-A +A
«عكاظ» ـ الوكالات
عبر المدير الفني لريال مدريد البرتغالي جوزيه مورينيو عن سعادته بفوز فريقه على جاره وغريمه التقليدي أتلتيكو مدريد 2 ــ 0 في اللقاء الذي جمعهما البارحة الأولى ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، معتبرا إياه المنافس الأصعب الذي واجهه على ملعب «سنتياغو برنابيو».
كما علق مورينيو على عدم تسجيل مواطنه كريستيانو رونالدو أي أهداف في مباراة الديربي قائلا: «هذا ما أريده بالضبط، أريد أن أصنع فريقا. لا يمكنني انتظار أن يسجل رونالدو جميع أهدافنا، إنه لاعب يصنع الفارق، لكنه يجيد أيضا اللعب في إطار المجموعة، إنه يفعل ما هو مطلوب منه ولا يمكنني مطالبته بأكثر من هذا».

وقال مورينيو في تصريحات نشرتها صحيفة «آس» الإسبانية الصادرة أمس: «لعبنا مباراة جيدة أمام خصم منظم لديه أربعة لاعبين في الهجوم بإمكانهم صنع العديد من المشاكل التي يجب عليك حلها. التحلي بالحذر كان أمرا مهما أمام فريقٍ مثل أتليتكو مدريد، فهو ليس بالفريق التقليدي الذي يتركك تحتفظ بالكرة، لهذا فإن فوزنا بهدفين نظيفين نتيجة تسعدني تماما»، مضيفا «كان علينا تهدئة الإيقاع قليلا للتحكم في مسار المباراة وليس بدافع الإرهاق. لاعبونا قدموا مباراة طيبة للغاية، وإذا فشلنا في تقديم عرض جيد فهذا يعود في المقام الأول إلى الفريق الخصم وليس له علاقة بنا. كان أتليتكو مدريد أصعب فريق واجهناه على ملعبنا منذ بداية الموسم، إذ يمتلك لاعبين على درجة كبيرة من الخطورة ومديرا فنيا محنكا. لا يمكنك بأي حال إحراز ستة أو سبعة أهداف في شباك فريق مثل أتليتكو مدريد».
وكان ريال مدريد قد حقق فوزا ثمينا بهدفين نظيفين جاءا عبر المدافع البرتغالي ريكاردو كارفاليو والألماني مسعود أوزيل في الدقائق العشرين الأولى، ليحتفظ بموقعه في صدارة الـ «ليغا» برصيد 26 نقطة، بفارق نقطة عن مطارده التقليدي برشلونة حامل اللقب.
وأغدق مورينيو بالمديح على كارفاليو قائلا: «ريكاردو معتاد على التسجيل من الكرات الثابتة والهجمات المرتدة، لديه الحاسة الخاصة التي تجعله ينجح في تحويل الفرصة التي أتيحت له إلى هدف، ووقتها لا يمكن إيقافه. أعتقد أن كارفاليو وسامي خضيرة كانا أفضل اللاعبين في الدربي».
وختم معلقا على فكرة تعرض فريقه للهزيمة: «أعتقد أنه لا يجب علينا إهداء الفوز لخصومنا، من يريد أن يهزمنا عليه أن يلعب مباراة استثنائية، وليس بسبب هفواتنا. يمكن السماح بالخسارة مرة واحدة، لكن يجب علينا عدم التعرض لهزيمتين متتاليتين».