«من فيض».. من دواخل الأسماء التي يستضيفها هذا الفضاء، نحاول مقاربة جوانب مخزونها الثقافي والمعرفي، واستكناه بواطنها لتمطر، ثم تقديمها إلى الناس، مصطحبين تجاربهم، ذكرياتهم، ورؤاهم في الحياة ومن حولهم، وذلك على شاكلة أسئلة قصيرة وخفيفة في آن معا.
عرف عبر مسيرته في ميادين الأدب والثقافة بالسيرة العطرة والكرم الفياض المتأصل في بني عشيرته من أبناء حائل.. حمد بن عبد الله القاضي، رغم ما يعتري الحراك الثقافي من حروب ومعارك، إلا أنه فضل عراك المحبة بدلا من معارك الأدب، مستلا نفسه من رؤساء التحرير المغالين في معاداة من يخلفهم في رئاسة التحرير، بداعي أنه ليس من الجاهلين، معترفا بانهزامه أمام هتاف القلب ليكون إنسانا.
• حمد القاضي.. بماذا يوحي لك هذا الاسم؟
ــ الأول، «بالحمد» لكل من أسدى إليّ جميلا، والثاني بمسؤولية أن تكون «قاضيا» يحتكم حرفك إلى الصدق.
• شمعة عمرك.. ماذا احترق منها؟
ـــــــ لم يحترق شيء منها .. فإذا احترقت واحدة أضاءت أخرى، فالعمر شموع تضيء ولكنها لا تحترق، بل تورق ما دامت أبقت أثر ضيائها.
• ما وسيلتك للعيش إذا فقدت حرية الكتابة؟
ــ هل يستطيع أن يعيش عصفور بلا تغريد أو سمكة بلا ماء أو وردة دون أن تبث العبير، أنا بدون الكتابة، ذلك العصفور وتلك السمكة وهاتيك الوردة.
• ما الفرق بين «المجلة العربية» إبان رئاستك لتحريرها وما تعيشه اليوم؟
ـــــــ أنا أديت رسالتي ورحلت، ومن جاء بعدي يكمل الرسالة.. وعندما كنت فيها كنا نجدد فيها.. وأخي د/عثمان وزملاؤه يجددون ويبذلون جهدهم للمزيد من نجاحها.
• هل أنت سائر على ذات خط العداء الذي يسلكه رؤساء التحرير السابقون لمن يتقلدون مناصبهم؟
ـــــــ أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين.. بل إن ما بيننا حب وتواصل أكثر من السابق.. والحياة أصلا قصيرة لا تستحق الشحناء ــ ألم يقل المتنبي:
ومراد النفوس أهون من
أن نتعادى فيه أو نتفانى
• خطوط التماس متقاربة.. بل متقاطعة ما بين الثقافة والسياسة.. أسهمت في الأولى، فماذا عن الثانية؟
ــ السياسة أسنَّة رماح وأنا لا أملك إلا مجاديف حروف هي أوهى من بيت العنكبوت، وللسياسة كتاب يعرفون بها.
• هل تتعامل مع الصمت أحيانا؟
ـــــــ نعم ألم يقل الجواهري ــ رحمه الله ــ في بيت أخاذ:
(وحين تطغى على الإنسان جمرته x فالصمت أفضل ما يطوى عليه فم).
• ماذا يجلب الألم لنفسك؟
ـــــــ (هوّن على بصر ما شق منظره x فإنما يقظات العين كالحلم).
• هل للوحدة سحر معين «يجذبك»؟
ـــــــ أحيانا تكون الوحدة خيارا للتأمل في الكون والحياة والأحياء، ولكن أين الوحدة ــ في زمن الضجيج المعتل الآخر ــ.
• (ليلى) قيس.. يصفها البعض بأنها كانت أول امرأة (سادية) تتلذذ بتعذيب القلوب .. بماذا تصنفها أنت؟
ـــــــ ليلى لم تكن سادية بل كانت همسة حب .. إن كانت طوقت قلب قيس بالعذاب فقد ألهمته قصائد «عذابا» بكسر الراء .. لا زلنا نغنى جوانحنا بها، ونتغنَّى بعذوبتها.
