في واحدة من هذه الزوايا الأسبوعية أشرت إلى أن وطننا يعيش مرحلتين سيئتين.. إحداهما معركته مع الإرهاب ــ سواء في الداخل أو في الخارج ــ وقد حقق الله له النصر في مواقع كثيرة.. وعلى الرغم من ذلك ما زال هذا الإرهاب يطل برأسه الخبيث بين الحين والآخر.
وثانيهما معركته مع الفساد ــ بكل نماذجه وأشكاله ــ وهذا ما تتجه إليه الجهود المخلصة للقضاء عليه، وهذا ما سأتناوله في سطوري الآتية: في صباح يوم الأربعاء 27/10/1431 هـ صبحني جوال منطقة جازان بالخبر التالي: «الزميل الإعلامي عمر عريبي يتلقى تهديدا بالقتل على صفحته بـ «الفيس بوك» لنشره مواد عن قرية «الدوح في الموسم».. ولكن هذا الخبر لم يفصح عن الأسباب التي أدت إلى هذا التهديد.. والذي أعتقده أن هذا الإعلامي قد ساءه ما يشاهده من سوء تنفيذ مشاريع هذه القرية البعيدة عن الأنظار من حيث موقعها في أقصى الجنوب الغربي لهذا الوطن الأمر الذي يجعل منفذي المشاريع يعتقدون أن البعد الجغرافي لهذه القرية وأمثالها يجعلهم بعيدين عن الأعين الرقابية للدولة أو للمواطن، ومن منطلق ذلك ينفذون مشاريعهم بالطريقة التي تحلو لهم والذي حملني على هذا الاعتقاد هو الظروف المشابهة لما يحدث لمشاريع «جزيرة فرسان» بحكم موقعها في داخل البحر، وأستشهد ــ على ذلك ــ بما حدث في تنفيذ مبنى مدرسة البنات في قرية «ختب» بفرسان التي كتبت عنها موضوعا ــ في هذه الجريدة ــ تحت عنوان «إلى نائبة وزير التعليم» ، وقد حظي الموضوع بالمتابعة وأضيف إلى ذلك ــ الآن ــ أن مبنى مدرسة تحفيظ القرآن الكريم في المخطط رقم «1» بمدينة فرسان نفسها قد تم بناؤه «ومظهره الخارجي» يوحي بأنه أوشك على الانتهاء، لكن المدة الزمنية لتسليمه قد انتهت والعمل فيه قد توقف ــ منذ مدة طويلة لأسباب لا نعلمها ــ ولا أحد يعرف إن كانت مرافقه مازالت محتفظة بسلامتها ومواد بنائه من حديد ودهانات مازالت محتفظة بطزاجتها أم لا في الوقت الذي فيه معظم المباني المدرسية بفرسان ــ للبنين والبنات ــ مبان مستأجرة والدراسة تتم فيها على فترتين وثلاث فترات..! وليس ببعيد ما يحدث لبناء مسجدين أحدهما في قرية ختب والثاني في قرية المحرق وضعت المؤسسة المنفذة قواعدهما ثم تركت قضبانهما الحديدية ــ التي ترتفع عن الأرض بحوالى ذراع ــ لتتآكل بفعل الصدأ والرطوبة..! كما أن جوال جازان نفسه قد زودنا بخبر آخر مفاده أن تسعة عشر عمودا للكهرباء قد صرعتها عاصفة بسيطة في دقائق محدودة..! وهناك ــ في فرسان أيضا ــ مشاريع وضعت أحجار أساساتها منذ ما يزيد على الخمس سنوات ولم تقم لها قائمة رغم تكلفتها التي بلغت ملايين الريالات..!. وهناك مشاريع أخرى ــ تضيق مساحة هذه الزاوية عن سردها ــ لم يكن حظها بأوفر من سابقاتها تباطؤا وسوء تنفيذ..!
للتواصل إرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو زين 737701 تبدأ بالرمز 101 مسافة ثم الرسالة
وثانيهما معركته مع الفساد ــ بكل نماذجه وأشكاله ــ وهذا ما تتجه إليه الجهود المخلصة للقضاء عليه، وهذا ما سأتناوله في سطوري الآتية: في صباح يوم الأربعاء 27/10/1431 هـ صبحني جوال منطقة جازان بالخبر التالي: «الزميل الإعلامي عمر عريبي يتلقى تهديدا بالقتل على صفحته بـ «الفيس بوك» لنشره مواد عن قرية «الدوح في الموسم».. ولكن هذا الخبر لم يفصح عن الأسباب التي أدت إلى هذا التهديد.. والذي أعتقده أن هذا الإعلامي قد ساءه ما يشاهده من سوء تنفيذ مشاريع هذه القرية البعيدة عن الأنظار من حيث موقعها في أقصى الجنوب الغربي لهذا الوطن الأمر الذي يجعل منفذي المشاريع يعتقدون أن البعد الجغرافي لهذه القرية وأمثالها يجعلهم بعيدين عن الأعين الرقابية للدولة أو للمواطن، ومن منطلق ذلك ينفذون مشاريعهم بالطريقة التي تحلو لهم والذي حملني على هذا الاعتقاد هو الظروف المشابهة لما يحدث لمشاريع «جزيرة فرسان» بحكم موقعها في داخل البحر، وأستشهد ــ على ذلك ــ بما حدث في تنفيذ مبنى مدرسة البنات في قرية «ختب» بفرسان التي كتبت عنها موضوعا ــ في هذه الجريدة ــ تحت عنوان «إلى نائبة وزير التعليم» ، وقد حظي الموضوع بالمتابعة وأضيف إلى ذلك ــ الآن ــ أن مبنى مدرسة تحفيظ القرآن الكريم في المخطط رقم «1» بمدينة فرسان نفسها قد تم بناؤه «ومظهره الخارجي» يوحي بأنه أوشك على الانتهاء، لكن المدة الزمنية لتسليمه قد انتهت والعمل فيه قد توقف ــ منذ مدة طويلة لأسباب لا نعلمها ــ ولا أحد يعرف إن كانت مرافقه مازالت محتفظة بسلامتها ومواد بنائه من حديد ودهانات مازالت محتفظة بطزاجتها أم لا في الوقت الذي فيه معظم المباني المدرسية بفرسان ــ للبنين والبنات ــ مبان مستأجرة والدراسة تتم فيها على فترتين وثلاث فترات..! وليس ببعيد ما يحدث لبناء مسجدين أحدهما في قرية ختب والثاني في قرية المحرق وضعت المؤسسة المنفذة قواعدهما ثم تركت قضبانهما الحديدية ــ التي ترتفع عن الأرض بحوالى ذراع ــ لتتآكل بفعل الصدأ والرطوبة..! كما أن جوال جازان نفسه قد زودنا بخبر آخر مفاده أن تسعة عشر عمودا للكهرباء قد صرعتها عاصفة بسيطة في دقائق محدودة..! وهناك ــ في فرسان أيضا ــ مشاريع وضعت أحجار أساساتها منذ ما يزيد على الخمس سنوات ولم تقم لها قائمة رغم تكلفتها التي بلغت ملايين الريالات..!. وهناك مشاريع أخرى ــ تضيق مساحة هذه الزاوية عن سردها ــ لم يكن حظها بأوفر من سابقاتها تباطؤا وسوء تنفيذ..!
للتواصل إرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو زين 737701 تبدأ بالرمز 101 مسافة ثم الرسالة