يحتج بعض المعلقين في موقع «عـكاظ» وغيره على ما يكتب عن مكبرات الصوت في المساجد أننا نغفل عن الأصوات المرتفعة في أماكن أخرى!!، وقارئة كريمة ضربت مثلا بالمدارس التي تبدأ في الصباح الباكر وعبر مكبرات صوت مزعجة للجيران ؟! وكأننا عند هؤلاء الكرام في قفص اتهام تنحصر فيه التهمة على التركيز على المساجد مما يعني اتهاما مبطنا بالتشكيك في هويتنا الإسلامية، وهذا بلا شك نتيجة لسيطرة الرأي الواحد الذي كان سائدا ولم يزل يكافح للبقاء حيا ؟!، وهذا من المستحيلات بعد أن ارتفعت نسبة الوعي واتسع المناخ في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ليشمل طرح كل الآراء والبقاء للمنطق والحقيقة ؟!، شخصيا ضد ثقافة الزعيق أو الصراخ أو الضجيج أو ما شتئم من الأسماء التي تدل على قلة ذوق واضحة لأن إزعاج الغير يتنافى مع آداب القرآن ومع ما أوصى به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. أستغرب كثيرا هذا الاستعمال المفرط للمكبرات مع صوت مرتفع، أي أن المستخدم نفسه يستعمل المكبر وينفخ فيه بكل ما أوتي من قوة وكأنه دخل المعركة!! لا إيصال رسالة هدفها إمتاع السامع أيا كان مضمون الرسالة!!. وهذا يذكرني بتشنـجات ما كان يحدث في أسلوب الخطابة في الستينات الميلادية أيام كان الثوريون يسعون لتحرير الوطن العربي من الجميع ؟! وليـتأكد الكل أننا نرفض ثقافة الصراخ مطلقا دون أي استثناء، وأتمنى أن نكون جميعا ضدها في أي موقع ونعلن ذلك بطريقة حضارية لنحد من هذه الظواهر المزعجة؟!.
****
عجائب السعودية: الصديق عبد المعطي عبد اللطيف محمد حصين روى لي حكاية موثقة أضعها أمام مدير عام السعودية لعله يضع حدا لهذا التناقض بين فخامة المكان وتطور التقنيات المستخدمة مع جمود العقول التي تديرها، ملخصها ولدي ولدى الصديق كامل التفاصيل: حجز لرحلة جدة ــ المدينة المنورة ــ جدة برقم تأكيد الحجز: 041402032307 باسمه واسم شقيقته على درجة الأعمال وعاملتها المنزلية على الضيافة برقم تأكيد الحجز: 041526311814 وصدرت التذاكر برقم: 0652403750703 ورقم: 0652403750704 وتم تسديد قيمة التذاكز عن طريق نظام سداد الرمز 022، ولظروف عائلية ألغيت الرحلة عن طريق الهاتف 920030000 وطلب من المأمور كيفية استرجاع قيمة التذاكر فوجهه إلى مراجعة أحد مكاتب السعودية. وهنا المشكلة المحيرة فكل الإجراءات السابقة تمت بسلاسة الكترونية بينما صعب التعامل مع البشر!؟، حيث لم يستطع استعادة ما دفعه إلا بحضور شقيقته وعاملتها المنزلية رغم أنه قدم لهم ما يثبت أن الدفع تم من حسابه الشخصي وأنه هو الذي قام بكل الخطوات السابقة وأنه بالمقابل ليس هناك ثمة داع لحضور شقيقته وعاملتها المنزلية ؟!، غير أن العقول البشرية تجمدت عند «النظام لا يسمح»!!. فهل هناك من يعيد الحق إلى أصحابه..؟!.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 257 مسـافة ثم الرسـالة
****
عجائب السعودية: الصديق عبد المعطي عبد اللطيف محمد حصين روى لي حكاية موثقة أضعها أمام مدير عام السعودية لعله يضع حدا لهذا التناقض بين فخامة المكان وتطور التقنيات المستخدمة مع جمود العقول التي تديرها، ملخصها ولدي ولدى الصديق كامل التفاصيل: حجز لرحلة جدة ــ المدينة المنورة ــ جدة برقم تأكيد الحجز: 041402032307 باسمه واسم شقيقته على درجة الأعمال وعاملتها المنزلية على الضيافة برقم تأكيد الحجز: 041526311814 وصدرت التذاكر برقم: 0652403750703 ورقم: 0652403750704 وتم تسديد قيمة التذاكز عن طريق نظام سداد الرمز 022، ولظروف عائلية ألغيت الرحلة عن طريق الهاتف 920030000 وطلب من المأمور كيفية استرجاع قيمة التذاكر فوجهه إلى مراجعة أحد مكاتب السعودية. وهنا المشكلة المحيرة فكل الإجراءات السابقة تمت بسلاسة الكترونية بينما صعب التعامل مع البشر!؟، حيث لم يستطع استعادة ما دفعه إلا بحضور شقيقته وعاملتها المنزلية رغم أنه قدم لهم ما يثبت أن الدفع تم من حسابه الشخصي وأنه هو الذي قام بكل الخطوات السابقة وأنه بالمقابل ليس هناك ثمة داع لحضور شقيقته وعاملتها المنزلية ؟!، غير أن العقول البشرية تجمدت عند «النظام لا يسمح»!!. فهل هناك من يعيد الحق إلى أصحابه..؟!.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 257 مسـافة ثم الرسـالة