لأن الموضوع يتعلق بالمئات من الدارسين في جامعات غرب استراليا، ولأن الموضوع يتطلب نظرة عادلة فإنني أفرد المساحة لهذه الرسالة الموجهة لسعادة الملحق الثقافي في أستراليا وقد جاء فيها :
بالإشارة إلى خطابكم رقم 351431 وتاريخ 3/3/1431هـ والموجه إلى معالي وزير التعليم العالي بشأن قصر ابتعاث منسوبي الجامعات السعودية إلى ثماني جامعات أسترالية Group of Eight وفيه تم وصف الجامعات الأسترالية الأخرى بأنها جامعات متوسطة ومتدنية رغم علمنا بأن سعادتكم يعلم جيدا مدى قوة وجودة التعليم الاسترالي الذي يقصده طلاب العالم من شتى بقاع الأرض، وما الطلاب السعوديون إلا قطرة في بحر هؤلاء الدارسين، ونتيجة لهذا الوصم والوصف غير الدقيق وقع علينا ضرر كبير بشكل مباشر على الجانبين العلمي والوظيفي.
بداية نحن نعلم حرصكم على جودة تعليم مبتعثي المملكة العربية السعودية في دولة استراليا، وقد استشعرنا ذلك من خلال خطابكم المشار إليه أعلاه، وحيث إن لغة الخطاب لم تكتف بالحث والتوصية على الابتعاث إلى مجموعة الجامعات الثماني، وإنما امتدت لوصف الجامعات الأخرى «بالمتوسطة والمتدنية» هذا الوصف قد تباينت تداعياته بشكل مباشر وسريع من قبل بعض منسوبي الجامعات السعودية في يوم المهنة الذي أقيم تحت إشرافكم في مدينة ملبورن خلال شهر مايو الماضي حيث تم التلميح برفض طلبات توظيف عدد من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ممن تخرجوا من غير الجامعات الثماني، وهذا سينعكس بالتأكيد على آلاف الخريجين بعد ذلك، وتبعا لتلك التداعيات هناك من المسؤولين الأكاديميين من قال حرفيا وأمام مجموعة من المبتعثين في نفس ذلك اليوم «إن مخرجات التعليم الاسترالي رديئة»، نعم ياسعادة الملحق هكذا وبكل بساطة واستخفاف، وذلك كله من تبعات خطابكم السابق، ولولا هذا الخطاب ما تجرؤوا ولا تشدقوا بهذا الكلام.
والمقلق في هذا الأمر هو أن غالبية هؤلاء الطلبة هم من مبتعثي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الذي من أهدافه سد احتياج عدد من الجامعات الناشئة في وطننا الحبيب، وقد تم توجيههم إلى الجامعات الاسترالية إيمانا من قبل المسؤولين على هذا البرنامج بجودة التعليم الاسترالي العالي والذي يحتل مرتبة عليا بين دول العالم ولذلك تبوأت سبع عشرة جامعة من جامعاته التسع والثلاثين ضمن أفضل 300 جامعة على مستوى العالم حسب التصنيف البريطاني ( التايمز )، فهؤلاء الطلبة سوف يعودون إلى أرض الوطن بشهادات مقبولة نظاما ولكنها غير مقبولة لأغراض وظيفية بسبب وصفكم المعمم، علاوة على أن هذا الوصف قد يتعدى سلبا إلى جهات توظيفية أخرى في المملكة مع العلم أن كثيرا من هؤلاء الطلبة المبتعثين على وشك التخرج والجزء الآخر قد بدؤوا دراستهم العلمية قبل تصنيفكم الوصفي الأخير.
سعادة الملحق: إن أثر هذا الخطاب قد قسم أبناءك المبتعثين إلى قسمين، أحدهما احترمت كفاءاته وقدراته وآخر سيعاني الكثير، فحجم المعاناة يتضح بعد سنوات من التغرب والتعب والسهر والدراسة، وذلك في عدم قبولهم في وظائف تتوافق مع إعدادهم العلمي والأكاديمي المصنف عالميا، والنظر إليهم بدونية مقارنة بالخريجين من الجامعات غير الاسترالية والتي بعضها أقل بكثير من الجامعات الاسترالية، لذا نطالب نحن طلبة الدراسات العليا في ولاية غرب استراليا برفع الضرر الواقع علينا عاجلا غير آجل وذلك من خلال التكرم بإرسال خطاب توضيحي لوزارة التعليم العالي ومنها لجميع الجامعات السعودية بتوضيح مكانة الجامعة على المستوى العالمي مما يزيل ذلك الوصف غير المنصف لخريجي جامعات استراليا، والتكفل كرما بإزالة أي أثر ناتج أو سينتج مستقبلا عن وصفكم لجامعاتنا بأنها جامعات متوسطة ومتدنية لأي جهة حكومية أو خاصة في المملكة العربية السعودية مع خالص التحية والتقدير..
ولما كان الطلب موضوعيا فإن المؤمل التجاوب مع رغبة الدارسين في جامعات غرب أستراليا بدافع الإنصاف. والله المستعان .
