أثارت الأنباء التي تناولتها إحدى المجلات الإسبانية حول انشغال مدافع برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه بالمغنية الكولومبية شاكيرا، غضب القائمين على النادي الكتالوني؛ نظير التشتت الذهني الذي بدأ ينعكس على المدافع الدولي.
وكشفت مجلة Cuore الإسبانية خفايا علاقة بيكيه بشاكيرا، وذكرت أن الثنائي اجتمع لأول مرة في جنوب أفريقيا في نهائيات كأس العالم وتحديدا في الأغنية صنع «اكا واكا» التي أنشدتها المغنية الكولومبية من أصل عربي آنذاك وشارك معها بيكيه في الفيديو. وأضافت الصحيفة أن شاكيرا تعودت أن تحيط كافة علاقاتها بالسرية بعد ارتباطها شبه المعلن على مدى سنوات مع نجل الرئيس الإرجنتيني أنطونيو دي لا روا، نجل الرئيس السابق فرناندو.
وأوضحت أن اللاعب التقى سرا المغنية أخيرا في فندق في ايبيزا، حيث كانت تقيم شاكيرا. الجديد أن المغنية الكولومبية ظهرت وقالت إنها تريد أن تبدأ في تكوين أسرة، الأمر الذي ربطه المتابعون لتحركاتها ومدافع برشلونة بتحرك جدي نحو إشهار العلاقة ومن ثم الارتباط. الجدير بالذكر أن خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة الإسباني السابق أمر عام 2008 بتتبع حياة السهر لأربعة من لاعبي الفريق آنذاك هم: جيرارد بيكيه، رونالدينيو، صامويل إيتو، وديكو حيث تلقى الرئيس السابق تقارير سلبية عن آخر ثلاثة وقد قام النادي بتسريحهم. وقامت شركة «المحققين الخاصين» التي وقع الاختيار عليها في النهاية بمراقبة الحياة الخاصة للاعبين، وبين الأربعة المذكورين لا يزال يلعب في النادي بيكيه فقط.
واستغرقت مراقبة بيكيه أسبوعا بواقع 24 ساعة يوميا، الأمر الذي كلف النادي خمسة آلاف يورو، وخلفت نتائج إيجابية عن المدافع الذي كان حديث الانضمام في ذلك الوقت من مانشستر يونايتد الإنجليزي. قبل ذلك بأشهر وفي نهاية موسم 2007ــ2008 الأخير في عهد المدرب السابق الهولندي فرانك ريكارد، قام النادي الذي كان يتولى إدارته في ذلك الحين لابورتا أيضا بمراقبة رونالدينيو، ديكو، وإيتو. وأوضحت المصادر في ذلك الحين: «لم تكن النتائج في مصلحة اللاعبين»، وخلصت إلى أنهم كانوا يرتكبون أعمالا غير انضباطية وضد اللائحة الداخلية للنادي. وكانت مراقبة رونالدينيو، ديكو، وإيتو تتم بطريقة غير متصلة، حيث كان النادي يحدد للمحققين مواعيد ليلية. ولم تستبعد مصادر أخرى إعادة استخدام النادي ذات الطريقة مع بيكيه في حال واصل عدم التزامه بقوانيين النادي.