تم اعتماد خطة عمل للمشروعات والبرامج الموجهة لتحقيق تنمية سياحية متوازنة خلال السنوات الخمس الاولى من تنفيذ استراتيجية السياحة في منطقة المدينة المنورة.
الخطة تركز على تسهيل تمويل التنمية السياحية عن طريق جهاز السياحة في المنطقة. والبدء بتنفيذ الخطة عن طريق الاجهزة الحكومية والاستفادة من كافة آليات التمويل المتوافرة وتشجيع المنشآت السياحية الصغيرة والمتوسطة وتقديم الحوافز للقطاع الخاص مثل الاراضي الحكومية بتكلفة منخفضة لتشجيع الاستثمارات السياحية الخاصة.
كما تركز الخطة على تطبيق مفهوم «النافذة الواحدة» للمستثمرين والمقاولين لتسهيل الحصول على تصاريح المشروعات التنموية عن طريق مكتب الهيئة العامة للاستثمار في المدينة المنورة مع الالتزام بالأحكام واللوائح الخاصة بذلك.
وكانت الهيئة العليا للسياحة في منطقة المدينة المنورة قد أعدت تقريرا للرفع من المستوى السياحي في منطقة المدينة المنورة وخطط استراجية بعيدة المدى تمتد الى اكثر من عشرين عاما للاستفادة من الموارد السياحية بالمنطقة التي تزخر بها تتمثل بوجود المسجد النبوي الشريف وعدد من المواقع التاريخية وعدد كبير من الآثار الاسلامية.
تهدف استراتيجية تنمية السياحة في المنطقة إلى الإسهام في التنمية الاقتصادية، والاجتماعية الثقافية في سياق أهداف التنمية السياحية الوطنية المرتكزة على تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني، وتحقيق تنمية إقليمية متوازنة، وتوفير فرص التوظيف والعمل للمواطنين.
رؤية وأهداف استراتيجية التنمية السياحية:
تتمثل رؤية السياحة في المنطقة فيما يلي:
-جعل منطقة المدينة المنورة وجهة سياحية رئيسة في المملكة، وتعزيز وضعها كوجهة دينية ذات أهمية عالمية، وتطوير أنماط سياحية رئيسة أخرى تتسم بالاستدامة والانسجام مع القيم الإسلامية والطابع الثقافي والبيئي والتراثي للمنطقة.
-تشمل المهمة الخاصة بالتنمية السياحية في منطقة المدينة المنورة الآتي:
توفير قطاع سياحي متنوع، يستند إلى مجموعة كبيرة من المنتجات السياحية والأسواق السياحية ذات الصلة في المنطقة، وتطوير النشاطات السياحية المرتبطة بالمواقع الإسلامية، وتنمية السياحة المرتكزة على التراث والثقافة والبحار والشواطئ والموارد الطبيعية.
-تتمثل أهداف الاستراتيجية في ربط أهداف التنمية السياحية بالفرص الاقتصادية المجدية التي تعود بالنفع على المجتمعات المحلية، وتطوير المنتج السياحي، والترويج للأسواق السياحية، وإدارة الآثار البيئية والاجتماعية والثقافية، وتحسين الجودة البيئية، وتطوير هياكل مؤسسية فعالة، والتغلب على معوقات التنمية.
الموارد السياحية:
-تزخر منطقة المدينة المنورة بتراث ثقافي غني، وخاصة المدينة المنورة نفسها التي تحظى بأهمية عالمية نظراً لتوفر المواقع الإسلامية بها وفي مقدمتها المسجد النبوي الشريف، وبعض المساجد الأخرى ذات الأهمية التاريخية.
-هناك مواقع أثرية وتاريخية مهمة أخرى تتركز في منطقة العلا؛ حيث توجد مدائن صالح التي تعود إلى الدولة النبطية، ومواقع الخريبة التي تعود إلى الدولة الدادانية واللحيانية. هذا، بالإضافة إلى بقايا المدن الإسلامية في العلا ومحطة سكة حديد الحجاز. ومن المتوقع أن يتم إدراج مدائن صالح ضمن قائمة مواقع التراث العالمي. وبشكل عام تُعد العلا أهم مناطق التراث الثقافي في المملكة.
-توجد في المنطقة العديد من الآثار المهمة في خيبر والمدن التاريخية والأحياء الحضرية، والعديد من الطرق التجارية والتاريخية المهمة كطرق الحج، إضافة إلى بعض المتاحف والحرف اليدوية و غيرها من عناصر التراث غير المادي التي تميز المنطقة.
-تتوافر في منطقة المدينة المنورة الشواطئ الجميلة، وموارد الحياة البحرية المميزة المناسبة للترفيه والرياضات المائية كالغوص في منطقتي ينبع والرايس. كما تمتع المنطقة بمواقع طبيعية جميلة وحياة برية متنوعة. وقد تم إنشاء مدينة صناعية جديدة في ينبع.