• لماذا في كتاباتك تصر على تجميل صورة المرأة؟
ـــــــ سامحك الله.. هل المرأة تحتاج إلى تجميل حتى يجملها حمد أو غيره بكتاباته.. المرأة بعطائها وأنوثتها وحنانها وجمالها هي النبع الذي يمنح الجمال.. إن كل شيء مورق وجميل ــ يا سامي ــ هو أنثى.. بدءاً من الشمس ومرورا بالغيمة وانتهاء بالوردة.
• إلى ماذا ترجع تفاوت فتاوى المفتين ما بين التشدد والاستهتار بشؤون الدين؟
ـــــــ تفاوت الفتوى رحمة.. لكنها تكون نقمة إذا انطلق خطابها من «متشدد» لا ينظر في فقه الواقع ومآلات الفتوى أو عندما تأتي من «متعالم» يريد تمييع الأحكام الشرعية، "ورُبّ فتوى تضج منها السماء» كما قال غازي القصيبي، رحمه الله. وقد كان من أعظم القرارات لخادم الحرمين قرار تنظيم الفتوى.
• كم دفعت (ثمنا) للقلم الذي تكتب به؟
ـــــــ دفعت أوراق عمري.. لكنه أورق في حياتي بحمد الله «وهجا» أضاء دجى ليلى.
• ما الذي ستضيفه «القناة الثقافية» أمام المد الكاسر لقنوات الفيديو كليب ومخاطبة الغرائز؟
ـــــــ وجود هذه «القناة الثقافية» وأمثالها هو ما يجعلنا نشرع بوابات الأمل لتنقذنا مثل هذه القناة الجادة ومثيلاتها من القنوات التي إما أنها تلعب على خطاب تمزق أوطاننا وتفريقها أو أنها تمارس «العهر» في موادها حتى أصبحت مشاهدة بعضها توجب الوضوء كما يقول الأديب الشيخ بن عقيل.
• متى سيصدر كتابك «مرافئ على ضفاف الكلمة» .. الذي قدم له معالي الراحل د/غازي القصيبي؟
ـــ كنت أود لو صدر خلال حياة د/ غازي رحمه الله، وقد كنت أنتظر شفاءه.. ولكنها إرادة الله، الآن أعمل اللمسات الأخيرة لتقديمه إلى المطابع ليصدر قريبا إن شاء الله.
• قلت في حوار سابق معك إن هذا الكتاب أغلى كتبك لماذا؟
ـــــ نعم لأن هذا الكتاب يمثلني إنسانا وكاتبا، ولأنه أغلى كتبي فقد أهديته لأغلى إنسان «أمي» ــ رحمها الله ــ التي أبحث عن حنانها بين حنايا الحروف. فضلا عن أن من قدمه من أغلى الناس في وجداني غازي القصيبي.
• ماذا تقول للزمن؟
تقضى زمان لعبنا به
وجاء زمان بنا يلعب
• أيهما تفضل تلبية (لهاث) القلب أم صيحات العقل؟
ــــ أنا انهزم أمام هتاف القلب، لكني سعيد بهذه الهزيمة، فلولا نداء القلب ما أصبح الإنسان إنسانا.. الاستجابة للقلب هي التي تجعلك تتوجه إلى فضاءات الرحمة ومدارات العطاء.
• حصولك على جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز لخدمة أعمال البر .. ماذا عنى لك؟
ــــــــ هي حسن ظن من لجنة هذه الجائزة والمؤسسات الخيرية التي رشحتني لها، أرجو أن تحفزني على المزيد من زرع الخير، وبذل المعروف، ونشر الابتسامة على وجوه وفي قلوب من حرموا منها.
• بأي حذاء تدوس رغبات القلب المحرمة؟
ـــــــ أنا على رأي صديقي الشاعر العذب عبد الله سالم الحميد:
ونرى الجمال فننزوي في عفة
حتى يظن بأننا لا نعشق
أصبر على وجع انكسار قلبي لكن لا أريد أن ينكسر عقلي!.
