كان العراق رقما صعبا يمثل نفسه في المعادلة الإقليمية والدولية، وأضحى اليوم رقما صعبا ولكن بأيدي الآخرين، قلة يريدون مصلحة العراق وكثرة يريدون مصالحهم هم، ونفوذهم وسيطرتهم، وإثبات أنفسهم كمتحكمين بمصير العراق ومستقبله.
لقد أثبت بعض القادة العراقيين أنهم ليسوا أهلا لقيادة هذا البلد الكبير.
لا أحب أن أسمي أحدا، غير أن بعض القادة العراقيين اليوم واضحوا التحالفات، يعلنون في كل ساعة ولاءاتهم السياسية الخارجية، وينسون شعب العراق، ناس العراق، أفراد العراق، أولئك الأبطال الذين أصروا على تقديم أصواتهم في ظل ظروف يعلم الجميع صعوباتها، والتهديدات المحدقة بها، ولكنهم في النهاية صوتوا لمن يرتضون ومن يبتغون.
ولئن كانت القائمة العراقية قد حازت على الأكثرية ونالت المركز الأول، فإن ألاعيب السياسية وتحالفاتها لم تمكنها من تشكيل الحكومة، ما يعني تدخلا خارجيا قويا على العراق، وحين لم تظفر به أمريكا، فقد تنازعت عليه دول الإقليم، ولكل أجندته ولكل مصالحه، ومالم يفهمه القادة العراقيون هو أن بقدرتهم أن يقودوا بلدا ذا قوة إقليمية لا يستهان بها، وأن يرفعوا بلادهم لأرقى المستويات، غير أن الأحداث اليومية والأخبار الإعلامية تشير إلى أن بعض قادة العراق الجديد لم يزالوا في غي القوى الإقليمية سادرون، وفي مدارها وفلكها يسيرون، وليس أصعب من أن تخبر القائد بأنه قائد بذاته، ولا أن تعرف القوي أنه قوي بمقدراته وبما يملكه لا بما يستجديه.
العراق الكبير هل يبقى لعبة في أيدي اللاعبين الآخرين، إقليميا وعالميا، وحتى يفهم بعض قادته ورؤسائه، أحزابه وتكتلاته، أنهم يمثلون ويقودون بلدا عظيما ومؤثرا في المنطقة والعالم، وبإمكانهم لو أرادو واتفقوا أن يؤثروا تأثيرا واضحا في مجريات الأحداث الإقليمية والعالمية، ولكن لا حياة لمن تنادي!
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 250 مسافة ثم الرسالة
لقد أثبت بعض القادة العراقيين أنهم ليسوا أهلا لقيادة هذا البلد الكبير.
لا أحب أن أسمي أحدا، غير أن بعض القادة العراقيين اليوم واضحوا التحالفات، يعلنون في كل ساعة ولاءاتهم السياسية الخارجية، وينسون شعب العراق، ناس العراق، أفراد العراق، أولئك الأبطال الذين أصروا على تقديم أصواتهم في ظل ظروف يعلم الجميع صعوباتها، والتهديدات المحدقة بها، ولكنهم في النهاية صوتوا لمن يرتضون ومن يبتغون.
ولئن كانت القائمة العراقية قد حازت على الأكثرية ونالت المركز الأول، فإن ألاعيب السياسية وتحالفاتها لم تمكنها من تشكيل الحكومة، ما يعني تدخلا خارجيا قويا على العراق، وحين لم تظفر به أمريكا، فقد تنازعت عليه دول الإقليم، ولكل أجندته ولكل مصالحه، ومالم يفهمه القادة العراقيون هو أن بقدرتهم أن يقودوا بلدا ذا قوة إقليمية لا يستهان بها، وأن يرفعوا بلادهم لأرقى المستويات، غير أن الأحداث اليومية والأخبار الإعلامية تشير إلى أن بعض قادة العراق الجديد لم يزالوا في غي القوى الإقليمية سادرون، وفي مدارها وفلكها يسيرون، وليس أصعب من أن تخبر القائد بأنه قائد بذاته، ولا أن تعرف القوي أنه قوي بمقدراته وبما يملكه لا بما يستجديه.
العراق الكبير هل يبقى لعبة في أيدي اللاعبين الآخرين، إقليميا وعالميا، وحتى يفهم بعض قادته ورؤسائه، أحزابه وتكتلاته، أنهم يمثلون ويقودون بلدا عظيما ومؤثرا في المنطقة والعالم، وبإمكانهم لو أرادو واتفقوا أن يؤثروا تأثيرا واضحا في مجريات الأحداث الإقليمية والعالمية، ولكن لا حياة لمن تنادي!
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 250 مسافة ثم الرسالة