القضية ليست سوى فترة من الزمن يتوقف فيها أحدنا من أجل سلامته. يتفحص مركبته من أجل موقف صعب ربما لا سمح الله يتعرض له ولا ينفع حينها مقولة ياليت.
التفحص الدوري للمركبة، هو فحص يبادر فيه قائد السيارة ومن تلقاء نفسه لكي يتفقد هذه القطعة وتلك، يتفحصها ويتأكد من كونها قطعة لا تلف فيها ولا نهاية لعمرها الافتراضي. والمسألة لا تقتصر على أجزاء دون غيرها وإنما المسألة تشمل الفرامل والإطارات وباقي ما يمكن أن يمثل مسألة خطرة في أجزاء السيارة الأخرى.
من هنا لجأنا إلى عدد من الميكانيكيين وقائدي السيارات لكي نطرح سؤالا واحد: إلى أي حد يمثل التأكد الدوري للسيارة مسألة ملحة؟. ولقائدي السيارات متى كانت آخر مرة تفقدت فيها سيارتك؟.. دعونا نر:
انكسارها متوقع
في البداية قال عبد الأحد عبد السلام، صاحب خبرة طويلة في مجال الميكانيكا: من المهم جدا أن لا يغفل أي قائد سيارة بعرضها وبشكل دوري لدى إحدى ورش الميكانيكا من أجل تفقدها، ولعلي أذكر هنا قطعة واحدة يستوجب الأمر تفقدها بين حين وآخر، وهذه القطعة يؤدي عدم الالتفات لها إلى كارثة لا سمح الله، وهي تسمى «الجوزة»، التي تعتبر من أخطر القطع الميكانيكية لسهولة كسرها خاصة إذا أهملت وإذا كانت قطعة غير أصلية.
فالكثير لا يعلم مدى خطورتها، فهي التي تمسك الإطار والمقص، وهي التي تتحكم في توجيه إطارات السيارة، هذه الجوزة والتي يتجاهلها الكثير من الممكن أن تتسبب في انقلاب المركبة وفي أي وقت، وهنا تحدث الكارثة لا سمح الله.
يتدخل زميله شمس الدين محمد الياسين، قائلا: هناك آخرون يهملون الكثير من الأجزاء الخاصة بالفرامل وكذلك المقصات والجلد التي تستوجب التشحيم، وهنا يقع خطر القيادة وهي بتلك الحالة من الإهمال.
وبدوره، الميكانيكي سعد سالم الحربي، 78 عاما، يقول: في السيارة أجزاء لو تهشمت أثناء القيادة السريعة لن يتمكن قائدها من تفادي حادث مروع لا قدر الله.
تفقدوها قبل أن نفقدكم
ويضيف الميكانيكي ياسر العمري 69 عاما: أتوقع أن أهم أسباب الحوادث المرورية الإهمال الناتج للمركبة، فالكثير منا لا يذهب لورشة الميكانيكا إلا بعدما تتعطل سيارته أو تتوقف، وهذا خطأ. فمن المحتمل في أي وقت وبسبب الإهمال أن يقع حادث مروري ولا تعرف ما هي نتائجه.
كادت تغتال صديقي
ويذكر أيمن مرغلاني موقفا تعرض له صديقه، قائلا: فيما كان صديقي منطلقا بسيارته، إذ سمع صوتا فيها اضطره هذا الصوت إلى تهدئة السرعة وما هي إلا لحظات حتى مالت به، ولأنه لا يفهم شيئا في الميكانيكا أحضر ميكانيكيا، وعند تفحصها قال له الحمد لله على سلامتك فلو لم تتوقف لربما كنت الآن في وضع سيئ.
في حين يقول عمر ماجد العقيلي، فيما كنت مرافقا لأخي الذي يكبرني بخمسة أعوام، سمعت صوتا وطلبت منه أن يتوقف حتى نتبين مصدره، لكنه رفض وأمام إصراري توقف ونزلت لاكتشف أن الإطار الأمامي الأيسر يدور في الفراغ وكان يوشك أن ينفلت من الذراع، والحمد لله أن الموقف انتهى عند ذلك الحد وخرجنا سالمين.
سحبتني نحو الشاحنة
ولا يبتعد محمد عبدالله حتريشي عما ذكره صديقه عمر، حيث يضيف قائلا: في السابق كنت أستخدم القطع المقلدة لسيارتي إذا احتاجت، لكن بعد تعرضي لحادث مروري أصبحت اشتري الأصلي.
ساق ويد مكسورة
ويقول علي رزق الله المرواني أن إهماله لصيانة سيارته واستخدام قطع غيار مقلدة جعله يتعرض لحادث كاد يودي بحياته.
لا تسرعوا
وفيما كان مشعل إبراهيم مغربي عائدا من زيارة سريعة إلى أحد أصدقائه فوجئ بهبوط سيارته ولولا أنه كان يقودها في البرية لربما تعرض إلى حادث سيئ قد يفقد على إثره حياته، وعندما حملها إلى ورشة للميكانيكا انذهل الميكانيكي لسوء صيانة السيارة وعدم الاهتمام بها ومن يومها أصبح لا يغفل عن متابعتها مهما كان الأمر.
