استقبلت مكة والمشاعر أمس، زخات البرد، بتأهب وفرح، فالدفاع المدني باشر التنفيذ على الأرض لخطة تدابير مواجهة الطوارئ، عبر 2000 ضابط وفرد على الأرض، و15 طائرة في الجو تنقل الصورة العامة لحظيا لغرفة عمليات تعمل بها أكثر من جهة حكومية من بينها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة.
ونفذت الجهات المعنية الأخرى خططها كي لا تتضرر الحركة.
وتلقى الحجاج الماء من السماء بسعادة وحبور، وظهرت على وجوه النساء، الرجال، والأطفال، ابتسامة الرضى، على اعتبار أن نسبة كبيرة من مؤدي الفريضة أنهوا مناسكهم، ما عدوا تساقط الحبات من السماء، إشارة إلهية بالقبول.
وعلى الرغم من أن الجهات المعنية ما فتئت ترسل التحذير تلو الآخر، بعدم الخروج أثناء المطر والبقاء في الأماكن الآمنة، إلا أن الجميع خرج للاغتسال، ليعكس المشهد صورة من صور الرضى النفسي واستبشار الخير.
مزيد من التفاصيل والصور.