دعا الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان في مقابلة صحافية مع تلفزيون الجديد اللبناني أمس، المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري إلى «استعادة مصداقيتها»، مشددا على أن القرار الظني للمحكمة لن يتسبب بوقوع «فتنة» في لبنان.
وقال سليمان من نيويورك حيث يشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة «المطلوب من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أن تستعيد مصداقيتها لدى الرأي العام، بابتعادها عن التسييس». وردا على سؤال حول التخوف من وقوع حرب في لبنان إذا اتهم القرار الظني المتوقع صدوره عن المحكمة حزب الله باغتيال الحريري، أكد الرئيس سليمان أن «الحرب تقع إذا أردنا الحرب، المهم كيفية التعاطي بروية، والاستعجال ليس مفيدا».
واعتبر أيضا أن المسالة «لا تحتمل الظن، ويجب أن يكون هناك المزيد من التدقيق».
وشدد الرئيس اللبناني على أن «الفتنة والتفجيرات والتوتر الأمني أمور أصبحت وراءنا ولا سبيل لنا إلا بالاجتماع مع بعضنا».
ونفى سليمان علمه بوجود نية لدى سعد الحريري للاستقالة على خلفية السجال الدائر حول المحكمة، ولا بإمكان حصول أي تغيير حكومي للسبب ذاته «لأن الموازين السياسية هي نفسها ولم تتغير»، مؤكدا أن «لا شيء يبرر تغيير الحكومة».
وقال سليمان من نيويورك حيث يشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة «المطلوب من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أن تستعيد مصداقيتها لدى الرأي العام، بابتعادها عن التسييس». وردا على سؤال حول التخوف من وقوع حرب في لبنان إذا اتهم القرار الظني المتوقع صدوره عن المحكمة حزب الله باغتيال الحريري، أكد الرئيس سليمان أن «الحرب تقع إذا أردنا الحرب، المهم كيفية التعاطي بروية، والاستعجال ليس مفيدا».
واعتبر أيضا أن المسالة «لا تحتمل الظن، ويجب أن يكون هناك المزيد من التدقيق».
وشدد الرئيس اللبناني على أن «الفتنة والتفجيرات والتوتر الأمني أمور أصبحت وراءنا ولا سبيل لنا إلا بالاجتماع مع بعضنا».
ونفى سليمان علمه بوجود نية لدى سعد الحريري للاستقالة على خلفية السجال الدائر حول المحكمة، ولا بإمكان حصول أي تغيير حكومي للسبب ذاته «لأن الموازين السياسية هي نفسها ولم تتغير»، مؤكدا أن «لا شيء يبرر تغيير الحكومة».