الخطة تركز على تسهيل تمويل التنمية السياحية عن طريق جهاز السياحة في المنطقة. والبدء بتنفيذ الخطة عن طريق الاجهزة الحكومية والاستفادة من كافة آليات التمويل المتوافرة وتشجيع المنشآت السياحية الصغيرة والمتوسطة وتقديم الحوافز للقطاع الخاص مثل الاراضي الحكومية بتكلفة منخفضة لتشجيع الاستثمارات السياحية الخاصة.
كما تركز الخطة على تطبيق مفهوم «النافذة الواحدة» للمستثمرين والمقاولين لتسهيل الحصول على تصاريح المشروعات التنموية عن طريق مكتب الهيئة العامة للاستثمار في المدينة المنورة مع الالتزام بالأحكام واللوائح الخاصة بذلك.
وكانت الهيئة العليا للسياحة في منطقة المدينة المنورة قد أعدت تقريرا للرفع من المستوى السياحي في منطقة المدينة المنورة وخطط استراجية بعيدة المدى تمتد الى اكثر من عشرين عاما للاستفادة من الموارد السياحية بالمنطقة التي تزخر بها تتمثل بوجود المسجد النبوي الشريف وعدد من المواقع التاريخية وعدد كبير من الآثار الاسلامية.
تهدف استراتيجية تنمية السياحة في المنطقة إلى الإسهام في التنمية الاقتصادية، والاجتماعية الثقافية في سياق أهداف التنمية السياحية الوطنية المرتكزة على تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني، وتحقيق تنمية إقليمية متوازنة، وتوفير فرص التوظيف والعمل للمواطنين.
رؤية وأهداف استراتيجية التنمية السياحية:
تتمثل رؤية السياحة في المنطقة فيما يلي:
-جعل منطقة المدينة المنورة وجهة سياحية رئيسة في المملكة، وتعزيز وضعها كوجهة دينية ذات أهمية عالمية، وتطوير أنماط سياحية رئيسة أخرى تتسم بالاستدامة والانسجام مع القيم الإسلامية والطابع الثقافي والبيئي والتراثي للمنطقة.
-تشمل المهمة الخاصة بالتنمية السياحية في منطقة المدينة المنورة الآتي:
توفير قطاع سياحي متنوع، يستند إلى مجموعة كبيرة من المنتجات السياحية والأسواق السياحية ذات الصلة في المنطقة، وتطوير النشاطات السياحية المرتبطة بالمواقع الإسلامية، وتنمية السياحة المرتكزة على التراث والثقافة والبحار والشواطئ والموارد الطبيعية.
-تتمثل أهداف الاستراتيجية في ربط أهداف التنمية السياحية بالفرص الاقتصادية المجدية التي تعود بالنفع على المجتمعات المحلية، وتطوير المنتج السياحي، والترويج للأسواق السياحية، وإدارة الآثار البيئية والاجتماعية والثقافية، وتحسين الجودة البيئية، وتطوير هياكل مؤسسية فعالة، والتغلب على معوقات التنمية.
الموارد السياحية:
-تزخر منطقة المدينة المنورة بتراث ثقافي غني، وخاصة المدينة المنورة نفسها التي تحظى بأهمية عالمية نظراً لتوفر المواقع الإسلامية بها وفي مقدمتها المسجد النبوي الشريف، وبعض المساجد الأخرى ذات الأهمية التاريخية.
-هناك مواقع أثرية وتاريخية مهمة أخرى تتركز في منطقة العلا؛ حيث توجد مدائن صالح التي تعود إلى الدولة النبطية، ومواقع الخريبة التي تعود إلى الدولة الدادانية واللحيانية. هذا، بالإضافة إلى بقايا المدن الإسلامية في العلا ومحطة سكة حديد الحجاز. ومن المتوقع أن يتم إدراج مدائن صالح ضمن قائمة مواقع التراث العالمي. وبشكل عام تُعد العلا أهم مناطق التراث الثقافي في المملكة.
-توجد في المنطقة العديد من الآثار المهمة في خيبر والمدن التاريخية والأحياء الحضرية، والعديد من الطرق التجارية والتاريخية المهمة كطرق الحج، إضافة إلى بعض المتاحف والحرف اليدوية و غيرها من عناصر التراث غير المادي التي تميز المنطقة.
-تتوافر في منطقة المدينة المنورة الشواطئ الجميلة، وموارد الحياة البحرية المميزة المناسبة للترفيه والرياضات المائية كالغوص في منطقتي ينبع والرايس. كما تمتع المنطقة بمواقع طبيعية جميلة وحياة برية متنوعة. وقد تم إنشاء مدينة صناعية جديدة في ينبع.