فاكس: 6671094
aokhayat@yahoo.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة
بالإشارة إلى خطابكم رقم 351431 وتاريخ 3/3/1431هـ والموجه إلى معالي وزير التعليم العالي بشأن قصر ابتعاث منسوبي الجامعات السعودية إلى ثماني جامعات أسترالية Group of Eight وفيه تم وصف الجامعات الأسترالية الأخرى بأنها جامعات متوسطة ومتدنية رغم علمنا بأن سعادتكم يعلم جيدا مدى قوة وجودة التعليم الاسترالي الذي يقصده طلاب العالم من شتى بقاع الأرض، وما الطلاب السعوديون إلا قطرة في بحر هؤلاء الدارسين، ونتيجة لهذا الوصم والوصف غير الدقيق وقع علينا ضرر كبير بشكل مباشر على الجانبين العلمي والوظيفي.
بداية نحن نعلم حرصكم على جودة تعليم مبتعثي المملكة العربية السعودية في دولة استراليا، وقد استشعرنا ذلك من خلال خطابكم المشار إليه أعلاه، وحيث إن لغة الخطاب لم تكتف بالحث والتوصية على الابتعاث إلى مجموعة الجامعات الثماني، وإنما امتدت لوصف الجامعات الأخرى «بالمتوسطة والمتدنية» هذا الوصف قد تباينت تداعياته بشكل مباشر وسريع من قبل بعض منسوبي الجامعات السعودية في يوم المهنة الذي أقيم تحت إشرافكم في مدينة ملبورن خلال شهر مايو الماضي حيث تم التلميح برفض طلبات توظيف عدد من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ممن تخرجوا من غير الجامعات الثماني، وهذا سينعكس بالتأكيد على آلاف الخريجين بعد ذلك، وتبعا لتلك التداعيات هناك من المسؤولين الأكاديميين من قال حرفيا وأمام مجموعة من المبتعثين في نفس ذلك اليوم «إن مخرجات التعليم الاسترالي رديئة»، نعم ياسعادة الملحق هكذا وبكل بساطة واستخفاف، وذلك كله من تبعات خطابكم السابق، ولولا هذا الخطاب ما تجرؤوا ولا تشدقوا بهذا الكلام.
والمقلق في هذا الأمر هو أن غالبية هؤلاء الطلبة هم من مبتعثي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الذي من أهدافه سد احتياج عدد من الجامعات الناشئة في وطننا الحبيب، وقد تم توجيههم إلى الجامعات الاسترالية إيمانا من قبل المسؤولين على هذا البرنامج بجودة التعليم الاسترالي العالي والذي يحتل مرتبة عليا بين دول العالم ولذلك تبوأت سبع عشرة جامعة من جامعاته التسع والثلاثين ضمن أفضل 300 جامعة على مستوى العالم حسب التصنيف البريطاني ( التايمز )، فهؤلاء الطلبة سوف يعودون إلى أرض الوطن بشهادات مقبولة نظاما ولكنها غير مقبولة لأغراض وظيفية بسبب وصفكم المعمم، علاوة على أن هذا الوصف قد يتعدى سلبا إلى جهات توظيفية أخرى في المملكة مع العلم أن كثيرا من هؤلاء الطلبة المبتعثين على وشك التخرج والجزء الآخر قد بدؤوا دراستهم العلمية قبل تصنيفكم الوصفي الأخير.
سعادة الملحق: إن أثر هذا الخطاب قد قسم أبناءك المبتعثين إلى قسمين، أحدهما احترمت كفاءاته وقدراته وآخر سيعاني الكثير، فحجم المعاناة يتضح بعد سنوات من التغرب والتعب والسهر والدراسة، وذلك في عدم قبولهم في وظائف تتوافق مع إعدادهم العلمي والأكاديمي المصنف عالميا، والنظر إليهم بدونية مقارنة بالخريجين من الجامعات غير الاسترالية والتي بعضها أقل بكثير من الجامعات الاسترالية، لذا نطالب نحن طلبة الدراسات العليا في ولاية غرب استراليا برفع الضرر الواقع علينا عاجلا غير آجل وذلك من خلال التكرم بإرسال خطاب توضيحي لوزارة التعليم العالي ومنها لجميع الجامعات السعودية بتوضيح مكانة الجامعة على المستوى العالمي مما يزيل ذلك الوصف غير المنصف لخريجي جامعات استراليا، والتكفل كرما بإزالة أي أثر ناتج أو سينتج مستقبلا عن وصفكم لجامعاتنا بأنها جامعات متوسطة ومتدنية لأي جهة حكومية أو خاصة في المملكة العربية السعودية مع خالص التحية والتقدير..
ولما كان الطلب موضوعيا فإن المؤمل التجاوب مع رغبة الدارسين في جامعات غرب أستراليا بدافع الإنصاف. والله المستعان .
فاكس: 6671094
aokhayat@yahoo.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة