لمعالي الدكتور عبد العزيز خوجة وزير الثقافة والإعلام .. مثالية عالية في التعامل بكرم النفس ومحاسن الأخلاق والتواضع بمثل ما كنا عليه كأسرة واحدة في مكة شرفها الله. وهو الذي يتسابق إلى المعروف وتجد في صمته عفة، وفي كلامه شرفا. لا يتعالى على غيره لا بحكم وجاهته كسفير أو وزير ولا يتأفف في التعامل مع الصغير والكبير.. وتلك من خصال الرجال الذين يسجلهم التاريخ في صفحاته المضيئة.
هكذا عرفته في سجلات تاريخنا حينما كنا نتسامى بالكرم وبالكرامة وبالنبل لا بالبخل، فأجده من أبيه ومن عمه في مواساتهم لي في حالة اليتم وبغير من ولا أذى.
لقد كان والده محيي الدين خوجة مقربا من الملك فيصل بن عبد العزيز حينما كان نائبا للملك عبد العزيز في الحجاز، بل كان من أقرب الناس إليه في المحاكاة بعقلانية لا يسبقها طمع ولا جشع، وكان في مرتبة الوقار والاعتبار ــ رحمه الله.
والحديث عن ذلك التاريخ ومن قبل 70 عاما لا يحتاج لغير شهود الحاضر ممن لا يغيبون في عالم النسيان.
ولن يزال هذا الرمز على سجيته لا يجاهر بالعداء لأحد ويغلبه السماح.. والسماح طبع الملاح.
ولكم تعيش في ذاكرتي بعد عمر عاصرت فيه الملك عبد العزيز ــ صقر الجزيرة العربية ــ وأبناءه من بعده الملك سعود ثم الشهيد فيصل بن عبد العزيز، وكان قصره قريبا من بيتنا فأسلم على يمينه ويعتبرني كأحد أبنائه وأستمع إلى حديثه الهادئ واقتداره بكل كرم على مواساتنا في ذلك الوقت الجميل. به وبالناس من حواليه ممن يجلونه ويحترمون إصغاءه لهم.
ولا تزال تلك الأصالة والمكارم تتوالى وتعلمنا منهم ألا نجابه السيئة بالسيئة، وتلك مميزات السياسة السعودية لمن يتطاول بالزيف وبنكران المعروف لأن المعروف قوة نتعالى بها.
ذلك ما تحفظه ذاكرتي عن سير الرجال وأمانة الولاء لحكومتنا الرشيدة ذمة في أعناقنا وحتى يوم نلقى الله بقلب سليم.
نصر الله حكومتنا الرشيدة على كل عناصر الإجرام الخائبين.. ولن يبلغ الأعداء من جاهل ما يبلغ المجرم من نفسه.. والله المستعان.
هكذا عرفته في سجلات تاريخنا حينما كنا نتسامى بالكرم وبالكرامة وبالنبل لا بالبخل، فأجده من أبيه ومن عمه في مواساتهم لي في حالة اليتم وبغير من ولا أذى.
لقد كان والده محيي الدين خوجة مقربا من الملك فيصل بن عبد العزيز حينما كان نائبا للملك عبد العزيز في الحجاز، بل كان من أقرب الناس إليه في المحاكاة بعقلانية لا يسبقها طمع ولا جشع، وكان في مرتبة الوقار والاعتبار ــ رحمه الله.
والحديث عن ذلك التاريخ ومن قبل 70 عاما لا يحتاج لغير شهود الحاضر ممن لا يغيبون في عالم النسيان.
ولن يزال هذا الرمز على سجيته لا يجاهر بالعداء لأحد ويغلبه السماح.. والسماح طبع الملاح.
ولكم تعيش في ذاكرتي بعد عمر عاصرت فيه الملك عبد العزيز ــ صقر الجزيرة العربية ــ وأبناءه من بعده الملك سعود ثم الشهيد فيصل بن عبد العزيز، وكان قصره قريبا من بيتنا فأسلم على يمينه ويعتبرني كأحد أبنائه وأستمع إلى حديثه الهادئ واقتداره بكل كرم على مواساتنا في ذلك الوقت الجميل. به وبالناس من حواليه ممن يجلونه ويحترمون إصغاءه لهم.
ولا تزال تلك الأصالة والمكارم تتوالى وتعلمنا منهم ألا نجابه السيئة بالسيئة، وتلك مميزات السياسة السعودية لمن يتطاول بالزيف وبنكران المعروف لأن المعروف قوة نتعالى بها.
ذلك ما تحفظه ذاكرتي عن سير الرجال وأمانة الولاء لحكومتنا الرشيدة ذمة في أعناقنا وحتى يوم نلقى الله بقلب سليم.
نصر الله حكومتنا الرشيدة على كل عناصر الإجرام الخائبين.. ولن يبلغ الأعداء من جاهل ما يبلغ المجرم من نفسه.. والله المستعان.