دعا الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله البارحة اللبنانيين إلى مقاطعة المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، مشيرا إلى ضغوط أمريكية لتعجيل صدور القرار الظني الذي سيوجه الاتهام إلى حزب الله، بحسبه.
وكان نصر الله يتحدث غداة تهجم عدد من النسوة في عيادة نسائية في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، على فريق من التحقيق الدولي التابع للمحكمة، ما حال دون حصوله على ملفات ومعلومات كان قد طلبها من صاحبة العيادة حول عدد من مريضاتها.
وقال نصر الله في كلمة مقتضبة وجهها عبر التلفزيون: «لقد وصلنا إلى نقطة حساسة وخطيرة جدا تتصل بأعراضنا وكرامتنا وشرفنا وتتطلب منا جميعا موقفا مختلفا».
واكد أن كل تعاون مع المحققين الدوليين مساعدة لهم في الاعتداء على حزب الله.
ويخشى حزب الله توجيه الاتهام إليه في القرار الظني المنتظر صدوره عن المحكمة الخاصة بلبنان، وفق تقارير صدرت في صحيفتي «در شبيغل» الالمانية و«لو فيغارو» الفرنسية في 2009 تتحدث عن توجه لدى المدعي العام الدولي دانيال بلمار إلى اتهام الحزب بتنفيذ الجريمة التي وقعت في بيروت في فبراير (شباط) 2005 من خلال تفجير سيارة مفخخة تسببت أيضا في مقتل 22 شخصا آخر.
وقال نصر الله إنه تلقى معلومات تمنى «ألا تكون صحيحة»، عن «ضغوط أمريكية كبيرة جدا لتعجيل إصدار القرار الظني قبل موعده المرتقب في ديسمبر (كانون الأول) المقبل».
واكد أن «المحققين الدوليين عملوا على جمع معلومات عن حزب الله أكبر بكثير من اتهام مجموعة أو مجموعات باغتيال» الحريري.
وقال إن كل المعطيات التي تم جمعها «تصل إلى أجهزة أمنية غربية وإلى إسرائيل».
ودانت المحكمة الدولية ما أسمته «اعتداء ضد موظفين من المحكمة الخاصة في لبنان»، معتبرة إياه «محاولة مدانة لاعاقة العدالة»، ومؤكدة أن العنف لن يردعها من إنجاز مهمتها.
وأشارت إلى أن المجموعة الكبيرة من الأشخاص التي اعتدت على فريق المحكمة أقدمت أيضا على «سرقة أغراض عدة تعود لموظفي مكتب المدعي العام»، من دون أن تحدد ما هية الأغراض ودانت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس «بأشد العبارات الممكنة الهجوم» الذي تعرض له فريق التحقيق، معتبرة أنه «محاولة جديدة لفرض خيار خاطئ بين العدالة والاستقرار».
وكان نصر الله يتحدث غداة تهجم عدد من النسوة في عيادة نسائية في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، على فريق من التحقيق الدولي التابع للمحكمة، ما حال دون حصوله على ملفات ومعلومات كان قد طلبها من صاحبة العيادة حول عدد من مريضاتها.
وقال نصر الله في كلمة مقتضبة وجهها عبر التلفزيون: «لقد وصلنا إلى نقطة حساسة وخطيرة جدا تتصل بأعراضنا وكرامتنا وشرفنا وتتطلب منا جميعا موقفا مختلفا».
واكد أن كل تعاون مع المحققين الدوليين مساعدة لهم في الاعتداء على حزب الله.
ويخشى حزب الله توجيه الاتهام إليه في القرار الظني المنتظر صدوره عن المحكمة الخاصة بلبنان، وفق تقارير صدرت في صحيفتي «در شبيغل» الالمانية و«لو فيغارو» الفرنسية في 2009 تتحدث عن توجه لدى المدعي العام الدولي دانيال بلمار إلى اتهام الحزب بتنفيذ الجريمة التي وقعت في بيروت في فبراير (شباط) 2005 من خلال تفجير سيارة مفخخة تسببت أيضا في مقتل 22 شخصا آخر.
وقال نصر الله إنه تلقى معلومات تمنى «ألا تكون صحيحة»، عن «ضغوط أمريكية كبيرة جدا لتعجيل إصدار القرار الظني قبل موعده المرتقب في ديسمبر (كانون الأول) المقبل».
واكد أن «المحققين الدوليين عملوا على جمع معلومات عن حزب الله أكبر بكثير من اتهام مجموعة أو مجموعات باغتيال» الحريري.
وقال إن كل المعطيات التي تم جمعها «تصل إلى أجهزة أمنية غربية وإلى إسرائيل».
ودانت المحكمة الدولية ما أسمته «اعتداء ضد موظفين من المحكمة الخاصة في لبنان»، معتبرة إياه «محاولة مدانة لاعاقة العدالة»، ومؤكدة أن العنف لن يردعها من إنجاز مهمتها.
وأشارت إلى أن المجموعة الكبيرة من الأشخاص التي اعتدت على فريق المحكمة أقدمت أيضا على «سرقة أغراض عدة تعود لموظفي مكتب المدعي العام»، من دون أن تحدد ما هية الأغراض ودانت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس «بأشد العبارات الممكنة الهجوم» الذي تعرض له فريق التحقيق، معتبرة أنه «محاولة جديدة لفرض خيار خاطئ بين العدالة والاستقرار».