احتفت مدينة صنعاء أمس بزواج 3200 يتيمة ويتيم، تكفل بمصروفات زواجهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ضمن مشروع الأعراس الاجتماعية للأيتام.
من جهته، قال لـ «عـكاظ» نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي «إن الأمير سلطان بن عبدالعزيز قدم 100 ألف يمني نقدا، كما قدم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مبلغا مماثلا لكل عريس، مثمنا في الوقت ذاته كرم وجود ولي العهد للأيتام ووقوفه إلى جانب هذه الفئة الاجتماعية الضعيفة».
من جهته، أكد لـ «عـكاظ» سفير خادم الحرمين الشريفين في صنعاء علي بن محمد الحمدان أن الفعالية تأتي ضمن المكارم التي يقدمها ولي العهد لأشقائه في اليمن على كافة فئاتهم الاجتماعية.
من جانبه، قال لـ «عـكاظ» الشيخ إبراهيم بن محمد أبوعبد «إن الزواج الجماعي من أميز الاحتفالات التي تمت هذه الأيام، كونها تتعلق بزواج جماعي للأيتام، بدعم كامل من ولي العهد، الذي أبدى استعداده لتحمل نفقات هذه الزيجات بإنسانية».
وأشار أبو عبد إلى أن المشروع يأتي امتدادا للعام الماضي، إضافة إلى تجسيد العلاقة السعودية اليمنية التي تشهد تطورا ملموسا على الصعيد السياسي، الاقتصادي، والاجتماعي.
من جانبه، وصف أمين عام المؤسسة العامة للأيتام الدكتور حميد زياد في تصريح لـ «عكـاظ» الأمير سلطان بن عبد العزيز برجل الخير والإنسانية، بعد تكفله بمصروفات زواج الأيتام والبالغ عددهم 3200 يتيمة ويتيم.
ونبه زياد إلى أن المكرمة لا تتضمن أعراس صنعاء، بل عدن ومحافظات أخرى من اليمن، إذ سينتقل الحفل في المساء إلى محافظة عدن، وسيستقل الضيوف طائرة خاصة لنقلهم لحضور فعالية الزواج في المحافظة، مؤكدا أن الفرحة بالأيتام ستستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية بالتناوب بين المحافظات اليمنية.
في حين دعم حفل الزواج الجماعي نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وشاركه شخصيات سياسية، وزراء يمنيون، كبار المشايخ والشخصيات الاجتماعية في المملكة، يتقدمهم الشيخ عادل الكلباني.
من جانبهم، ثمن الأيتام دعم ولي العهد السخي في مساعدتهم على الزواج، والتكفل بمصروفات زواجهم التي لقت أصداء واسعة في كافة المحافظات اليمنية الراغبين بالمشاركة في هذا الحفل الجماعي الكبير، لافتين إلى أن هذا الموقف امتدادا لإنسانيته المعروفه عنه عالميا.