أعلن وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة شركة المياه الوطنية المهندس عبدالله الحصين اليوم، أن الشركة أنجزت تجفيف بحيرة الصرف الصحي في محافظة جدة، والمعروفة ببحيرة (المسك) في وقت قياسي لا يتجاوز الأشهر الثلاثة، معلنا في الوقت ذاته توقيعه عقودا لتنفيذ مشاريع خدمية تتجاوز قيمتها الـ 254 مليون ريال في مناطق المملكة كافة.
وتضمنت حزمة العقود تشغيل وصيانة شبكات الصرف الصحي ومحطات الرفع والضخ الأرضية في العاصمة المقدسة في منطقة مكة المكرمة بقيمة 70.345 مليون ريال، وعقد بمبلغ 38.937 مليون ريال لتنفيذ شبكات الصرف الصحي في الدوادمي.
وشملت العقود، مشروع شبكات المياه في مدينة أبها بقيمة 34.869 مليون ريال، وعقدا لتشغيل وصيانة مشروع نقل المياه من وادي عردة إلى الباحة بمبلغ 30.889 مليون ريال، إضافة إلى مبلغ 20.645 مليون ريال لسقيا قرى شمال شرقي الطائف.
وأعلن الوزير إبرام عقد بقيمة 14.400 مليون ريال لتأمين وتحديث العدادات وملحقاتها في منطقة المدينة المنورة، إضافة إلى صيانة محطة تنقية مياه رفحاء في منطقة الحدود الشمالية بمبلغ 13.506 ملايين ريال، وعقد بمبلغ 12.579 مليون ريال لمشروع متعهد التوصيلات المنزلية للصرف الصحي والتمديدات اللازمة لها في محافظة القطيف، سيهات، صفوى، رأس تنورة، والجبيل.
وجاء في حزمة العقود، مشروع إزالة وترحيل خطوط المياه والصرف الصحي القائمة في شارع القطيف، العوامية، صفوى في المنطقة الشرقية بمبلغ 8.915 مليون ريال، وعقد لتنفيذ تقاطعات خطوط الصرف الصحي في الشرائع في منطقة مكة المكرمة بمبلغ 4.143 مليون ريال.
ونبه وزير المياه لإبرام عقود من أجل استكمال مشروع أعمال الخزان الاستراتيجي سعة (50.000)م3 في منطقة الباحة بمبلغ 3.898 مليون ريال، وعقد آخر بقيمة 902 ألف ريال من أجل تطوير عملية التطبيقات الجغرافية المركز نظم المعلومات الجغرافية في الوزارة، وتطوير قاعدة البيانات الجغرافية الخاصة بها في منطقة الرياض.
من جهة أخرى، أكد وزير المياه والكهرباء، أنه جرى الانتهاء من تجفيف بحيرة الصرف الصحي في محافظة جدة في وقت قياسي لا يتجاوز الأشهر الثلاثة إنفاذا للتوجيه السامي الكريم الذي سبق أن صدر في الـ26 من شهر جمادى الأولى الماضي؛ والقاضي بتكليف وزارة المياه ممثلة في شركة المياه الوطنية بمعالجة وضع البحيرة والعمل على التخلص منها نهائيا خلال عام من تاريخه.
وقال الوزير في اللقاء الإعلامي الذي نظمته الشركة اليوم في المحافظة «إنه سيتم استكمال منظومة خدمات الصرف الصحي في المحافظة وفق الخطط المرسومة والمدد الزمنية المحددة، حيث تم الانتهاء من عدد من هذه المشاريع ويجري تسريع المشاريع الباقية منها، إضافة إلى تطوير المشاريع الموجودة سابقا».
وأشار الحصين إلى أنه تم التشغيل التجريبي لمحطة المطار (1) لمعالجة مياه الصرف الصحي بطاقة تبلغ 250 ألف متر مكعب في اليوم، وقبل الموعد المحدد بسنة كاملة والتي أسهمت بشكل كبير في تجفيف بحيرة الصرف الصحي عن طريق ضخ ما يقارب 30 ألف م3 يوميا.
وأكد وزير المياه أنه يجري العمل على إنهاء مشاريع تنفيذ الخطوط الرئيسة والفرعية ومحطات الرفع والبدء في تنفيذ التوصيلات المنزلية في الربع الأول من عام 2012 ميلادية، إضافة إلى العمل بشكل مستمر على استكمال تنفيذ محطة المعالجة (الخمرة -4) وهي محطة تصل طاقتها إلى 250 ألف متر مكعب، حيث من المتوقع تشغيلها نهاية عام 2011م.
وبين الحصين أن هذه المحطات الجديدة ستعمل مع المحطات القائمة حاليا التي تمت توسعة عدد منها مثل محطة الرويس والبلد والخمرة الصناعية، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لهذه المحطات الحالية من المياه المعالجة 643 ألف متر مكعب يوميا، خلافا لتنفيذ عدد من مشاريع إنشاء محطات معالجة ورفع في شمال وجنوب المحافظة، وأنفاق رئيسة ناقلة لمياه الصرف الصحي بصورة تضمن الانسيابية وبأعماق تزيد على 50 مترا وتصل أقطارها إلى 3500 ملم.
