في عدد يوم الثلاثاء الموافق 4/11/1431 هـ وتحديدا في الصفحة الأخيرة من هذه الجريدة جاء هذا العنوان الطويل العريض :«مدرسة تحفيظ ترفض طالبا.. والمحسوبيات تحولها عائلية» . وفي السياق جاء الآتي: «منعت إدارة مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم في ضمد التابعة لمنطقة جازان طالبا من الانضمام إلى الصف الأول الابتدائي بحجة عدم قدرة الطالب على اجتياز القبول».. وبصرف النظر عما جاء في ادعاء ولي أمر هذا الطالب على مدير المدرسة بأنه قد آثر منح مقاعد الفصول لأقاربه وأبناء أسر المعلمين وإرفاقه للجريدة صورة بيان يتضمن قبول خمسين طالبا من أصل خمسة وسبعين مقبولا كلهم من المحسوبين على مدير المدرسة. كل هذا لست بصدده لأنه توجد جهات مسؤولة تتولى التحقيق ولن يطلع عند الله إلا الحق.
ما أريد طرحه أمام كل ذي بصيرة وأمام وزارة التربية والتعليم – على وجه الخصوص – يتمثل في الآتي: طفل في السادسة من عمره ربما لم تجف شفتاه من رضاعة أمه يأتي إلى المدرسة ونفسه مشحونة بالخوف والرعب منها – كما يحصل لكثير من الطلاب المستجدين – لتستقبله لجنة مكونة من مجموعة من المدرسين مختلفي الأشكال والألوان والأساليب التربوية ليس هذا فحسب بل ومضاف إليهم إمام وخطيب مسجد – حسب ما ذكر مدير مدرسة ضمد للتحفيظ – بكل هيبتهما وصرامتهما وبعدهما عن مجال التربية والتعليم ليطلبوا منه – جميعا – قراءة الفاتحة..! وفي اعتقادي أن الإمام والخطيب سيطبقان على هذا الطفل مقاساتهما الخاصة في علم التجويد وعلم القراءات..
بالله عليكم يا إخوتنا في وزارة التربية والتعليم هل هذه مقاسات التربية لديكم ؟ هل مر بكم طفل على مسافة سنوات قليلة من بطن أمه يكون حافظا للفاتحة ؟ وهل كل أولياء أمور الطلاب والطالبات متعلمون يستطيعون أن يلقنوا أبناءهم الفاتحة بطريقة «الحفظ عن ظهر قلب» ؟ ألم تعرفوا أن هناك أسرا لا يستطيع أفرادها أن يفرقوا بين الألف والباء وعندما يرسلون أطفالهم إلى المدارس إنما يريدون أن يستنشقوا رائحة التعليم ؟
لا ندري إن كان هذا الإجراء الذي طبقه مسؤولو هذه المدرسة هو اجتهاد شخصي منهم أم هو حسب تعليمات تربوييكم في الوزارة ؟. فإن كانت الأولى فأعتقد أن هؤلاء القائمين على التعليم في هذه المدرسة وأمثالهم من الأولى تشكيل لجان لقياس قدراتهم التربوية، وإن كانت تعليمات وأنظمة الوزارة تقضي بهذا فهذا شيء توضع أمامه أكثر من علامة استفهام.
للتواصل إرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو زين 737701 تبدأ بالرمز 101 مسافة ثم الرسالة
ما أريد طرحه أمام كل ذي بصيرة وأمام وزارة التربية والتعليم – على وجه الخصوص – يتمثل في الآتي: طفل في السادسة من عمره ربما لم تجف شفتاه من رضاعة أمه يأتي إلى المدرسة ونفسه مشحونة بالخوف والرعب منها – كما يحصل لكثير من الطلاب المستجدين – لتستقبله لجنة مكونة من مجموعة من المدرسين مختلفي الأشكال والألوان والأساليب التربوية ليس هذا فحسب بل ومضاف إليهم إمام وخطيب مسجد – حسب ما ذكر مدير مدرسة ضمد للتحفيظ – بكل هيبتهما وصرامتهما وبعدهما عن مجال التربية والتعليم ليطلبوا منه – جميعا – قراءة الفاتحة..! وفي اعتقادي أن الإمام والخطيب سيطبقان على هذا الطفل مقاساتهما الخاصة في علم التجويد وعلم القراءات..
بالله عليكم يا إخوتنا في وزارة التربية والتعليم هل هذه مقاسات التربية لديكم ؟ هل مر بكم طفل على مسافة سنوات قليلة من بطن أمه يكون حافظا للفاتحة ؟ وهل كل أولياء أمور الطلاب والطالبات متعلمون يستطيعون أن يلقنوا أبناءهم الفاتحة بطريقة «الحفظ عن ظهر قلب» ؟ ألم تعرفوا أن هناك أسرا لا يستطيع أفرادها أن يفرقوا بين الألف والباء وعندما يرسلون أطفالهم إلى المدارس إنما يريدون أن يستنشقوا رائحة التعليم ؟
لا ندري إن كان هذا الإجراء الذي طبقه مسؤولو هذه المدرسة هو اجتهاد شخصي منهم أم هو حسب تعليمات تربوييكم في الوزارة ؟. فإن كانت الأولى فأعتقد أن هؤلاء القائمين على التعليم في هذه المدرسة وأمثالهم من الأولى تشكيل لجان لقياس قدراتهم التربوية، وإن كانت تعليمات وأنظمة الوزارة تقضي بهذا فهذا شيء توضع أمامه أكثر من علامة استفهام.
للتواصل إرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو زين 737701 تبدأ بالرمز 101 مسافة ثم الرسالة