انطلقت صباح أمس في مركز الملك فيصل للمؤتمرات في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة أعمال المؤتمر الوطني الثالث للجودة الذي يحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وبدأت أولى الجلسات بكلمة للمتحدث الرئيس راندي دورتي (الولايات المتحدة الأمريكية) رئيس المنتدى الدولي للاعتماد، الذي تحدث عن المنتدى الدولي للاعتماد IAF كأعلى جهة اعتماد دولية وعلاقتها بالمنظمات الدولية الأخرى ذات العلاقة مثل ILAC ، إضافة إلى عدد من المهام التي تقوم بها في اعتماد جهات تقويم المطابقة.
وتركزت جلسات اليوم الأول حول ثلاثة محاور تتعلق بأنظمة الجودة والاعتماد والمواصفات القياسية الدولية، وعلى الجودة في خدمات الحج والعمرة والجودة في قطاع الطاقة والنفط.
وترأس الجلسة الأولى حول أنظمة الجودة والاعتماد، محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة نبيل بن أمين ملا وتحدث ايكوت بيرياس من المعهد التركي للمواصفات، عن سلسلة المواصفات القياسية الدولية ISO 9001 نظم إدارة الجودة و ISO 18001 نظم إدارة البيئة و ISO 17025 واعتماد المختبرات، إضافة إلى المواصفة القياسية الدولية ISO 22000 نظم سلامة الغذاء، وتناول أهم متطلبات واشتراطات هذه المواصفات الدولية الهادفة إلى تحسين الجودة ورفع مستوى الأداء وحماية المستهلك، وأكد أن كل هذه الاشتراطات والمتطلبات المتعلقة بالجودة والإتقان موجودة في مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وتنبثق منه منذ أكثر من 14 قرنا مع مطلع الرسالة الإسلامية الخالدة.
أما الجلسة الثانية فحملت عنوان «الجودة في خدمات الحج والعمرة» وترأسها رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة طلال بن عبدالوهاب ميرزا، وتحدث خلالها وكيل معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج للتطوير الأكاديمي الدكتور فاضل محمد عثمان، وأكد أن المعهد يجري عددا من الدراسات والأبحاث المتعلقة بشؤون الحج والعمرة، وختم بمجموعة من التوصيات متمثلة في إنشاء مؤشرات قياس لجودة خدمات الحج والعمرة وتفعيل وتنمية الشراكة بين الجهات ذات العلاقة بالحج والعمرة لتوفير أفضل الخدمات والجودة للحاج والمعتمر.
أما الدكتور عدنان الصغير عضو لجنة الجودة في الحج والعمرة في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، فتحدث عن مجموعة من المبادئ والمعايير المتعلقة بالجودة التي تشمل تحسين الأداء، التطوير المستمر، تبسيط العمليات والإجراءات، رضى المستفيد، وتقديم أفضل الخدمات وغيرها.
وتركزت جلسات اليوم الأول حول ثلاثة محاور تتعلق بأنظمة الجودة والاعتماد والمواصفات القياسية الدولية، وعلى الجودة في خدمات الحج والعمرة والجودة في قطاع الطاقة والنفط.
وترأس الجلسة الأولى حول أنظمة الجودة والاعتماد، محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة نبيل بن أمين ملا وتحدث ايكوت بيرياس من المعهد التركي للمواصفات، عن سلسلة المواصفات القياسية الدولية ISO 9001 نظم إدارة الجودة و ISO 18001 نظم إدارة البيئة و ISO 17025 واعتماد المختبرات، إضافة إلى المواصفة القياسية الدولية ISO 22000 نظم سلامة الغذاء، وتناول أهم متطلبات واشتراطات هذه المواصفات الدولية الهادفة إلى تحسين الجودة ورفع مستوى الأداء وحماية المستهلك، وأكد أن كل هذه الاشتراطات والمتطلبات المتعلقة بالجودة والإتقان موجودة في مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وتنبثق منه منذ أكثر من 14 قرنا مع مطلع الرسالة الإسلامية الخالدة.
أما الجلسة الثانية فحملت عنوان «الجودة في خدمات الحج والعمرة» وترأسها رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة طلال بن عبدالوهاب ميرزا، وتحدث خلالها وكيل معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج للتطوير الأكاديمي الدكتور فاضل محمد عثمان، وأكد أن المعهد يجري عددا من الدراسات والأبحاث المتعلقة بشؤون الحج والعمرة، وختم بمجموعة من التوصيات متمثلة في إنشاء مؤشرات قياس لجودة خدمات الحج والعمرة وتفعيل وتنمية الشراكة بين الجهات ذات العلاقة بالحج والعمرة لتوفير أفضل الخدمات والجودة للحاج والمعتمر.
أما الدكتور عدنان الصغير عضو لجنة الجودة في الحج والعمرة في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، فتحدث عن مجموعة من المبادئ والمعايير المتعلقة بالجودة التي تشمل تحسين الأداء، التطوير المستمر، تبسيط العمليات والإجراءات، رضى المستفيد، وتقديم أفضل الخدمات وغيرها.