• هل أنت ضد الشعر الشعبي؟
ـــــــ أنا أتذوقه وأحبه لكن ضد طغيانه وإيثاره على الفصيح، وكيف أكون ضده وأنا جدي الشاعر النبطي المعروف محمد القاضي الذي قال في رؤية جميلة محرضة على التفاؤل ومطر الابتهاج في الحياة:
إليا حصل لك ساعة وأنت مشتاق
فاقطف زهر ما لاق والعمر ملحوق
• هل للعفو مكان في تعاملك مع الناس؟
ـــــــ أحمد الله.. لم أنم ليلة وأنا أحمل غلا على إنسان.. فأنا ألتمس العذر لمن أخطأ وأرتاح.
(لما عفوت ولم أحقد على أحد x أرحت نفسي من هم العداوات).
• لماذا توقف برنامجك المعروف «رحلة الكلمة» الذي كان يستضيف رموز الكلمة؟
ـــ أوقفته بعد أن انشغلت بمسؤوليات أخرى، والبرنامج يحتاج إلى وقت وجهد، وقد طلب مني د/ عبدالعزيز خوجه عودته ولكن.. أرجو أن أجد الوقت لعودته.
• هل تعاملت مع الوفاء؟
ـــ ما الحياة بلا وفاء.. الوفاء ــ أيها العزيز ــ «إيقونة» «العطاء» للأرض والإنسان.. الحياة تفقد أنضر مفرداتها عندما تفتقد الوفاء.. إنه اليد الحانية التي تربت بها على قلب من يحبك ويربت بها «فتقبل الدنيا إنسا وطيبا».
• موقف تأثرت به؟
ـــ مواقف كثيرة لكن آخرها موقف رواه صديق لي حصل لشقيقته عندما ضربت طفلها بعد خطأ مارسه.. وبعد الموقف مر بإحدى الغرف ووجد أخته تبكي فسألها متأثرا، لماذا تبكين؟ فأجابت بكل شفقة وبكل دفق شلالات الأمومة في وديان ذاتها: عندما ضربت «محمد» تعني طفلها وكان لابد من تأديبه.. لكن عندما بكى لم أحتمل مشهد دموعه فأبعدت عنه لأفرغ دموعي أنا.
أرأيت أكثر تأثيرا من هذا الموقف الذي جمع المتقاطعين: الحنان والقسوة معا.
• أنت لا تخوض معارك صحافية أو أدبية.. لماذا؟
ــــــ ربما لأنني لا أملك عوامل الإثارة والحروب.. ودعني أخض معارك المحبة فهي خير وأحسن قيلا.
• ماذا فقدت صحافتنا عندما فقدت صديقك عبد الله الجفري؟
ـــــــ آه.. لقد فقدت ذلك «القلم» الذي ينسج خيوط الرقة في زمن العنف.. وذلك القلب الذي ينشر عبق الزنابق في عصر يشعل الحرائق.. رحمه الله.
• كيف تنظر إلى النقد في صحافتنا؟
ـــ هامش النقد كبير ورائع وبدونه تخسر الصحافة، وتضار التنمية.. لكن أتمنى ونحن نتناول السلبيات التي ترافق مشوار التنمية ألا نسرف في جلد ذاتنا ووطننا.. إن لدينا أشياء رائعة أخاذة بإمكاننا أن نجني العسل من النقد دون أن نكسر الخلية بجلد الذات! كما يقول المثل.
• ماذا تقول لهؤلاء:
د. عبد العزيز الخويطر: إنسان عرف الحياة فتعامل معها برؤية الحكيم، وعطاء الأديب.
د. محمد عبده يماني: كانت له بصمته في الإعلام عطاء وخلقا وحرية مسؤولة ولم يتلون مع المنصب أو يلونه.. لقد ذهب مكانه وبقيت مكانته وها هو يزرع الخير كما زرع الحرف.
د. إبراهيم عبد الرحمن التركي: يجذبني جمال حرفه، كما يجذبني جلال سجاياه.
