تحتل إيران بحضورها السياسي والنووي الصاخب المشهد الإقليمي والدولي، ويأتي هذا الحضور بحثا عن مواقف ومواقع، حركت الساسة والكتاب على حد سواء.
مدير تحرير صحيفة الحياة في المملكة الزميل جميل الذيابي، سلط الضوء على الحضور الإيراني في المنطقة من خلال كتاب جديد أصدرته دار العبيكان تحت عنوان «إيران ورقصة السرطان».
الذيابي في كتابه الجديد يقرأ الحالة الإيرانية منذ بناء ما يسمى بـ «جمهورية إيران الإسلامية»، إلى إيران بخطابها السياسي الجديد، وهذه القراءة تحاول فهم الفكر الذي يحرك الذهنية الإيرانية والأيديولوجية التي تعمل إيران على تكريسها وتعميمها، وتعميقها أيضا.
ويحتوي الكتاب على عدة مقالات منها «قمة المنطقة لإقليمية الخليج» و «نحن وإيران» و «العرب بين واشنطن وطهران» و «فرسنة الخليج العربي» و «الطابور الإيراني الخامس» و «السعودية تصفع الحوثيين والقاعديين والمنافقين» وغيرها من المقالات، التي تقدم إيران، بلغة صحافية وإعلامية استقراء واستشرافا للأدوار والأفعال الإيرانية هنا وهناك، وتحاول هذه اللغة الدخول في عمق هذه الأدوار وهذه الأفعال، وفق أجندة سياسية ودينية ومذهبية وتاريخية استنادا على الإرث الفارسي. يقول الذيابي في مقال «خطورة البترو دولار الإيراني»: «تحاول بعض الدول العربية تحقيق سلام دائم وشامل في منطقة الشرق الأوسط وتجنيب المنطقة شبح حروب «مستعرة» تستعمرها وتستوطن أراضيها، رغبة من هذه الدول في تحقيق المزيد من التنمية وزيادة رفاهية مواطنيها والحفاظ على أمنها واستقرارها، إلا أن الجار الإيراني منذ اندلاع الثورة «الخمينية» ما زال يهدد استقرار هذه المنطقة المتأزمة بين فترة وأخرى».
وتطرق الذيابي في عدة مقالات إلى الطرق والأساليب التي تستخدمها إيران في خلق توتر هنا وصنع موقف مضاد هناك، وعن «دبلوماسية خليجية مشتتة وغياب عربي، فيما يبرز سؤال حول سبب قوة الاختراق الإيراني للنظام العربي»، مشيرا إلى أن هناك فراغا سياسيا في العالم العربي والإسلامي، هو ما أدى إلى اختراق إيران للنظام العربي من خلال دغدغة الجماهير العربية بأن إيران قادرة على محو إسرائيل من الخريطة.
مدير تحرير صحيفة الحياة في المملكة الزميل جميل الذيابي، سلط الضوء على الحضور الإيراني في المنطقة من خلال كتاب جديد أصدرته دار العبيكان تحت عنوان «إيران ورقصة السرطان».
الذيابي في كتابه الجديد يقرأ الحالة الإيرانية منذ بناء ما يسمى بـ «جمهورية إيران الإسلامية»، إلى إيران بخطابها السياسي الجديد، وهذه القراءة تحاول فهم الفكر الذي يحرك الذهنية الإيرانية والأيديولوجية التي تعمل إيران على تكريسها وتعميمها، وتعميقها أيضا.
ويحتوي الكتاب على عدة مقالات منها «قمة المنطقة لإقليمية الخليج» و «نحن وإيران» و «العرب بين واشنطن وطهران» و «فرسنة الخليج العربي» و «الطابور الإيراني الخامس» و «السعودية تصفع الحوثيين والقاعديين والمنافقين» وغيرها من المقالات، التي تقدم إيران، بلغة صحافية وإعلامية استقراء واستشرافا للأدوار والأفعال الإيرانية هنا وهناك، وتحاول هذه اللغة الدخول في عمق هذه الأدوار وهذه الأفعال، وفق أجندة سياسية ودينية ومذهبية وتاريخية استنادا على الإرث الفارسي. يقول الذيابي في مقال «خطورة البترو دولار الإيراني»: «تحاول بعض الدول العربية تحقيق سلام دائم وشامل في منطقة الشرق الأوسط وتجنيب المنطقة شبح حروب «مستعرة» تستعمرها وتستوطن أراضيها، رغبة من هذه الدول في تحقيق المزيد من التنمية وزيادة رفاهية مواطنيها والحفاظ على أمنها واستقرارها، إلا أن الجار الإيراني منذ اندلاع الثورة «الخمينية» ما زال يهدد استقرار هذه المنطقة المتأزمة بين فترة وأخرى».
وتطرق الذيابي في عدة مقالات إلى الطرق والأساليب التي تستخدمها إيران في خلق توتر هنا وصنع موقف مضاد هناك، وعن «دبلوماسية خليجية مشتتة وغياب عربي، فيما يبرز سؤال حول سبب قوة الاختراق الإيراني للنظام العربي»، مشيرا إلى أن هناك فراغا سياسيا في العالم العربي والإسلامي، هو ما أدى إلى اختراق إيران للنظام العربي من خلال دغدغة الجماهير العربية بأن إيران قادرة على محو إسرائيل من الخريطة.