سجلت السنوات الثلاث الماضية حوادث مماثلة عن خروج قطارات عن مسارها، واعتبرت مؤسسة الخطوط الحديدية مثل هذه الحوادث «ضئيلة ومحدودة» مع حركة النقل الهائلة لقطارات البضائع إذ تنقل سنويا نحو 330 ألف حاوية. ويحمل المراقبون عدم وعي العابرين أو السائقين مسؤولية حوادث القطارات لا سيما على طريق الرياض الدمام. وتتمحور قلة الوعي في العبورالخاطئ لمسارات القطار. آخرالحوادث المقيدة سقوط ثلاثة قتلى وجرح 15 في حادثين خلال أقل من يوم لكن مؤسسة السكة الحديد لم تقف مكتوفة الأيدي حيال بعض المخالفات فقررت إغلاق عدد كبير من التقاطعات الخطرة، وشكلت لجانا متخصصة لدراسة أوضاع المعابر كما أنشأت عددا من المعابر في المناطق النائية والصحراوية. سجلات الحوادث وثقت من قبل حالات مشابهة منها مقتل قائد قطار ومساعده وجرح 15 من الركاب. كما تعرض قطار آخر لحادث تصادم جراء اعتراض سيارة نقل صغيرة لسير القطار رقم 11، المتجه غربا من الدمام إلى الرياض على أحد تقاطعات الخط الحديدي على مسافة 14 كلم من محطة الرياض. حوادث القطارات المميتة دعت موهوبين وموهوبات إلى البحث عن حلول إبداعية لإيقاف زحف فواجع الرحلات الطويلة، وابتكرت طالبة سعودية جهازا فريدا لمنع صدام القطارات وهو عبارة عن رادار يوضع على ظهر القاطرة يعمل بالاأقمار الصناعية بإمكانه رصد الخطر المقبل من الاتجاه المقابل على مسافة 40 كيلو مترا، ونقل المعلومة إلى غرفة القيادة التي توقف إليتكرونيا رحلة الخطر المقبل.