الإعلامي تركي الدخيل: مجيد عندما يكتب بقلمه ومحاور ماهر في برامجه وفي كليهما يملك المعلومة ويوفرها.
أ. طارق الحميد: كفاءة سعودية صحافية استطاع أن يقود صحيفة الشرق الأوسط «الدولية» بكل اقتدار ونجاح.
أ. محمد السحيمي: كاتب مثقف ساخر لكن سخريته تريح ولا تجرح.
• «جداولك».. في صحيفة الجزيرة ماذا يجري فيها؟
ـــ أجاهد لكيلا يجري فيها سوى ما ينفع القراء ويمكث في تراب الوطن ما بين رأي أطرحه، ورؤية أبديها، وأختمها بفيض من بريق القلب أو رحيق الشعر.
• بكلمات كيف تنظر إلى مشهدنا الثقافي؟
ــــــــ أقرأه بتفاؤل كبير بما بثه فيه د. عبد العزيز خوجه وأطمح أن تشارك في حراكه كل الأطياف الثقافية لتتعانق في هذا المشهد كل عناقيد الإبداع، وتتناغم في خطابه كل الأطراف وليرقى إلى حضور الوطن السياسي والاقتصادي داخليا وخارجيا.
• شغلك أمين مجلس مؤسسة الشيخ حمد الجاسر ماذا يعني لك؟
ـــــــ هو دين لرائد ثقافي تنويري أهدي ضوء عينيه ونضير عمره من أجل تشكيل وعي الأجيال ونشر ضياء الكلمة وخدمة تراثنا وتاريخنا في زمن شحيح بإمكاناته وكوادره.
• من الكتاب الذين تقرأ لهم والذين لا تقرأ لهم؟
ـــ أقرأ لكل كاتب يتماهى مع قضايا الوطن، ويتخضب حرفه بالصدق.. أما الكتاب الذين لا أقرأ لهم فهم أولئك الذين يتناولون قضايا سواء دينية أو ثقافية أو وطنية وهم لا يملكون الأمانة التي توجه بوصلتهم، ولا يملكون المعلومة التي تعضد رأيهم .. بل إن بعضهم لا يفرقون ــ في طروحاتهم ــ بين «الكليجا وبلجيكا».
• منذ عرفناك وأنت لا تكتب إلا في الجزيرة؟
ــــ لقد استقر قلمي فيها منذ سنوات طويلة و«الجزيرة» إحدى الصحف المعروفة المقروءة، وهي وفية لقلمي، وأزعم أني وفي لها.. وعندما يعرف القراء منزل حروفك فإنه أيسر لهم لمتابعتك، وفي الحرف كما في الحب الوفاء جميل وليس صحيحا «أن لذَّات الهوى بالتنقل».
• كيف تنظر إلى مسؤولية الكتابة؟
ـــ «ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد».
• أصبحت لا تكتب إلا نادرا في الفضاء الرومانسي؟
ـــ هذا صحيح والمسألة أنك في زمن الرماد كيف تكتب عن الورود؟ فضلا عن أن «الزبون» ــ القارئ ــ يريد أن تكتب عن شأنه الحياتي!.
• في محاضرة لك بنادي الإحساء الأدبي قبل سنتين خلصت إلى قناعة حول بقاء الثقافة المطبوعة هل لا تزال على رأيك؟
ـــ نعم.. أنا بنيت رأيي على معـــلـــومــــات وأرقـــام مـــن الداخل والخارج.. إنه ليس هناك شـــيء ينفي شـيـئـا فـالـتـلـفـــاز لـم يـلـغ الإذاعة، والـثـقـافــة الـورقـيــة لــن تـقـصـي الــرقـمـيــة، والمحصلة.. هناك تكامل لا إلغاء.
• لماذا يرافق القلم الأخضر حروفك وحتى توقيعك؟
ـــ اللون الأخضر هو لون السنابل، واستمرار الحياة.. ورمز الفرح.. حتى في الأسهم إذا كان المؤشر أخضر استبشر الناس..!