ولفت وزير المياه إلى أن العمل جار لتنفيذ مشاريع خاصة بشبكات الصرف الصحي الرئيسة والفرعية، إذ تم الانتهاء من تنفيذ الشبكات الرئيسة للمنطقة الوسطى والوسطى الجنوبية وإنجاز ما يزيد على 90 في المائة للمنطقة الشمالية الوسطى، إضافة إلى إنجاز أكثر من 50 في المائة من الشبكات الرئيسة للمنطقة الجنوبية في مدينة جدة و20 في المائة من الشبكات الرئيسة لأبحر الشمالية شمالي المحافظة.
ونفى الحصين ما أثير بشأن أن تجفيف البحيرة جاء على حساب تلويث مياه البحر، مؤكدا أن قطرة واحدة من البحيرة لم تضخ إلى البحر دون معالجة ثلاثية وهي أقصى درجات المعالجة لمثل هذا المنتج.
من جهته، أوضح بارك الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية لؤي بن أحمد المسلم، أن خطة تجفيف البحيرة استندت إلى عدد من الحلول التي تم تطبيقها بالتوازي، حيث تم تشكيل فريق عمل من كفاءات الشركة يعمل على مدار الساعة لضمان إنجاز مهمة تجفيف البحيرة بأسرع وقت.
وقال المسلم «إن هذه الخطة اعتمدت على تسريع مشروع تشغيل محطة المطار -1 وكذلك المشاريع المصاحبة مثل إيصال خط الأمانة للمحطة بسعة 30 ألف متر مكعب يوميا وكذلك تنفيذ مشروع الخط الناقل من البحيرة إلى محطة المطار بسعة 120 ألف متر مكعب يوميا وبقيمة إجمالية 120 مليون ريال».
وذهب الرئيس التنفيذي للشركة إلى أنه تم تشغيل محطة معالجة مياه الصرف الصحي والتابعة للأمانة في وادي العسلا بالطاقة القصوى، إضافة للاستفادة الكاملة من محطات المعالجة القائمة التي تعمل الشركة على تطويرها.
وأضاف المسلم أن تم استغلال بحيرات التبخير بطريقة آمنة بيئيا ومعالجة الحمأة وفق حلول عملية وآمنة، لافتا إلى ترسية عقدين بقيمة 96 مليون ريال الأول عقد تنفيذ تجفيف البحيرة ومعالجة وضع الحمأة وتحديد أفضل الطرق للاستفادة منها والآخر يهدف إلى تنفيذ دراسة أوضاع البيئة في منطقة البحيرة واقتراح الإجراءات المناسبة لمعالجتها وتلافي أي انعكاسات سلبية على البيئة المحيطة.
وتضمنت حزمة العقود تشغيل وصيانة شبكات الصرف الصحي ومحطات الرفع والضخ الأرضية في العاصمة المقدسة في منطقة مكة المكرمة بقيمة 70.345 مليون ريال، وعقد بمبلغ 38.937 مليون ريال لتنفيذ شبكات الصرف الصحي في الدوادمي.
وشملت العقود، مشروع شبكات المياه في مدينة أبها بقيمة 34.869 مليون ريال، وعقدا لتشغيل وصيانة مشروع نقل المياه من وادي عردة إلى الباحة بمبلغ 30.889 مليون ريال، إضافة إلى مبلغ 20.645 مليون ريال لسقيا قرى شمال شرقي الطائف.
وأعلن الوزير إبرام عقد بقيمة 14.400 مليون ريال لتأمين وتحديث العدادات وملحقاتها في منطقة المدينة المنورة، إضافة إلى صيانة محطة تنقية مياه رفحاء في منطقة الحدود الشمالية بمبلغ 13.506 ملايين ريال، وعقد بمبلغ 12.579 مليون ريال لمشروع متعهد التوصيلات المنزلية للصرف الصحي والتمديدات اللازمة لها في محافظة القطيف، سيهات، صفوى، رأس تنورة، والجبيل.
وجاء في حزمة العقود، مشروع إزالة وترحيل خطوط المياه والصرف الصحي القائمة في شارع القطيف، العوامية، صفوى في المنطقة الشرقية بمبلغ 8.915 مليون ريال، وعقد لتنفيذ تقاطعات خطوط الصرف الصحي في الشرائع في منطقة مكة المكرمة بمبلغ 4.143 مليون ريال.
ونبه وزير المياه لإبرام عقود من أجل استكمال مشروع أعمال الخزان الاستراتيجي سعة (50.000)م3 في منطقة الباحة بمبلغ 3.898 مليون ريال، وعقد آخر بقيمة 902 ألف ريال من أجل تطوير عملية التطبيقات الجغرافية المركز نظم المعلومات الجغرافية في الوزارة، وتطوير قاعدة البيانات الجغرافية الخاصة بها في منطقة الرياض.