التفحص الدوري للمركبة، هو فحص يبادر فيه قائد السيارة ومن تلقاء نفسه لكي يتفقد هذه القطعة وتلك، يتفحصها ويتأكد من كونها قطعة لا تلف فيها ولا نهاية لعمرها الافتراضي. والمسألة لا تقتصر على أجزاء دون غيرها وإنما المسألة تشمل الفرامل والإطارات وباقي ما يمكن أن يمثل مسألة خطرة في أجزاء السيارة الأخرى.
من هنا لجأنا إلى عدد من الميكانيكيين وقائدي السيارات لكي نطرح سؤالا واحد: إلى أي حد يمثل التأكد الدوري للسيارة مسألة ملحة؟. ولقائدي السيارات متى كانت آخر مرة تفقدت فيها سيارتك؟.. دعونا نر:
انكسارها متوقع
في البداية قال عبد الأحد عبد السلام، صاحب خبرة طويلة في مجال الميكانيكا: من المهم جدا أن لا يغفل أي قائد سيارة بعرضها وبشكل دوري لدى إحدى ورش الميكانيكا من أجل تفقدها، ولعلي أذكر هنا قطعة واحدة يستوجب الأمر تفقدها بين حين وآخر، وهذه القطعة يؤدي عدم الالتفات لها إلى كارثة لا سمح الله، وهي تسمى «الجوزة»، التي تعتبر من أخطر القطع الميكانيكية لسهولة كسرها خاصة إذا أهملت وإذا كانت قطعة غير أصلية.
فالكثير لا يعلم مدى خطورتها، فهي التي تمسك الإطار والمقص، وهي التي تتحكم في توجيه إطارات السيارة، هذه الجوزة والتي يتجاهلها الكثير من الممكن أن تتسبب في انقلاب المركبة وفي أي وقت، وهنا تحدث الكارثة لا سمح الله.
يتدخل زميله شمس الدين محمد الياسين، قائلا: هناك آخرون يهملون الكثير من الأجزاء الخاصة بالفرامل وكذلك المقصات والجلد التي تستوجب التشحيم، وهنا يقع خطر القيادة وهي بتلك الحالة من الإهمال.
وبدوره، الميكانيكي سعد سالم الحربي، 78 عاما، يقول: في السيارة أجزاء لو تهشمت أثناء القيادة السريعة لن يتمكن قائدها من تفادي حادث مروع لا قدر الله.
تفقدوها قبل أن نفقدكم
ويضيف الميكانيكي ياسر العمري 69 عاما: أتوقع أن أهم أسباب الحوادث المرورية الإهمال الناتج للمركبة، فالكثير منا لا يذهب لورشة الميكانيكا إلا بعدما تتعطل سيارته أو تتوقف، وهذا خطأ. فمن المحتمل في أي وقت وبسبب الإهمال أن يقع حادث مروري ولا تعرف ما هي نتائجه.
كادت تغتال صديقي
ويذكر أيمن مرغلاني موقفا تعرض له صديقه، قائلا: فيما كان صديقي منطلقا بسيارته، إذ سمع صوتا فيها اضطره هذا الصوت إلى تهدئة السرعة وما هي إلا لحظات حتى مالت به، ولأنه لا يفهم شيئا في الميكانيكا أحضر ميكانيكيا، وعند تفحصها قال له الحمد لله على سلامتك فلو لم تتوقف لربما كنت الآن في وضع سيئ.
في حين يقول عمر ماجد العقيلي، فيما كنت مرافقا لأخي الذي يكبرني بخمسة أعوام، سمعت صوتا وطلبت منه أن يتوقف حتى نتبين مصدره، لكنه رفض وأمام إصراري توقف ونزلت لاكتشف أن الإطار الأمامي الأيسر يدور في الفراغ وكان يوشك أن ينفلت من الذراع، والحمد لله أن الموقف انتهى عند ذلك الحد وخرجنا سالمين.
سحبتني نحو الشاحنة
ولا يبتعد محمد عبدالله حتريشي عما ذكره صديقه عمر، حيث يضيف قائلا: في السابق كنت أستخدم القطع المقلدة لسيارتي إذا احتاجت، لكن بعد تعرضي لحادث مروري أصبحت اشتري الأصلي.
ساق ويد مكسورة
ويقول علي رزق الله المرواني أن إهماله لصيانة سيارته واستخدام قطع غيار مقلدة جعله يتعرض لحادث كاد يودي بحياته.
لا تسرعوا
وفيما كان مشعل إبراهيم مغربي عائدا من زيارة سريعة إلى أحد أصدقائه فوجئ بهبوط سيارته ولولا أنه كان يقودها في البرية لربما تعرض إلى حادث سيئ قد يفقد على إثره حياته، وعندما حملها إلى ورشة للميكانيكا انذهل الميكانيكي لسوء صيانة السيارة وعدم الاهتمام بها ومن يومها أصبح لا يغفل عن متابعتها مهما كان الأمر.