• قبل الختام ماذا أضفت إلى «مجلس الشورى»؟
ـــ أحسب أنه أضاف إلى بأكثر مما أضفت إليه، وأزعم أني اجتهد فيما اطرح من رأي أو رؤية أو توصية أو مداخلة لخدمـــة الوطن، وحسب الشورى إنه يجعــلك تقبل الرأي المخالف بكل أريحيـــة، وإنه يعــطـيـــك هـــامش الحرية المسؤولة عندما تتحدث أو توافـــق أو تخــتــلــف من خلال «زر» لا رقيب عليك إلا الله.
• بماذا تختم هذا اللقاء؟
ــــــ أولا بشكــري لك ولأسئلتك التي أعددتها من خلال متابعتك لعطائي المتــواضع، ثم أعــتــــذر منك لتأخري في إجـــابتي عليها. ثالثا لمن قــرأ هذه الإجابات التي خير ما فيها صدقها وأنيب الشاعر ليبعث لهم عني هذه الرسالة:
إن كنت عبرت عما دار في خلدي
فما رميت ولكن الإلـه رمى
حمد بن عبد الله القاضي
• من مواليد محافظة عنيزة في منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية.
نشأ وتعلم فيها حتى حصوله على الشهادة التوجيهية.
• الوظيفة الحالية:
* عضو مجلس الشورى بموجب الأمر الملكي بتاريخ 3/3/1422هـ.
* أمين عام مجلس أمناء مؤسسة الشيخ حمد الجاسر الثقافية الخيرية.
المؤهلات العلمية:
• الشهادة الجامعية: من كلية اللغة العربية في الرياض
شهادة الماجستير تخصص «لغة عربية وأدب» ــ القاهرة
• الخبرات العملية:
* عمل مديرا عاما للعلاقات العامة والإعلام بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
* ملحق ثقافي بوزارة التعليم العالي.
* عمل رئيسا لتحرير المجلة العربية حتى عام 1428هـ
* رئيس اللجنة الثقافية والإعلامية والشباب في مجلس الشورى. (1425 ــ 1426هـ)
* عضو لجنة الإعلام التربوي بوزارة التربية والتعليم.
* عضو اللجنة الاجتماعية والأسرة والشباب في مجلس الشورى
* عضو لجنة البر الخيرية في عنيزة.
* صاحب دار القمرين للنشر والإعلام
* شارك ومثل المملكة في العديد من الندوات والمؤتمرات والوفود الثقافية والإعلامية داخل المملكة وخارجها.
• الخبرات الثقافية:
* الإسهام في ميدان الكتابة الثقافية والاجتماعية بالصحف والمجلات وإلقاء العديد من المحاضرات في الشؤون الاجتماعية والأدبية.
* له نشاط ثقافي وإعلامي عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة.
* عضو الجمعية السعودية العلمية للغة العربية.
* عضو نادي الرياض الأدبي.
* عضو مؤسسة عكـاظ للصحافة والنشر وعضو مؤسسة «عسير» للصحافة والنشر «الوطن».
* عضو رابطة الأدب في جمهورية مصر العربية.
* عضو الهيئة الاستشارية في مؤسسة الفكر العربي في بيروت.
* شارك في الحوار الوطني الخامس الذي صاغ «الرؤية الوطنية للتعامل مع الآخر».
• الإنتاج الثقافي:
* أصدر أول كتاب مطبوع له (الشيخ حسن آل الشيخ الإنسان الذي لم يرحل)، ثم أصدر كتابه الثاني (أشرعة للوطن والثقافة)، ثم أصدر كتابه الثالث (رؤية حول تصحيح صورة بلادنا وإسلامنا).
* لديه كتب مخطوطة معدة للنشر منها (من حديث الروح) و(مرافئ على ضفاف الكلمة) و(جداول) و(لسنا قديسين لكن لسنا أبالسة).
• صدر عنه:
* كتاب (فارس الثقافة والأخلاق حمد بن عبد الله القاضي، الذي أصدره ملتقى الوراق، إعداد يوسف العتيق، بمناسبة تكريم الكاتب.