بين لـ«عكـاظ» مدير إدارة الوافدين في منطقة مكة المكرمة العقيد حسين الحارثي أنه تم ترحيل أكثر من ألف مخالف لنظام العمل في الـ 48 ساعة الماضية، بينهم المتسببون في فوضى داخل إدارة الوافدين، وحاولوا الهرب إلى بعض الأحياء، بعد إنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بتسفيرهم والتأكد من سلامة وضعهم، وعدم وجود ملاحظات عليهم.
وأكد العقيد الحارثي سعي إدارة الوافدين إلى تسهيل مغادرة المخالفين فور اكتمال الإجراءات، موضحا أن أسباب التأخير في عدم تسفيرهم تعود إلى عدم تعاون قنصليات بلدانهم، وبطء إجراءاتهم في إصدار الوثائق اللازمة لترحيلهم.
وردا على الملاحظات التي رصدها فريق من فرع جمعية حقوق الإنسان في المنطقة الغربية، قال الحارثي إن إدارة الوافدين تتعامل مع مخالفين من جنسيات مختلفة وجميعهم من المتعمدين مخالفة أنظمة المملكة، ورغم ذلك تقدم لهم الخدمات الصحية والإيواء والإعاشة من قبل أفضل الشركات المتخصصة وتقدم لهم رعاية لا تتوافر لهم في بلدانهم.
وأشار الحارثي إلى أن من تمكنوا من الهروب استغلوا فترة تقديم وجبة الإفطار، واعتدوا على الطهاة والعمال الذين يباشرون توزيع الوجبات ولاذوا بالفرار، مؤكدا أن تعاون الأجهزة الأمنية ساهم في السيطرة على الوضع في العنابر.
وأفاد مدير إدارة الوافدين بأنه تم التعميم عن بقية الهاربين بحسب أوصافهم، فيما سجلت صورهم وبصماتهم العشرية.
ودعا مدير إدارة الوافدين جميع المخالفين لنظام الإقامة إلى الاستفادة من المكرمة الملكية والعفو الصادر بحقهم من الغرامات المالية، عن طريق مراجعة إدارة الوافدين لإنهاء إجراءات مغادرتهم لبلدانهم قبل انقضاء المدة الممنوحة لهم.
وفي السياق نفسه، أوضح لـ«عكـاظ» رئيس شعبة التوقيف المناوب الملازم أول فايز القثامي أنه يتم فرز الموقوفين حسب جنسياتهم وتسجيل معلوماتهم وبصماتهم وتحويلهم حسب أوضاعهم لشعبتي السفر والتحقيق، مبينا أن هذا الإجراء يتم على مدار الساعة.
بدوره، اعتبر المشرف العام على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة الدكتور حسين الشريف أن هروب بعض الموقوفين من إدارة الوافدين مؤشر قوي على وجود خلل يتمثل في عدم تحسن الوضع داخل الترحيل، وهو ما سيتم التحقق منه في زيارة مقبلة.
وقال الشريف إن فريقا من الجمعية رصد ملاحظات في عنابر الموقوفين منها التكدس داخل العنابر، سوء دورات المياه، ضعف التكييف، إضافة إلى بطء إجراءات الترحيل، وعدم تعاون بعض القنصليات في إنهاء معاملات رعاياها.
وأكد العقيد الحارثي سعي إدارة الوافدين إلى تسهيل مغادرة المخالفين فور اكتمال الإجراءات، موضحا أن أسباب التأخير في عدم تسفيرهم تعود إلى عدم تعاون قنصليات بلدانهم، وبطء إجراءاتهم في إصدار الوثائق اللازمة لترحيلهم.
وردا على الملاحظات التي رصدها فريق من فرع جمعية حقوق الإنسان في المنطقة الغربية، قال الحارثي إن إدارة الوافدين تتعامل مع مخالفين من جنسيات مختلفة وجميعهم من المتعمدين مخالفة أنظمة المملكة، ورغم ذلك تقدم لهم الخدمات الصحية والإيواء والإعاشة من قبل أفضل الشركات المتخصصة وتقدم لهم رعاية لا تتوافر لهم في بلدانهم.
وأشار الحارثي إلى أن من تمكنوا من الهروب استغلوا فترة تقديم وجبة الإفطار، واعتدوا على الطهاة والعمال الذين يباشرون توزيع الوجبات ولاذوا بالفرار، مؤكدا أن تعاون الأجهزة الأمنية ساهم في السيطرة على الوضع في العنابر.
وأفاد مدير إدارة الوافدين بأنه تم التعميم عن بقية الهاربين بحسب أوصافهم، فيما سجلت صورهم وبصماتهم العشرية.
ودعا مدير إدارة الوافدين جميع المخالفين لنظام الإقامة إلى الاستفادة من المكرمة الملكية والعفو الصادر بحقهم من الغرامات المالية، عن طريق مراجعة إدارة الوافدين لإنهاء إجراءات مغادرتهم لبلدانهم قبل انقضاء المدة الممنوحة لهم.
وفي السياق نفسه، أوضح لـ«عكـاظ» رئيس شعبة التوقيف المناوب الملازم أول فايز القثامي أنه يتم فرز الموقوفين حسب جنسياتهم وتسجيل معلوماتهم وبصماتهم وتحويلهم حسب أوضاعهم لشعبتي السفر والتحقيق، مبينا أن هذا الإجراء يتم على مدار الساعة.
بدوره، اعتبر المشرف العام على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة الدكتور حسين الشريف أن هروب بعض الموقوفين من إدارة الوافدين مؤشر قوي على وجود خلل يتمثل في عدم تحسن الوضع داخل الترحيل، وهو ما سيتم التحقق منه في زيارة مقبلة.
وقال الشريف إن فريقا من الجمعية رصد ملاحظات في عنابر الموقوفين منها التكدس داخل العنابر، سوء دورات المياه، ضعف التكييف، إضافة إلى بطء إجراءات الترحيل، وعدم تعاون بعض القنصليات في إنهاء معاملات رعاياها.