تتواصل في تشيلي عملية إنقاذ بقية العمال المحاصرين على عمق سبعمائة متر تحت الأرض وذلك بعد نجاح كبسولة الإنقاذ في إخراج ستة من العمال المحاصرين.
وفي حال استمر نسق صعود العمال على حاله أي بمعدل نحو ساعة لكل منهم تشمل نزول كبسولة الإنقاذ المعدنية وإعداد العامل، فإن عملية إنقاذ العمال ستنتهي في غضون 24 ساعة.
وكان فلورينسيو أفالوس(31 عاما) هو أول العمال الذين جرى إنقاذهم، وفور وصوله إلى سطح الأرض علت الصيحات والهتافات ابتهاجا بسلامته. ووصف رئيس تشيلي العملية بالمعجزة مبديا ارتياحه وقال «أول عمالنا أصبح معنا كنا على يقين أنهم على قيد الحياة وأننا سننقذهم قلنا إننا سنعثر عليهم وعثرنا عليهم والآن نقول إننا سننقذهم سالمين وسنفعل».
وكانت تجارب أجريت في آخر لحظة أخرت لعدة ساعات بدء عملية الإنقاذ حيث نزل أولا المنقذ مانويل جونزالسس عبر «الكبسولة» المعدنية.
وبعد ربع ساعة وصل جونزاليس إلى قاع المنجم حيث استقبله العمال بالتصفيق أمام كاميرا تم نصبها في المكان. ثم تجمع العمال من حوله للاستماع إلى توجيهاته في ورشة أقيمت تحت الأرض رفع فيها علم تشيلي.
ثم بدأ المنقذ مساعدة أول العمال على اتخاذ موقعه في الكبسولة.
وكان العمال وهم 32 تشيليا وبوليفي واحد، علقوا في منجم النحاس والذهب بسان خوسيه في صحراء اتاكاما شمالي تشيلي.
وبالإضافة إلى 800 شخص من أقارب وأصدقاء العمال، تدفق أكثر من ألفي صحافي من العالم بأسره إلى الموقع لتغطية «النهاية السعيدة» لعملية نجاة تحت الأرض غير مسبوقة.
وفي حال استمر نسق صعود العمال على حاله أي بمعدل نحو ساعة لكل منهم تشمل نزول كبسولة الإنقاذ المعدنية وإعداد العامل، فإن عملية إنقاذ العمال ستنتهي في غضون 24 ساعة.
وكان فلورينسيو أفالوس(31 عاما) هو أول العمال الذين جرى إنقاذهم، وفور وصوله إلى سطح الأرض علت الصيحات والهتافات ابتهاجا بسلامته. ووصف رئيس تشيلي العملية بالمعجزة مبديا ارتياحه وقال «أول عمالنا أصبح معنا كنا على يقين أنهم على قيد الحياة وأننا سننقذهم قلنا إننا سنعثر عليهم وعثرنا عليهم والآن نقول إننا سننقذهم سالمين وسنفعل».
وكانت تجارب أجريت في آخر لحظة أخرت لعدة ساعات بدء عملية الإنقاذ حيث نزل أولا المنقذ مانويل جونزالسس عبر «الكبسولة» المعدنية.
وبعد ربع ساعة وصل جونزاليس إلى قاع المنجم حيث استقبله العمال بالتصفيق أمام كاميرا تم نصبها في المكان. ثم تجمع العمال من حوله للاستماع إلى توجيهاته في ورشة أقيمت تحت الأرض رفع فيها علم تشيلي.
ثم بدأ المنقذ مساعدة أول العمال على اتخاذ موقعه في الكبسولة.
وكان العمال وهم 32 تشيليا وبوليفي واحد، علقوا في منجم النحاس والذهب بسان خوسيه في صحراء اتاكاما شمالي تشيلي.
وبالإضافة إلى 800 شخص من أقارب وأصدقاء العمال، تدفق أكثر من ألفي صحافي من العالم بأسره إلى الموقع لتغطية «النهاية السعيدة» لعملية نجاة تحت الأرض غير مسبوقة.