر آيزنبرغ لموقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإلكتروني أمس أن نصب قبة حديدية يعني أننا مستعدون للقبول بإطلاق الصواريخ (على إسرائيل)، واعتقد أنه بشكل عام لا يجوز أن نصل إلى وضع كهذا، وإنما العمل من أجل منعه منذ البداية.
وعقّب: «ما زلنا في الحرب هنا وبإمكانك أن تسمي ذلك حرب الاستقلال 2010، ونحن مستعدون لأن نقدم فيها أغلى ما نملك».
لكن آيزنبرغ أضاف مهددا «لدينا القدرة على ضرب حماس بصورة شديدة، ولدينا أدوات كثيرة وجميعها شرعية»، في إشارة إلى الانتقادات ضد إسرائيل حول استخدامها أسلحة يحظرها القانون الدولي مثل القنابل الفوسفورية خلال الحرب على غزة. وتابع أن بإمكان إسرائيل استخدام هذه الأدوات ضد قيادة حماس ولا ينبغي التردد في استخدامها.
وقال آيزنبرغ إن فترة المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل هي فترة حساسة، لكنه كرر أقوال قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بأنه «كلما تقدمت العملية السياسية وشعرت حماس بأنها ليست جزءا من هذه العملية، فإننا قد نشهد تصاعدا متزايدا ودائما في حجم العمليات الإرهابية، واقترح عليهم ألا يجربوننا في هذا الملعب، لأننا لن نتردد في استخدام الأدوات الكثيرة التي في حوزتنا».
وأقر أنه في حال نشبت حرب جديدة على غزة، فإن هذه ستكون حربا شديدة القوة ومعقدة ومؤلمة أكثر مع وجود تجربة لدى الجانب الآخر في إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وستكون هناك إصابات في الجانب الإسرائيلي، لكننا مستعدون جيدا لهذا السيناريو.
وخلص آيزنبرغ إلى أن الانتقادات ضد إسرائيل في العالم، كتلك التي تضمنها تقرير جولدستون واتهمها بارتكاب جرائم حرب، يجب ألا تؤثر على سير حروب إسرائيل في المستقبل، علما أن هذا الضابط نفسه يمتنع منذ الحرب على غزة عن السفر إلى خارج البلاد خوفا من اعتقاله ومحاكمته بشبهة مسؤوليته عن ارتكاب جرائم حرب.
وذكر آيزنبرغ لموقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإلكتروني أمس أن نصب قبة حديدية يعني أننا مستعدون للقبول بإطلاق الصواريخ (على إسرائيل)، واعتقد أنه بشكل عام لا يجوز أن نصل إلى وضع كهذا، وإنما العمل من أجل منعه منذ البداية.
وعقّب: «ما زلنا في الحرب هنا وبإمكانك أن تسمي ذلك حرب الاستقلال 2010، ونحن مستعدون لأن نقدم فيها أغلى ما نملك».
لكن آيزنبرغ أضاف مهددا «لدينا القدرة على ضرب حماس بصورة شديدة، ولدينا أدوات كثيرة وجميعها شرعية»، في إشارة إلى الانتقادات ضد إسرائيل حول استخدامها أسلحة يحظرها القانون الدولي مثل القنابل الفوسفورية خلال الحرب على غزة. وتابع أن بإمكان إسرائيل استخدام هذه الأدوات ضد قيادة حماس ولا ينبغي التردد في استخدامها.
وقال آيزنبرغ إن فترة المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل هي فترة حساسة، لكنه كرر أقوال قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بأنه «كلما تقدمت العملية السياسية وشعرت حماس بأنها ليست جزءا من هذه العملية، فإننا قد نشهد تصاعدا متزايدا ودائما في حجم العمليات الإرهابية، واقترح عليهم ألا يجربوننا في هذا الملعب، لأننا لن نتردد في استخدام الأدوات الكثيرة التي في حوزتنا».
وأقر أنه في حال نشبت حرب جديدة على غزة، فإن هذه ستكون حربا شديدة القوة ومعقدة ومؤلمة أكثر مع وجود تجربة لدى الجانب الآخر في إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وستكون هناك إصابات في الجانب الإسرائيلي، لكننا مستعدون جيدا لهذا السيناريو.
وخلص آيزنبرغ إلى أن الانتقادات ضد إسرائيل في العالم، كتلك التي تضمنها تقرير جولدستون واتهمها بارتكاب جرائم حرب، يجب ألا تؤثر على سير حروب إسرائيل في المستقبل، علما أن هذا الضابط نفسه يمتنع منذ الحرب على غزة عن السفر إلى خارج البلاد خوفا من اعتقاله ومحاكمته بشبهة مسؤوليته عن ارتكاب جرائم حرب.