ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» أمس أن الولايات المتحدة وإيران وجدتا قضية مشتركة وتقاربا نادرا في المصالح بالعراق أجمع على أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي هو الخيار الأصلح لقيادة الحكومة العراقية المقبلة.
وقالت الصحيفة «حتى القوى الخارجية الأكثر تأثيرا تدفع في الاتجاه نفسه، غير أنها لم تتمكن حتى الآن من إيجاد توافق في الآراء المحلية حول المالكي بعد مرور ستة أشهر على إجراء الانتخابات البرلمانية في العراق».
وأشارت الصحيفة إلى أن دبلوماسيين غربيين يقولون إن الولايات المتحدة «تعتبر المالكي المرشح الشيعي الأنسب، في بلد غالبية سكانه من الشيعة والذين هيمنوا على الساحة السياسية منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003».
ونسبت إلى دبلوماسي غربي في بغداد وصفته بالبارز قوله «يعتقد البعض أن المالكي هو الشيعي الوحيد الصارم بين السياسيين العراقيين استنادا إلى فرضية أن العراق بحاجة إلى رجل قوي لضمان الأمن، كما أن الدعم الأمريكي له شكل عامل ترسيخ في وجه معارضيه».
وفي موازاة ذلك، تتمثل أولوية إيران ــ وحسب الصحيفة ــ في «الحفاظ على التحالف الشيعي في العراق الذي تسلم السلطة بدعم منها بعد انتخابات عام 2005؛ لأن خسارة المالكي لمنصب رئيس الوزراء قد يؤدي إلى انسحابه وانسحاب حزبه الدعوة من التحالف».
ونسبت «فايننشال تايمز» إلى بيتر هارلينغ المحلل في مجموعة الأزمات الدولية قوله «إن الاستمرارية تخدم مصالح كل من الولايات المتحدة وإيران رغم اختلاف الأسباب؛ لأن الأولى تركز على سحب قواتها من العراق بنهاية العام المقبل وتريد أن تتجنب وقوع اضطرابات سياسية في البلاد».
وقالت الصحيفة «حتى القوى الخارجية الأكثر تأثيرا تدفع في الاتجاه نفسه، غير أنها لم تتمكن حتى الآن من إيجاد توافق في الآراء المحلية حول المالكي بعد مرور ستة أشهر على إجراء الانتخابات البرلمانية في العراق».
وأشارت الصحيفة إلى أن دبلوماسيين غربيين يقولون إن الولايات المتحدة «تعتبر المالكي المرشح الشيعي الأنسب، في بلد غالبية سكانه من الشيعة والذين هيمنوا على الساحة السياسية منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003».
ونسبت إلى دبلوماسي غربي في بغداد وصفته بالبارز قوله «يعتقد البعض أن المالكي هو الشيعي الوحيد الصارم بين السياسيين العراقيين استنادا إلى فرضية أن العراق بحاجة إلى رجل قوي لضمان الأمن، كما أن الدعم الأمريكي له شكل عامل ترسيخ في وجه معارضيه».
وفي موازاة ذلك، تتمثل أولوية إيران ــ وحسب الصحيفة ــ في «الحفاظ على التحالف الشيعي في العراق الذي تسلم السلطة بدعم منها بعد انتخابات عام 2005؛ لأن خسارة المالكي لمنصب رئيس الوزراء قد يؤدي إلى انسحابه وانسحاب حزبه الدعوة من التحالف».
ونسبت «فايننشال تايمز» إلى بيتر هارلينغ المحلل في مجموعة الأزمات الدولية قوله «إن الاستمرارية تخدم مصالح كل من الولايات المتحدة وإيران رغم اختلاف الأسباب؛ لأن الأولى تركز على سحب قواتها من العراق بنهاية العام المقبل وتريد أن تتجنب وقوع اضطرابات سياسية في البلاد».