من جهة أخرى، أكد وزير المياه والكهرباء، أنه جرى الانتهاء من تجفيف بحيرة الصرف الصحي في محافظة جدة في وقت قياسي لا يتجاوز الأشهر الثلاثة إنفاذا للتوجيه السامي الكريم الذي سبق أن صدر في الـ26 من شهر جمادى الأولى الماضي؛ والقاضي بتكليف وزارة المياه ممثلة في شركة المياه الوطنية بمعالجة وضع البحيرة والعمل على التخلص منها نهائيا خلال عام من تاريخه.
وقال الوزير في اللقاء الإعلامي الذي نظمته الشركة اليوم في المحافظة «إنه سيتم استكمال منظومة خدمات الصرف الصحي في المحافظة وفق الخطط المرسومة والمدد الزمنية المحددة، حيث تم الانتهاء من عدد من هذه المشاريع ويجري تسريع المشاريع الباقية منها، إضافة إلى تطوير المشاريع الموجودة سابقا».
وأشار الحصين إلى أنه تم التشغيل التجريبي لمحطة المطار (1) لمعالجة مياه الصرف الصحي بطاقة تبلغ 250 ألف متر مكعب في اليوم، وقبل الموعد المحدد بسنة كاملة والتي أسهمت بشكل كبير في تجفيف بحيرة الصرف الصحي عن طريق ضخ ما يقارب 30 ألف م3 يوميا.
وأكد وزير المياه أنه يجري العمل على إنهاء مشاريع تنفيذ الخطوط الرئيسة والفرعية ومحطات الرفع والبدء في تنفيذ التوصيلات المنزلية في الربع الأول من عام 2012 ميلادية، إضافة إلى العمل بشكل مستمر على استكمال تنفيذ محطة المعالجة (الخمرة -4) وهي محطة تصل طاقتها إلى 250 ألف متر مكعب، حيث من المتوقع تشغيلها نهاية عام 2011م.
وبين الحصين أن هذه المحطات الجديدة ستعمل مع المحطات القائمة حاليا التي تمت توسعة عدد منها مثل محطة الرويس والبلد والخمرة الصناعية، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لهذه المحطات الحالية من المياه المعالجة 643 ألف متر مكعب يوميا، خلافا لتنفيذ عدد من مشاريع إنشاء محطات معالجة ورفع في شمال وجنوب المحافظة، وأنفاق رئيسة ناقلة لمياه الصرف الصحي بصورة تضمن الانسيابية وبأعماق تزيد على 50 مترا وتصل أقطارها إلى 3500 ملم.
ولفت وزير المياه إلى أن العمل جار لتنفيذ مشاريع خاصة بشبكات الصرف الصحي الرئيسة والفرعية، إذ تم الانتهاء من تنفيذ الشبكات الرئيسة للمنطقة الوسطى والوسطى الجنوبية وإنجاز ما يزيد على 90 في المائة للمنطقة الشمالية الوسطى، إضافة إلى إنجاز أكثر من 50 في المائة من الشبكات الرئيسة للمنطقة الجنوبية في مدينة جدة و20 في المائة من الشبكات الرئيسة لأبحر الشمالية شمالي المحافظة.
ونفى الحصين ما أثير بشأن أن تجفيف البحيرة جاء على حساب تلويث مياه البحر، مؤكدا أن قطرة واحدة من البحيرة لم تضخ إلى البحر دون معالجة ثلاثية وهي أقصى درجات المعالجة لمثل هذا المنتج.
من جهته، أوضح بارك الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية لؤي بن أحمد المسلم، أن خطة تجفيف البحيرة استندت إلى عدد من الحلول التي تم تطبيقها بالتوازي، حيث تم تشكيل فريق عمل من كفاءات الشركة يعمل على مدار الساعة لضمان إنجاز مهمة تجفيف البحيرة بأسرع وقت.
وقال المسلم «إن هذه الخطة اعتمدت على تسريع مشروع تشغيل محطة المطار -1 وكذلك المشاريع المصاحبة مثل إيصال خط الأمانة للمحطة بسعة 30 ألف متر مكعب يوميا وكذلك تنفيذ مشروع الخط الناقل من البحيرة إلى محطة المطار بسعة 120 ألف متر مكعب يوميا وبقيمة إجمالية 120 مليون ريال».
وذهب الرئيس التنفيذي للشركة إلى أنه تم تشغيل محطة معالجة مياه الصرف الصحي والتابعة للأمانة في وادي العسلا بالطاقة القصوى، إضافة للاستفادة الكاملة من محطات المعالجة القائمة التي تعمل الشركة على تطويرها.
وأضاف المسلم أن تم استغلال بحيرات التبخير بطريقة آمنة بيئيا ومعالجة الحمأة وفق حلول عملية وآمنة، لافتا إلى ترسية عقدين بقيمة 96 مليون ريال الأول عقد تنفيذ تجفيف البحيرة ومعالجة وضع الحمأة وتحديد أفضل الطرق للاستفادة منها والآخر يهدف إلى تنفيذ دراسة أوضاع البيئة في منطقة البحيرة واقتراح الإجراءات المناسبة لمعالجتها وتلافي أي انعكاسات سلبية على البيئة المحيطة.