كشف تجمع توعوي لمرضى الصدفية، أن نسبة إصابة السعوديين بالمرض بلغت أربعة في المائة وسط ندرة المختصين في علاج الصدفية مقارنة بمعدلات الإصابة بين السكان.
وأوضح المشرف على كرسي أبحاث الصدفية في جامعة الملك سعود الدكتور سامي السويدان، أن المملكة تعاني عجزا في أعداد المختصين في علاج الصدفية مقارنة بحالات الإصابة، مشيرا إلى أن الكرسي خصص شعاره هذا العام 2010 لصدفية الأطفال، مبينا «أن المصابين بالصدفية في المناطق الساحلية والمشمسة تقل لديهم أعراض المرض بشكل كبير».
وفي السياق نفسه، رأى استشاري الأمراض الجلدية الدكتور وليد الغامدي أن المصاب بالصدفية ترتفع لديه نسبة الدهون بشكل كبير، مما يتطلب الابتعاد عن أكل اللحوم والعمل على إنقاص الوزن، والتغير المناخي لا يشكل أثرا في زيادة وشدة المرض، مشددا على أهمية التوعية الصحية لمريض الصدفية ومراعاة ظروفه النفسية لما لهذا العامل من دور في تحسن المرض.
من جانبه، أفاد نائب المشرف العام على الكرسي الدكتور عبد المجيد العجلان، أن أغلبية أنواع الصدفية لا تسبب تساقط الشعر إلا في الحالات الشديدة والتي تمثل حالات قليلة جدا بين المرضى، لافتا إلى أن الذين يعانون من قشرة الشعر قد يكونون مصابين بالصدفية وعليهم مراجعة الطبيب لتحديد نوع المرض الموجود في الشعر، وبالتالي تحديد العلاج المناسب.
وشدد مدير صحة الرياض الدكتور عدنان العبدالكريم على ضرورة أن يتناول مريض الصدفية غذاء صحيا يساعده في تحسين حالته، مستبعدا أن يكون لتلوث الهواء دور في الإصابة بمرض الصدفية، حيث لم تعمل دراسات بهذا الخصوص، وأن على الطبيب مراعاة الحالة النفسية لمريض الصدفية، مشيرا إلى أن الاحتفاء باليوم العالمي للصدفية يأتي في إطار التواصل مع المريض والتواصل والتعاون المستمر مع كرسي الأبحاث لخدمة للمريض مما يتناغم مع شعار الصحة (المريض أولا).
وأوضح المشرف على كرسي أبحاث الصدفية في جامعة الملك سعود الدكتور سامي السويدان، أن المملكة تعاني عجزا في أعداد المختصين في علاج الصدفية مقارنة بحالات الإصابة، مشيرا إلى أن الكرسي خصص شعاره هذا العام 2010 لصدفية الأطفال، مبينا «أن المصابين بالصدفية في المناطق الساحلية والمشمسة تقل لديهم أعراض المرض بشكل كبير».
وفي السياق نفسه، رأى استشاري الأمراض الجلدية الدكتور وليد الغامدي أن المصاب بالصدفية ترتفع لديه نسبة الدهون بشكل كبير، مما يتطلب الابتعاد عن أكل اللحوم والعمل على إنقاص الوزن، والتغير المناخي لا يشكل أثرا في زيادة وشدة المرض، مشددا على أهمية التوعية الصحية لمريض الصدفية ومراعاة ظروفه النفسية لما لهذا العامل من دور في تحسن المرض.
من جانبه، أفاد نائب المشرف العام على الكرسي الدكتور عبد المجيد العجلان، أن أغلبية أنواع الصدفية لا تسبب تساقط الشعر إلا في الحالات الشديدة والتي تمثل حالات قليلة جدا بين المرضى، لافتا إلى أن الذين يعانون من قشرة الشعر قد يكونون مصابين بالصدفية وعليهم مراجعة الطبيب لتحديد نوع المرض الموجود في الشعر، وبالتالي تحديد العلاج المناسب.
وشدد مدير صحة الرياض الدكتور عدنان العبدالكريم على ضرورة أن يتناول مريض الصدفية غذاء صحيا يساعده في تحسين حالته، مستبعدا أن يكون لتلوث الهواء دور في الإصابة بمرض الصدفية، حيث لم تعمل دراسات بهذا الخصوص، وأن على الطبيب مراعاة الحالة النفسية لمريض الصدفية، مشيرا إلى أن الاحتفاء باليوم العالمي للصدفية يأتي في إطار التواصل مع المريض والتواصل والتعاون المستمر مع كرسي الأبحاث لخدمة للمريض مما يتناغم مع شعار الصحة (المريض أولا).