فرق بين الأمس واليوم .. فرق بين وزير الدفاع الاسرائيلي السابق «موشيه دايان» - ابان حرب عام 1967م - الذي كتب مذكراته بعد انتصاره الساحق على العرب في تلك الحرب، وعندما قيل له: ألا تخشى العرب أن يعرفوا أسرار خططك العسكرية؟!
أجاب بمقولته المشهورة:« ان العرب لا يقرؤون، واذا قرأوا لا يفهمون، وإذا فهموا لا يتحركون» .. أقول: فرق بين ذلك القول وبين قول وزير الدفاع الاسرائيلي الحالي عمير بيرتس في - مؤتمره الصحفي الذي عقده بالاشتراك مع رئيس الاركان - وهما يعترفان بعد مواجهات «ما رون الراس وبنت جبيل» ويقولان للاسرائيليين وللعالم اجمع: لقد تكبدنا خسائر فادحة ويقدمان تعازيهما لأسر القتلى الاسرائيليين الذين ذهبوا ضحية لغطرسة دولتهم في اعتدائها على الشعب اللبناني .. فرق - ايضاً - بين ما كان عليه «شيمون بيريز» وهو يكسر عظام الاطفال الفلسطينيين - دون رحمة او شفقة - وبين حاله اليوم هو يدلي بتصريحه - الذي تناقلته وكالات الابناء - ان مسألة هذه الحرب - بالنسبةلاسرائيل - مسألة حياة او موت بعد ان اكلت قلبه الحسرة وهو يرى اندحار جيشه مثقلاً بالضحايا.
كنت أتمنى لو ان «اريال شارون» - رئيس وزراء اسرائيل السابق - مازال في وعيه يستعيد مشاهد فظائع - «صبرا» و «شاتيلا» و «قانا الاولى»ويقارن بينها وبين مشاهد «حيفا» و «عكاّ» و «صفد» و «كرمئيل» و «طبرية» وبيسان وهم يُحملون على نقالات الصليب الاحمرالاسرائيلي بين قتلى وجرحى ويرى حطام الطائرات المروحية والدبابات والآليات وهي تلعق دخانها الكثيف بعد تدميرها.
لكن اسرائيل مازالت تكابر مدفوعة بمخزون سلاحها وتفوقه جواً وبحراً وتمنح سلاحها الجوي حرية مطلقة لتصعيد غاراته كبديل لشن اي هجمات برية واسعة لتحقيق حلمها بالتوغل في الاراضي اللبنانية مقترفة بذلك ابشع الجرائم كما حدث في «قانا» على مرأى ومسمع من العالم .
فاكس : 3160344/07
أجاب بمقولته المشهورة:« ان العرب لا يقرؤون، واذا قرأوا لا يفهمون، وإذا فهموا لا يتحركون» .. أقول: فرق بين ذلك القول وبين قول وزير الدفاع الاسرائيلي الحالي عمير بيرتس في - مؤتمره الصحفي الذي عقده بالاشتراك مع رئيس الاركان - وهما يعترفان بعد مواجهات «ما رون الراس وبنت جبيل» ويقولان للاسرائيليين وللعالم اجمع: لقد تكبدنا خسائر فادحة ويقدمان تعازيهما لأسر القتلى الاسرائيليين الذين ذهبوا ضحية لغطرسة دولتهم في اعتدائها على الشعب اللبناني .. فرق - ايضاً - بين ما كان عليه «شيمون بيريز» وهو يكسر عظام الاطفال الفلسطينيين - دون رحمة او شفقة - وبين حاله اليوم هو يدلي بتصريحه - الذي تناقلته وكالات الابناء - ان مسألة هذه الحرب - بالنسبةلاسرائيل - مسألة حياة او موت بعد ان اكلت قلبه الحسرة وهو يرى اندحار جيشه مثقلاً بالضحايا.
كنت أتمنى لو ان «اريال شارون» - رئيس وزراء اسرائيل السابق - مازال في وعيه يستعيد مشاهد فظائع - «صبرا» و «شاتيلا» و «قانا الاولى»ويقارن بينها وبين مشاهد «حيفا» و «عكاّ» و «صفد» و «كرمئيل» و «طبرية» وبيسان وهم يُحملون على نقالات الصليب الاحمرالاسرائيلي بين قتلى وجرحى ويرى حطام الطائرات المروحية والدبابات والآليات وهي تلعق دخانها الكثيف بعد تدميرها.
لكن اسرائيل مازالت تكابر مدفوعة بمخزون سلاحها وتفوقه جواً وبحراً وتمنح سلاحها الجوي حرية مطلقة لتصعيد غاراته كبديل لشن اي هجمات برية واسعة لتحقيق حلمها بالتوغل في الاراضي اللبنانية مقترفة بذلك ابشع الجرائم كما حدث في «قانا» على مرأى ومسمع من العالم .
فاكس : 3160344/07