تشهد مدينة جدة هذه الأيام تصوير برنامج تلفزيون الواقع «التجار»، في استوديو بني خصيصا للبرنامج على يد شركة بريطانية متخصصة، وبمشاركة خمسة من كبار رجال الأعمال السعوديين هم: صالح كامل، أحمد حسن فتيحي، ناصر بن عبد الله الطيار، عبد الرحمن بن سلمان الحلافي، إضافة إلى سيدة الأعمال المعروفة نشوى طاهر، وانضم إليهم أيضا رجل الأعمال هشام كوشك.
البرنامج الذي تنتجه شركة «كريتيف إيدج» ويعرض على القناة الأولى، أشعل المنافسة بين رجال الأعمال المشاركين في اليوم الأول للتصوير، إذ استثمر رجل الأعمال ناصر الطيار مبلغ مليون ريال في مشروع لأحد السعوديين الشباب في أول ربع ساعة من بداية التصوير. وشعر الطاقم العامل في البرنامج أن الأيام المقبلة ستشهد الكثير من الحماس والتشويق، وستشتعل المنافسة بين رجال الأعمال لاستثمار أكبر مبلغ ممكن في مشاريع الشباب المشتركين، الذين تجاوزت دراساتهم المرحلة التحضيرية.
وبحسب المشرف على إنتاج النسخة السعودية من البرنامج، وسام قطان، فإن الأزمة الأصعب التي قد يواجهها البرنامج تتمثل في مواعيد رجال الأعمال، إذ «للمرة الأولى يتم إنتاج برنامج بهذه الضخامة في السعودية، ولذلك نحن نواجه صعوبات كثيرة، تجاوزنا الكثير منها، لكن الأهم اليوم بعد أزمة المشتركين، هو مواعيد رجال الأعمال، ونحن نقدر التزامهم واحترامهم للتصوير ووقته، وأبدوا تعاونا منقطع النظير حتى اليوم، ونتوقع أن يستمر ذلك إلى نهاية أيام التصوير، وقد حاولوا قدر الإمكان الاعتذار عن رحلات عمل وصفقات مهمة بالنسبة لهم من أجل إتمام هذا المشروع بالصورة المرجوة».
وعن المنافسة بين التجار على مستوى الملايين التي قد يصرفونها من أجل تمويل مشاريع الشباب يقول قطان «كل رجل أعمال من الخمسة الذين يشاركون معنا، إضافة إلى سيدة أعمال، وكلهم لهم رؤية وخبرة لا يمكن أن يستهان بها». ودعا قطان الصحافة إلى زيارة الاستوديو وحضور التصوير وإجراء الحوارات مع التجار والمشتركين وطاقم العمل البريطاني والمصري، كما يحدث في معظم بلدان العالم.
ويهدف هذا البرنامج الجاد، الذي ستعرضه القناة الأولى في نهاية العام الحالي، إلى تجسيد الأفكار والمشاريع التي يطرحها شباب سعودي ويوافق المستثمرون الخمسة على تمويلها بمبالغ قد تتجاوز حاجز المليون ريال للمشروع الواحد.
وينتظر أن يحقق هذا البرنامج نجاحا كبيرا ونسبة مشاهدة مرتفعة للغاية لما يتسم به من إثارة وتشويق، وذلك من خلال محاولات الإقناع المتبادل بين المشاركين ولجنة المستثمرين ولحظات الجدل التي تحرك أحاسيس ومشاعر المشاهدين.
البرنامج الذي تنتجه شركة «كريتيف إيدج» ويعرض على القناة الأولى، أشعل المنافسة بين رجال الأعمال المشاركين في اليوم الأول للتصوير، إذ استثمر رجل الأعمال ناصر الطيار مبلغ مليون ريال في مشروع لأحد السعوديين الشباب في أول ربع ساعة من بداية التصوير. وشعر الطاقم العامل في البرنامج أن الأيام المقبلة ستشهد الكثير من الحماس والتشويق، وستشتعل المنافسة بين رجال الأعمال لاستثمار أكبر مبلغ ممكن في مشاريع الشباب المشتركين، الذين تجاوزت دراساتهم المرحلة التحضيرية.
وبحسب المشرف على إنتاج النسخة السعودية من البرنامج، وسام قطان، فإن الأزمة الأصعب التي قد يواجهها البرنامج تتمثل في مواعيد رجال الأعمال، إذ «للمرة الأولى يتم إنتاج برنامج بهذه الضخامة في السعودية، ولذلك نحن نواجه صعوبات كثيرة، تجاوزنا الكثير منها، لكن الأهم اليوم بعد أزمة المشتركين، هو مواعيد رجال الأعمال، ونحن نقدر التزامهم واحترامهم للتصوير ووقته، وأبدوا تعاونا منقطع النظير حتى اليوم، ونتوقع أن يستمر ذلك إلى نهاية أيام التصوير، وقد حاولوا قدر الإمكان الاعتذار عن رحلات عمل وصفقات مهمة بالنسبة لهم من أجل إتمام هذا المشروع بالصورة المرجوة».
وعن المنافسة بين التجار على مستوى الملايين التي قد يصرفونها من أجل تمويل مشاريع الشباب يقول قطان «كل رجل أعمال من الخمسة الذين يشاركون معنا، إضافة إلى سيدة أعمال، وكلهم لهم رؤية وخبرة لا يمكن أن يستهان بها». ودعا قطان الصحافة إلى زيارة الاستوديو وحضور التصوير وإجراء الحوارات مع التجار والمشتركين وطاقم العمل البريطاني والمصري، كما يحدث في معظم بلدان العالم.
ويهدف هذا البرنامج الجاد، الذي ستعرضه القناة الأولى في نهاية العام الحالي، إلى تجسيد الأفكار والمشاريع التي يطرحها شباب سعودي ويوافق المستثمرون الخمسة على تمويلها بمبالغ قد تتجاوز حاجز المليون ريال للمشروع الواحد.
وينتظر أن يحقق هذا البرنامج نجاحا كبيرا ونسبة مشاهدة مرتفعة للغاية لما يتسم به من إثارة وتشويق، وذلك من خلال محاولات الإقناع المتبادل بين المشاركين ولجنة المستثمرين ولحظات الجدل التي تحرك أحاسيس ومشاعر المشاهدين.