أوصت ندوة تثقيفية طبية عقدت أخيرا في جدة بخطة وطنية لمواجهة مرض الزهايمر، حيث انتقدت غياب وجود دراسات كافية في المملكة ودول الخليج عن نسب المصابين بمرض الزهايمر وعدم توفر معلومات وإحصاءات دقيقة حول مرض الزهايمر والإصابة به مقارنة بالفئات العمرية والجنس.
ولفتت الندوة التي عقدت تحت عنوان «إنه وقت العمل» ونظمتها جمعية أصدقاء مرضى الزهايمر الخيرية في منطقة مكة المكرمة في قاعة المؤتمرات في المركز الطبي الدولي في جدة بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى الزهايمر الخيرية في منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالله فدعق إلى ضرورة اعطاء هذا المرض الكثير من الاهتمام والأولوية من الدراسات الطبية.
وأوضح فدعق أن ما يقارب 26 مليون شخص حول العالم مصابون بمرض الزهايمر، مبينا أنه لم تحدد حتى الآن بشكل قطعي أسباب الإصابة بهذا المرض، الإ أن الإحصاءات تشير إلى أن المرض يتضاعف كل خمس سنوات بين الأفراد الذين تجاوزوا الـ65 عاما، في حين كشفت الإحصاءات أن نصف الذين تجاوزوا الـ85 عاما مصابون به.
وفي السياق متصل، استعرضت زهية مغربي تجربتها مع زوجها الذي انتقل إلى رحمة الله وهو يعاني من مرض الزهايمر، فيما أوضحت استشارية أمراض الشيخوخة وطب الأسرة وكبار السن والعناية التلطيفية في مستشفى الحرس الوطني في جدة الدكتورة نسرين جستنية أن الدراسات السعودية حول مرض الزهايمر تعد محدودة جدا في حين أن نسب الإصابة بالمرض محليا تتوازى مع الدراسات والإحصاءات العالمية.
وطالبت الدكتورة جستنية وزارة الصحة والجهات المعنية بضرورة إعداد خطة وطنية لمواجهة مرض الزهايمر لا سيما في ظل الدراسات التي تشير إلى توقع ارتفاع عدد المصابين بالمرض خلال السنوات المقبلة، موضحة أن عدد الأطباء المتخصصين في هذا المرض في المملكة قليل جدا مقارنة مع المصابين به من كبار السن.
وتطرقت الدكتورة نسرين إلى المرض والمريض والعلاج واستعرضت طبيعة مرض الزهايمر والأعراض والتشخيص، كما تناولت الأعراض النفسية والعصبية وتأثيرها على المريض وأسرته، وأهمية تفهم الأسرة للمرض والعلاجات المتوفرة والمستقبلية.
وقدمت الأخصائية النفسية سميرة الغامدي نصائح نفسية لمقدم الخدمة ومن يرعى مريض الزهايمر، مستعرضة طرق العناية بمريض الزهايمر ومراعاة صحته النفسية وكيفية الحصول على الدعم المعنوي، كما استعرضت أهم الجوانب التي ينبغي أن يتضمنها التأهيل النفسي والاجتماع لمن يقدم الخدمة لمريض الزهايمر. وأكدت الغامدي خلال حديثها على دور الأخصائي الاجتماعي والإرشاد النفسي في مساعد أهل المريض وفي حل المشكلات العائلية التي قد تنشأ بسبب المعاناة وصعوبة التعامل مع المريض الزهايمر والتواصل مع الأسرة، فضلا عن دورهم في مساندة العائلة وقت الأزمات.
ولفتت الندوة التي عقدت تحت عنوان «إنه وقت العمل» ونظمتها جمعية أصدقاء مرضى الزهايمر الخيرية في منطقة مكة المكرمة في قاعة المؤتمرات في المركز الطبي الدولي في جدة بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى الزهايمر الخيرية في منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالله فدعق إلى ضرورة اعطاء هذا المرض الكثير من الاهتمام والأولوية من الدراسات الطبية.
وأوضح فدعق أن ما يقارب 26 مليون شخص حول العالم مصابون بمرض الزهايمر، مبينا أنه لم تحدد حتى الآن بشكل قطعي أسباب الإصابة بهذا المرض، الإ أن الإحصاءات تشير إلى أن المرض يتضاعف كل خمس سنوات بين الأفراد الذين تجاوزوا الـ65 عاما، في حين كشفت الإحصاءات أن نصف الذين تجاوزوا الـ85 عاما مصابون به.
وفي السياق متصل، استعرضت زهية مغربي تجربتها مع زوجها الذي انتقل إلى رحمة الله وهو يعاني من مرض الزهايمر، فيما أوضحت استشارية أمراض الشيخوخة وطب الأسرة وكبار السن والعناية التلطيفية في مستشفى الحرس الوطني في جدة الدكتورة نسرين جستنية أن الدراسات السعودية حول مرض الزهايمر تعد محدودة جدا في حين أن نسب الإصابة بالمرض محليا تتوازى مع الدراسات والإحصاءات العالمية.
وطالبت الدكتورة جستنية وزارة الصحة والجهات المعنية بضرورة إعداد خطة وطنية لمواجهة مرض الزهايمر لا سيما في ظل الدراسات التي تشير إلى توقع ارتفاع عدد المصابين بالمرض خلال السنوات المقبلة، موضحة أن عدد الأطباء المتخصصين في هذا المرض في المملكة قليل جدا مقارنة مع المصابين به من كبار السن.
وتطرقت الدكتورة نسرين إلى المرض والمريض والعلاج واستعرضت طبيعة مرض الزهايمر والأعراض والتشخيص، كما تناولت الأعراض النفسية والعصبية وتأثيرها على المريض وأسرته، وأهمية تفهم الأسرة للمرض والعلاجات المتوفرة والمستقبلية.
وقدمت الأخصائية النفسية سميرة الغامدي نصائح نفسية لمقدم الخدمة ومن يرعى مريض الزهايمر، مستعرضة طرق العناية بمريض الزهايمر ومراعاة صحته النفسية وكيفية الحصول على الدعم المعنوي، كما استعرضت أهم الجوانب التي ينبغي أن يتضمنها التأهيل النفسي والاجتماع لمن يقدم الخدمة لمريض الزهايمر. وأكدت الغامدي خلال حديثها على دور الأخصائي الاجتماعي والإرشاد النفسي في مساعد أهل المريض وفي حل المشكلات العائلية التي قد تنشأ بسبب المعاناة وصعوبة التعامل مع المريض الزهايمر والتواصل مع الأسرة، فضلا عن دورهم في مساندة العائلة وقت الأزمات.