** أتذكر أن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة قبل سنوات حصل على تصريح للحج كمسؤول وقدوة يريد من المواطنين والمقيمين الاقتداء به. للأسف رغم هذه الخطوة الواعية ظل الكثيرون على قناعتهم بحقهم في أداء هذا الركن لأنهم على مقربة من المشاعر؟! وارتكبوا الكثير من المخالفات والتجاوزات، مع أن بعضهم ربما حج بعدد سنوات عمره؟! وهي بالتأكيد أنانية مفرطة ينبغي وضع حد لها، فهذا الفعل فيه مخالفة لله ولرسوله ثم لولي الأمر الذي يحق له إصدار التعليمات بما يتناسب مع المصلحة العامة ومصلحة المسلمين الذين يأتون من كل فج عميق لأداء نسكهم بيسر وسهولة، وهذا لا يتحقق إلا بنبذ الأنانية التي يتحامق بها بعضنا؟! علما بأن هذا الركن يؤدي مرة واحدة في العمر ولمن استطاع إليه سبيلا!! ويقودنا ذلك إلى الذين تستضيفهم جهات حكومية بعضهم تكررت دعوته في كل الأعوام المتتالية، وهذا يتنافى مع مبدأ العدالة الذي من المفروض أن يطبق على الجميع، وأيضا هناك آخرون يتحايلون على نسب الحجاج في بلدانهم فيأتون عن طرق أخرى ينبغي أن نجد حلولا لذلك حتى نستطيع أن نقدم خدمات مميزة لضيوف الرحمن، وأتمنى مع زيادة عدد سكان العالم وسهولة المواصلات أن نحاول عن طريق مؤتمر وزراء خارحية الدول الإسلامية إعادة النظر في نسب عدد الحجاج التي قررها المؤتمر نفسه قبل خمس وثلاثين سنة تقريبا؛ لأننا مهما فعلنا وتوسعنا وصرفنا فلن نستطيع استيعاب الأعداد الضخمة في المساحات المحكومة شرعا. وكما بدأت بالأمير الجليل خالد الفيصل أختم به لأنه نموذج للمسؤول الواعي، فأنا لا أتذكر لظروفي الصحية إن كان قد أدى نسك الحج في كل السنوات الماضية أم فقط في السنة الأولى، ففي الحالة الأولى يكون قد نقض قدوة التصريح، وأما الحالة الثانية فهو ما نتوقعه من أمثاله، ووفق الله الجميع لخدمة ضيوفه..؟!
د. أيمن حبيب: أبلغتني أم هاني، وهي شريكتي وعيوني التي أرى بها، قبل أيام أن الدكتور أيمن محمد حبيب قد أصبح نائبا عاما لرئيس تحرير صحيفة عكاظ، فأعادني هذا الخبر إلى ما قبل ثلاثين عاما عندما كنت مديرا لتحرير عكاظ، وكان أيمن الابن في بداية حياته صحفيا جريئا مفعما بالحيوية والذكاء والمبادرات التي لم يسبقه فيها أحد وأصبحت فيما بعد يقلده فيها الآخرون. أتذكر الكثير من المواقف التي سببتها لقاءاته مع شخصيات مختلفة عندما كنت أقوم بأعمال رئيس التحرير، وكنت أجيزها وأتحمل تبعاتها مع رئيس التحرير بعد عودته ومع غيره، وأتذكر أنني نشرت له أول مقال في ملتقى الآراء. أعتبر أن عودة أيمن للتحرير مكسب لـ «عكاظ» بكل تأكيد مع تمنياتي له ولأسرة التحرير ورئيسها كل توفيق.
«مستشار إعلامي»
ص. ب 13237 جدة 21493
فاكس 6653126
hamid-abbas@yahoo.com
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 257 مسـافة ثم الرسـالة
د. أيمن حبيب: أبلغتني أم هاني، وهي شريكتي وعيوني التي أرى بها، قبل أيام أن الدكتور أيمن محمد حبيب قد أصبح نائبا عاما لرئيس تحرير صحيفة عكاظ، فأعادني هذا الخبر إلى ما قبل ثلاثين عاما عندما كنت مديرا لتحرير عكاظ، وكان أيمن الابن في بداية حياته صحفيا جريئا مفعما بالحيوية والذكاء والمبادرات التي لم يسبقه فيها أحد وأصبحت فيما بعد يقلده فيها الآخرون. أتذكر الكثير من المواقف التي سببتها لقاءاته مع شخصيات مختلفة عندما كنت أقوم بأعمال رئيس التحرير، وكنت أجيزها وأتحمل تبعاتها مع رئيس التحرير بعد عودته ومع غيره، وأتذكر أنني نشرت له أول مقال في ملتقى الآراء. أعتبر أن عودة أيمن للتحرير مكسب لـ «عكاظ» بكل تأكيد مع تمنياتي له ولأسرة التحرير ورئيسها كل توفيق.
«مستشار إعلامي»
ص. ب 13237 جدة 21493
فاكس 6653126
hamid-abbas@yahoo.com
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 257 مسـافة ثم الرسـالة