أكملت الأجهزة الحكومية في منفذ عرعر استعداداتها لاستقبال الحجاج العراقيين وبعض حجاج الدول المجاورة لحج هذا العام، حيث أنهت جوازات منطقة الحدود الشمالية كافة الترتيبات الخاصة بإنهاء إجراء دخول الحجاج بسهولة ويسر، وأكد مدير جوازات المنطقة العميد عبد الرحمن بن مشبب الأحمري، دعم المنفذ بالقوى البشرية اللازمة وتوفير الآليات والمعدات والأجهزة الحديثة عالية الدقة، مبينا استخدام نظام البصمة كإجراء أمني متقدم، وقال: «الجوازات تستقبل الحجاج فور دخولهم ومن ثم تسجل بيانات دخولهم في الحاسب الآلي».
من جهة أخرى، أنهى جمرك منفذ جديدة عرعر استعداده لاستقبال الحجاج العراقيين، حيث تشهد ساحات الجمرك حركة نشطة وكبيرة مع دخول موسم الحج، وأكد مدير عام الجمرك سليمان بن ناصر السلامة جاهزية المنفذ لاستقبال الحجاج بعد تزويده بالكوادر البشرية والآلية، مشيرا إلى عمل الجمارك على مدار الساعة لخدمة الحجاج
وقال: «دعمنا المنفذ بجهاز متطور جدا للكشف على الحافلات يعمل آليا بأشعة (إكس)، وكذلك بعدد من الموظفات الجمركيات المدربات»، مثمنا الدعم المستمر والمتواصل من قبل صاحب السمو أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود ومدير عام الجمارك صالح الخليوي.
إلى ذلك، أنهت الإدارات الحكومية والعسكرية استعداداتها من أجل خدمة ضيوف الرحمن القادمين عبر المنفذ، بتواجد الدوريات الأمنية والدفاع المدني وحرس الحدود والهلال الأحمر والمرور وأمن الطرق والإدارة العامة للطرق والنقل داخل وخارج المنفذ، ولوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المنطقة دور مميز في الاستعدادات الجارية في المنفذ لاستقبال الحجاج، وهنا أكد الشيخ عواد بن سبتي العنزي مدير عام فرع الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في منطقة الحدود الشمالية، تجهيز المركز الدعوي في المنفذ وتوفير الدعاة، وتوزيع الكتب الدينية التي تتحدث عن مناسك الحج، فيما جندت وزارة التربية والتعليم أكثر من مائة كشاف من طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية لخدمة الحجاج العراقيين القادمين عبر المنفذ، من خلال معسكر كشفي يديره المشرفون التربويون وعدد من القادة الكشفيين ويقع على طريق عرعر ــ سكاكا، بينما تتكفل صحة الحدود الشمالية بتطعيم الحجاج من الحمى الشوكية وتوفير اللقاحات والأمصال والمستلزمات الطبية الأخرى.
وأوضح المدير العام للتربية والتعليم عبد الرحمن بن أحمد الروساء، أن المعسكر يعمل على مدار الساعة ويقدم المطبوعات والكتب الدينية للحجاج وكذلك المياه والمشروبات الباردة والساخنة لضيوف الرحمن.
يذكر أن منفذ جديدة عرعر يقع على بعد 60 كيلو مترا من مدينة عرعر وبدأ عمله رسميا مع نهاية التسعينيات، ومنذ ذلك الوقت أصبح المنفذ مأهولا بالسكان وتتوافر فيه كافة الخدمات الحياتية.
من جهة أخرى، أنهى جمرك منفذ جديدة عرعر استعداده لاستقبال الحجاج العراقيين، حيث تشهد ساحات الجمرك حركة نشطة وكبيرة مع دخول موسم الحج، وأكد مدير عام الجمرك سليمان بن ناصر السلامة جاهزية المنفذ لاستقبال الحجاج بعد تزويده بالكوادر البشرية والآلية، مشيرا إلى عمل الجمارك على مدار الساعة لخدمة الحجاج
وقال: «دعمنا المنفذ بجهاز متطور جدا للكشف على الحافلات يعمل آليا بأشعة (إكس)، وكذلك بعدد من الموظفات الجمركيات المدربات»، مثمنا الدعم المستمر والمتواصل من قبل صاحب السمو أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود ومدير عام الجمارك صالح الخليوي.
إلى ذلك، أنهت الإدارات الحكومية والعسكرية استعداداتها من أجل خدمة ضيوف الرحمن القادمين عبر المنفذ، بتواجد الدوريات الأمنية والدفاع المدني وحرس الحدود والهلال الأحمر والمرور وأمن الطرق والإدارة العامة للطرق والنقل داخل وخارج المنفذ، ولوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المنطقة دور مميز في الاستعدادات الجارية في المنفذ لاستقبال الحجاج، وهنا أكد الشيخ عواد بن سبتي العنزي مدير عام فرع الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في منطقة الحدود الشمالية، تجهيز المركز الدعوي في المنفذ وتوفير الدعاة، وتوزيع الكتب الدينية التي تتحدث عن مناسك الحج، فيما جندت وزارة التربية والتعليم أكثر من مائة كشاف من طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية لخدمة الحجاج العراقيين القادمين عبر المنفذ، من خلال معسكر كشفي يديره المشرفون التربويون وعدد من القادة الكشفيين ويقع على طريق عرعر ــ سكاكا، بينما تتكفل صحة الحدود الشمالية بتطعيم الحجاج من الحمى الشوكية وتوفير اللقاحات والأمصال والمستلزمات الطبية الأخرى.
وأوضح المدير العام للتربية والتعليم عبد الرحمن بن أحمد الروساء، أن المعسكر يعمل على مدار الساعة ويقدم المطبوعات والكتب الدينية للحجاج وكذلك المياه والمشروبات الباردة والساخنة لضيوف الرحمن.
يذكر أن منفذ جديدة عرعر يقع على بعد 60 كيلو مترا من مدينة عرعر وبدأ عمله رسميا مع نهاية التسعينيات، ومنذ ذلك الوقت أصبح المنفذ مأهولا بالسكان وتتوافر فيه كافة الخدمات الحياتية.