في دراسة تاريخية حضارية وضعت الأستاذة سميرة بنت مبارك بن علي بلسود مجمل التاريخ الذي شهدته موانىء تهامة ومراسيها وقد صدر الكتاب عن نادي مكة الثقافي الأدبي بعنوان:
موانىء تهامة ومراسيها
( الليث / القنفذة / حلي / البرك / القحمة / الشقيق / جازان )
تقول المؤلفة في مقدمة الدراسة : أقدم هذا البحث عن أهمية موانىء تهامة ومراسيها في الفترة ما بين (1179-1351هـ / 1765-1932م) لما لها من أهمية شأنها في ذلك شأن الموانىء الأخرى الواقعة على شواطيء الجزيرة، حيث تعد شبه الجزيرة العربية همزة وصل حضارية مهمة بين الشرق والغرب منذ أقدم العصور، وقد اكتسبت هذه الأهمية لموقعها المتميز الذي يتوسط العالم، ولذلك نشأت على شواطئها الكثير من الموانىء والمراسي، سواء أكان ذلك على الخليج العربي، أم على بحر العرب، أم على البحر الأحمر، ومعظم هذه الموانىء اندثرت، وبعضها لا يزال يعمل حتى الوقت الحاضر.
وقد حظيت كثير من هذه الموانىء والمراسي بعناية الباحثين واهتمامهم، غير أنهم عنوا بالموانىء الرئيسة التي كانت قبل الإسلام، مثل : الجرهاء، ولوكي كومي، والقصير، وفيلكة، والأبلة، وظفار، وعمانة، وقنا، وأمبلوني، والسرين، وشرجا، وعتر، وسهى، ودارين، وفرسان، وسقطرى، وأكراكومي، كما عنوا بالموانىء التي استمر استخدامها في العصر الإسلامي، مثل: جدة، والقصير، وصحار ، والجار، والشعيبة، والحوراء ( أملج )، ومخا، وقيس، وسيراف، ومسقط، وأيلة، فضلا عن الاهتمام بالموانىء التي نشأت في العصر الإسلامي، مثل : ضبة ( ضبا )، والوجه ، وينبع ، ورابغ ، والعويند ، والبنك وغيرها .
وتضيف عما واجهته فتقول: إلى جانب ذلك فقد قمت بشراء ما وجدته ذا صلة بالموضوع في المكتبات التجارية بالقاهرة من أبحاث ودراسات مما هو مضمن بقائمة المصادر والمراجع .
ولم تكن دراسة هذا الموضوع بالأمر السهل حيث واجهتني عدة صعوبات تتمثل في كثرة المادة العلمية في بعض جوانب الدراسة، مما حملني على الأخذ منها بحذر والعمل قدر الإمكان على الإمساك بخيوط الموضوع الأساسية وعدم الحياد عنها، إضافة إلى ندرة المادة العلمية في معظم جوانب الدراسة، مما تطلب مني البحث والاستقصاء الدائمين عن كل جديد حول هذه الجوانب والعمل على إبرازها بطريقة صحيحة ومتكاملة، وقد ساعدني في ذلك وجود الوثائق التي أعطت الموضوع قيمة كبيرة، حتى أنها أوضحت بعض الأحداث عن فترة لم تكتب عنها المصادر والمراجع التي تحدثت عن هذه المنطقة..
تحية للمؤلفة الأستاذة سميرة بنت مبارك بن علي بلسود عل ما قدمت للمكتبة العربية وشكرا للنادي على إصداره الكتاب وإهدائه الكريم.
آيــة: يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة طه:
( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ).
وحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن من أقربكم مني يوم القيامة أحسنكم أخلاقا»
شعر نابض :
فقالت: لقد أزرى بك الدهر بعدنا
فقلت : معاذ الله بل أنت لا الدهر.
فاكس: 6671094
aokhayat@yahoo.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة
موانىء تهامة ومراسيها
( الليث / القنفذة / حلي / البرك / القحمة / الشقيق / جازان )
تقول المؤلفة في مقدمة الدراسة : أقدم هذا البحث عن أهمية موانىء تهامة ومراسيها في الفترة ما بين (1179-1351هـ / 1765-1932م) لما لها من أهمية شأنها في ذلك شأن الموانىء الأخرى الواقعة على شواطيء الجزيرة، حيث تعد شبه الجزيرة العربية همزة وصل حضارية مهمة بين الشرق والغرب منذ أقدم العصور، وقد اكتسبت هذه الأهمية لموقعها المتميز الذي يتوسط العالم، ولذلك نشأت على شواطئها الكثير من الموانىء والمراسي، سواء أكان ذلك على الخليج العربي، أم على بحر العرب، أم على البحر الأحمر، ومعظم هذه الموانىء اندثرت، وبعضها لا يزال يعمل حتى الوقت الحاضر.
وقد حظيت كثير من هذه الموانىء والمراسي بعناية الباحثين واهتمامهم، غير أنهم عنوا بالموانىء الرئيسة التي كانت قبل الإسلام، مثل : الجرهاء، ولوكي كومي، والقصير، وفيلكة، والأبلة، وظفار، وعمانة، وقنا، وأمبلوني، والسرين، وشرجا، وعتر، وسهى، ودارين، وفرسان، وسقطرى، وأكراكومي، كما عنوا بالموانىء التي استمر استخدامها في العصر الإسلامي، مثل: جدة، والقصير، وصحار ، والجار، والشعيبة، والحوراء ( أملج )، ومخا، وقيس، وسيراف، ومسقط، وأيلة، فضلا عن الاهتمام بالموانىء التي نشأت في العصر الإسلامي، مثل : ضبة ( ضبا )، والوجه ، وينبع ، ورابغ ، والعويند ، والبنك وغيرها .
وتضيف عما واجهته فتقول: إلى جانب ذلك فقد قمت بشراء ما وجدته ذا صلة بالموضوع في المكتبات التجارية بالقاهرة من أبحاث ودراسات مما هو مضمن بقائمة المصادر والمراجع .
ولم تكن دراسة هذا الموضوع بالأمر السهل حيث واجهتني عدة صعوبات تتمثل في كثرة المادة العلمية في بعض جوانب الدراسة، مما حملني على الأخذ منها بحذر والعمل قدر الإمكان على الإمساك بخيوط الموضوع الأساسية وعدم الحياد عنها، إضافة إلى ندرة المادة العلمية في معظم جوانب الدراسة، مما تطلب مني البحث والاستقصاء الدائمين عن كل جديد حول هذه الجوانب والعمل على إبرازها بطريقة صحيحة ومتكاملة، وقد ساعدني في ذلك وجود الوثائق التي أعطت الموضوع قيمة كبيرة، حتى أنها أوضحت بعض الأحداث عن فترة لم تكتب عنها المصادر والمراجع التي تحدثت عن هذه المنطقة..
تحية للمؤلفة الأستاذة سميرة بنت مبارك بن علي بلسود عل ما قدمت للمكتبة العربية وشكرا للنادي على إصداره الكتاب وإهدائه الكريم.
آيــة: يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة طه:
( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ).
وحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن من أقربكم مني يوم القيامة أحسنكم أخلاقا»
شعر نابض :
فقالت: لقد أزرى بك الدهر بعدنا
فقلت : معاذ الله بل أنت لا الدهر.
فاكس: 6671094
aokhayat@yahoo.com
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة