في الوقت الذي ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية في عددها الصادر أمس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينوي الإعلان عن تجميد أعمال البناء في المستوطنات لفترة أخرى تستمر ثلاثة أشهر، بغية إفساح المجال أمام استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، أفصح الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في السلطة الوطنية، عن عدم القبول بأقل من وقف كامل للنشاط الاستيطاني في الضفة، تصحبه تعهدات دولية بعدم استئنافه.
وأوضح أن تل أبيب، وهي مكمن الداء، تمادت في انتهاكاتها المتواصلة لميثاق الأمم المتحدة، وقوضت من فعالية نظام الأمم المتحدة، كما أنها تقف عائقاً أمام انبثاق الدولة الفلسطينية من خلال الضغط على حلفائها لمعارضة قيامها.
وأفاد كبير المفاوضين الفلسطينيين في بيان أصدره أمس، وخص «عكاظ» بنسخة منه، أن العالم يعي جيدا أن فلسطين ما زالت ترزح تحت الاحتلال، وشعبها لم يحصل بعد على حقه في تقرير مصيره، في وقت دعا فيه جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى الوفاء بالأهداف النبيلة للأمم المتحدة، فضلا عن تحميل إسرائيل المسؤولية عن احتلال فلسطين المتواصل. ولفت إلى ضرورة توقف إسرائيل عن تجاهلها الصارخ للقانون والإجماع الدوليين، واحترام حقوق الإنسان بما فيها حق تقرير المصير، مستدعيا أن على المجتمع الدولي تحميل إسرائيل المسؤولية عن تجاهلها للقانون الدولي.
وأشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أكدت في قرارها (194) الصادر عام 1948 على حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وعدم جواز الاستيلاء على الأرض عن طريق الحرب، مكررا الدعوة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية. وكانت صحيفة «معاريف» قد أشارت إلى أن نتنياهو عكف خلال الأسابيع الأخيرة على إعداد خطة سياسية لعرضها على الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال لقائهما الشهر المقبل في واشنطن. وقالت: «إنه، حسب الخطة، سيكون تجميد البناء خلال فترة الأشهر الثلاثة كاملا على غرار ما اعتمدته تل أبيب خلال فترة التجميد التي انتهت الشهر المنصرم، ثم تعمد الحكومة إلى فترة تجميد أخرى تستمر تسعة أشهر تنفذ خلالها أعمال بناء محدودة لأغراض النمو الطبيعي فقط في المستوطنات».
من جهتها، أوضحت مصادر فلسطينية أن السلطة غير معنية بالتهديدات التي أطلقها نتنياهو في حال أن أقدمت السلطة على إجراءات أحادية حول إعلان الدولة الفلسطينية، مشيرة إلى أن السلطة أعطت الحكومة الإسرائيلية الفرصة كاملة لإحياء العملية السلمية، بيد أن تعنت نتنياهو ساهم في إفشال جميع المحاولات لتفعيل السلام.
وأوضح أن تل أبيب، وهي مكمن الداء، تمادت في انتهاكاتها المتواصلة لميثاق الأمم المتحدة، وقوضت من فعالية نظام الأمم المتحدة، كما أنها تقف عائقاً أمام انبثاق الدولة الفلسطينية من خلال الضغط على حلفائها لمعارضة قيامها.
وأفاد كبير المفاوضين الفلسطينيين في بيان أصدره أمس، وخص «عكاظ» بنسخة منه، أن العالم يعي جيدا أن فلسطين ما زالت ترزح تحت الاحتلال، وشعبها لم يحصل بعد على حقه في تقرير مصيره، في وقت دعا فيه جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى الوفاء بالأهداف النبيلة للأمم المتحدة، فضلا عن تحميل إسرائيل المسؤولية عن احتلال فلسطين المتواصل. ولفت إلى ضرورة توقف إسرائيل عن تجاهلها الصارخ للقانون والإجماع الدوليين، واحترام حقوق الإنسان بما فيها حق تقرير المصير، مستدعيا أن على المجتمع الدولي تحميل إسرائيل المسؤولية عن تجاهلها للقانون الدولي.
وأشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أكدت في قرارها (194) الصادر عام 1948 على حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وعدم جواز الاستيلاء على الأرض عن طريق الحرب، مكررا الدعوة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية. وكانت صحيفة «معاريف» قد أشارت إلى أن نتنياهو عكف خلال الأسابيع الأخيرة على إعداد خطة سياسية لعرضها على الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال لقائهما الشهر المقبل في واشنطن. وقالت: «إنه، حسب الخطة، سيكون تجميد البناء خلال فترة الأشهر الثلاثة كاملا على غرار ما اعتمدته تل أبيب خلال فترة التجميد التي انتهت الشهر المنصرم، ثم تعمد الحكومة إلى فترة تجميد أخرى تستمر تسعة أشهر تنفذ خلالها أعمال بناء محدودة لأغراض النمو الطبيعي فقط في المستوطنات».
من جهتها، أوضحت مصادر فلسطينية أن السلطة غير معنية بالتهديدات التي أطلقها نتنياهو في حال أن أقدمت السلطة على إجراءات أحادية حول إعلان الدولة الفلسطينية، مشيرة إلى أن السلطة أعطت الحكومة الإسرائيلية الفرصة كاملة لإحياء العملية السلمية، بيد أن تعنت نتنياهو ساهم في إفشال جميع المحاولات لتفعيل السلام.